صحافة العرب:
2025-04-16@00:15:12 GMT

علوم "جحيم" مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

علوم 'جحيم' مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن

علوم، جحيم مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن،تندلع الحرائق منذ قرن في مناجم الفحم في ولاية جارخاند الهندية، حيث تخاطر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "جحيم" مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

"جحيم" مناجم الفحم الهندية يشتعل منذ قرن

تندلع الحرائق منذ قرن في مناجم الفحم في ولاية جارخاند الهندية، حيث تخاