صحافة العرب:
2025-03-10@08:19:09 GMT

علوم "جحيم" مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

علوم 'جحيم' مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن

علوم، جحيم مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن،تندلع الحرائق منذ قرن في مناجم الفحم في ولاية جارخاند الهندية، حيث تخاطر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "جحيم" مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"جحيم" مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن

تندلع الحرائق منذ قرن في مناجم الفحم في ولاية جارخاند الهندية، حيث تخاطر الشابة سافيتري ماهتو بحياتها، مثل 100 ألف شخص آخرين، لجمع الفحم.

تقول الشابة البالغة 22 عاماً والتي تجمع الفحم بطريقة غير شرعية وسط ألسنة اللهب على حافة منجم تجاري كبير مفتوح، إنّ "الأرض باتت متفحّمة بسبب الحرائق". وتضيف "نعيش في خوف كلّ يوم".

وفق العلماء، حفرت الحرائق تحت الأرض، التي سبّبتها حادثة منجم في العام 1916، شقوقاً في الأرض تتعمّق وتبتلع كلّ شيء، من الناس إلى المنازل.

وتقول سافيتري ماهتو التي تحلم بأن تصبح ممرّضة "من الخطر العيش هنا"، مضيفة أنّ "المنازل قد تنهار في أي وقت". 

كذلك، يفيد جامعو الفحم وناشطون بأنّ مئات الأشخاص لقوا حتفهم على مدى عقود.

وتقول سافيتري موتو لفرانس برس وهي منشغلة حول كومة من الجمر تنتج من خلالها فحم الكوك وهو وقود مضغوط يُستخدم بشكل خاص للطهو ولتشغيل أفران الطوب، إنّ "حوادث عدة وقعت ولا تزال لأنّ الأرض تنهار".  

من جهته، يخشى بائع الخضر أرجون كومار (32 عاماً) الذي فقد منزله بسبب انهيار أرضي، من أنّ "حياته ستتحوّل إلى جحيم" إذا لم يُعد إسكانه، فيما "يُجبَر على العيش في الشوارع مثل المتسوّل". 

تضاعف استهلاك الفحم في الهند، البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم وخامس قوة اقتصادية عالمياً، خلال العقد الأخير، مغذّياً تشغيل حوالى 70 في المئة من شبكة الكهرباء في البلاد.

ويأتي نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الهند من حرق الفحم، بينما تستهلك الصين الكمية الأكبر.

وفقاً للخبراء، فإنّ جيوب الحرائق التي تحدث في المناجم المكشوفة وتمتدّ على حوالى 300 كيلومتر مربع، تُسهم في تكليس ملايين الأطنان من الفحم ما يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.

يطفو دخان رمادي فوق الحرائق ويغطي التضاريس المظلمة والفوضوية، ممّا يخلق مشاهد تشبّه بنهاية العالم.

- مسؤولية تجاه البيئة -  

يقول سميران دوتا مدير الشركة التجارية المشغّلة للمناجم Bharat cocking Ltd، وهي شركة تابعة لشركة Coal India Ltd، "نتحمّل مسؤولية تجاه المجتمع في ما يتعلّق بالبيئة". 

وفقاً لدوتا، فإنّه لا يمكن تحميل شركته المسؤولية عن سلامة الأشخاص الذين يدخلون المناجم بشكل غير قانوني. من ناحية أخرى، يشير إلى أنّ الشركة "اشترت أدوات مختلفة" مثل تلك التي تطلق الرذاذ، على أمل الحد من تلوّث الهواء.

لكنّ الجهود المبذولة لإخماد الحرائق، بما في ذلك استخدام النيتروجين السائل وحفر فواصل بين الحرائق، لا تزال بلا جدوى. 

تحرك سافيتري ماهتو وشاحها لتغطي وجهها الأسود بسبب السخام. وتقول "الهواء ملوّث للغاية"، في إشارة إلى الغازات السامّة التي تحرق العينين والرئتين.

من جهته، يقول آي كي جها المسؤول في إحدى النقابات المحلية إنّ عمّال المناجم يعملون في ظروف مروّعة، مضيفاً أنّ "الفحم أمر حيوي في جهارخاند". ويؤكد أنّ المناجم لا تزال قادرة على إنتاج الفحم لصناعة الصلب لمدّة 200 عام. ووفقاً له، فإنّ "الفحم لن ينتهي أبداً".

يستمرّ الطلب على الكهرباء في الارتفاع في الهند، التي تعدّ ثالث أكبر مصدر للغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة، وذلك في ظلّ وجود طبقة وسطى سريعة التوسّع تحتاج إلى تجهيز منازلها بمكيّفات الهواء والثلاجات على وجه الخصوص.

حتى الآن، أدّى الاحترار بدرجة واحدة فقط إلى جعل الطقس القاسي أكثر تدميراً وفتكاً.

وتشير الهند التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليار نسمة، إلى أنّ انبعاثاتها للفرد الواحد أقل من المتوسط العالمي، لكنّها مع ذلك ملتزمة خفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول العام 2070.

بدأت السلطات بإخلاء السكّان الذين يعيشون قرب المناجم في العام 2008، ولكن العديد منهم يشعرون بالحرمان من سبل عيشهم.

وتقول سهيلا ديفي، التي فقدت ابنتها البالغة 15 عاماً في انهيار أحد الأراضي قبل أربعة أعوام خلال جمع الفحم، إنّ لا خيار لديها سوى البقاء.

وتضيف المرأة التي لا تجني سوى ستة دولارات يومياً، "أخاف دائماً أن أواجه المصير ذاته، ولكن لا يمكنّني القيام بشيء"، مضيفة "إذا لم أعمل، ماذا آكل". 

وفقاً لآي كي جها، ففي غياب الخيارات، سيستمرّ التعدين غير الشرعي.

ويقول "السؤال الأساسي يتعلّق بسبل العيش"، مشيراً إلى أنّه "إذا لم تكن الحكومة قادرة (على توفير الوظائف)، سيتعيّن على الناس أن يتعاملوا مع ما تمنحه لهم الطبيعة". 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف سيتمكن لبنان من عزل نفسه عن الحرائق؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": التحديات الاهم امام لبنان هي في انتقاله الى استكمال قدراته كدولة تمتلك ليس فقط قرار الحرب والسلم واستعادته من الحزب بل استعادة سيطرتها على كل مفاصل القرار اللبناني السياسي والامني والعسكري والاقتصادي. ولا تساهل ازاء ذلك في ظل تأن رسمي بقيادة مرحلة تنفيذ اتفاق وقف النار واظهار قدرات وعزم على القيام بذلك فيما ان الحزب ومن ورائه ايران ووفقا لما يعبر عنه مسؤولوها باستمرار لم تقتنع بعد بوضع حد لمفهوم "المقاومة" وهي لا تزال تضغط في هذا الاتجاه.
 
الرسائل من استمرار إسرائيل استهدافها مواقع لبنانية تقول انها للحزب فيما لا يصدر في المقابل اي دحض لهذا الادعاء على اي مستوى كان، كما استمرارها في استهداف عناصر للحزب توزع بعدها بيانا تفصيليا باسم المستهدف وزمن التحاقه بالحزب ومهامه تكشف الكثير.
 
من بين هذه الرسائل التي يضاف اليها سيف مسلط فوق رأس السلطات الرسمية في لبنان على مستويين على الاقل على غرار مشروع قانون امام مجلس النواب الاميركي يطالب لبنان بنزع سلاح الحزب خلال مدة قصيرة معينة فيما لا ضوابط فعلية امام صدور قوانين مماثلة تستهدف انهاء الحزب عسكريا او اشتراط اثبات الدولة حزمها السير بهذه الطريق من اجل مساعدتها على النهوض في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها على هذا المستوى، اولا: ان اسرائيل تواصل قدراتها الاستخباراتية في اخضاع اي تحرك للحزب لمجهر دقيق يصعب الافلات منه راهنا على الاقل. ثانياً ان مواقفه المصرة على اعادة تأهيل نفسه تشكل سبباً رئيسياً للاستمرار في احتلال النقاط التي لا تزال تحتلها إسرائيل في الجنوب اللبناني ما لم تضمن هدوءا كليا على هذا المسار. بمعنى انها تقول ان بقاءها في هذه النقاط هي من بقاء الحزب كذلك فيما ان لا ضغط محتملا من اي جهة خارجية لمنعها من اضعاف الحزب اكثر فاكثر طمعا على الاقل من بعض دول الخارج باستعادة الدولة اللبنانية قدراتها وارغام الحزب على التحول الى حزب سياسي فحسب شأنه شأن سائر الاحزاب. وهذا الامر لم يعلنه الحزب بعد.
 
في السابق كان كثيرون يرون في اسرائيل عصا الولايات المتحدة في المنطقة، والعلاقة الراهنة بين اسرائيل والولايات المتحدة راهنا لن تدحض ذلك بل تؤكده اكثر. فيما ان الامور ليست مجرد ابيض او اسود لا سيما في ظل وجود عناصر كثيرة قد تخلط الاوراق او تعيد خلطها في المنطقة خصوصا مع الاستثمار السياسي لقوى اقليمية متعددة في ما يحصل في سوريا او تحريكها لما يحصل هناك والانعكاسات الكبيرة لذلك في اتجاهات متوقعة وغير متوقعة على حد سواء. والحرب الاهلية في سوريا قد تؤدي الى تغيير ومخاطر كبيرة بحيث تعمد اسرائيل الى تصعيد خرقها لاتفاق وقف النار في لبنان لا سيما تحت وطأة الحذر من توغل ايران مجددا وعودة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، فيما ان الانعكاسات لن تلبث ان تهدد لبنان ودول الجوار السوري كذلك.
 
ولبنان بات ينظر بقلق شديد لكل ذلك ويخشى عبور الحرائق من حوله اليه فيما لا يزال هشا وضعيفا في هذه المرحلة المبكرة من بدء استعادته عافيته. والتهديدات التي تتصاعد حدتها من سوريا لا تخلو من ابعاد طائفية لا بل مذهبية مع اعدامات وانتقامات حصلت في الايام الاخيرة في المدن والقرى العلوية في اطار قمع محاولات التصدي للسلطات الجديدة ما ادى الى هرب الكثير من العلويين الى شمال لبنان. الامر الذي يضيف تعقيدات جديدة الى الواقع اللبناني المعقد ويربك امكانات وقدرات التعامل مع الواقعين القديم والمستجد منه كذلك. وكان لافتا التزام الحكومة صمتا مطبقا كليا ازاء التطورات السورية وطريقة مقاربة تداعياتها. 
 

مقالات مشابهة

  • كيف سيتمكن لبنان من عزل نفسه عن الحرائق؟
  • أحمد موسى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان
  • صراع هداف البريميرليج يشتعل.. صلاح يوسع الفارق مع هالاند إلى 7 أهداف
  • في 15 دقيقة.. دجاج بالكاري على الطريقة الهندية
  • «سعرها تجاوز النصف مليون».. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة «تفاصيل»
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • الاحتلال يقحم الضفة في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
  • انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية
  • الساحل السوري يشتعل..مشاهد جنونية من معارك الساحل الدامية (فيديوهات)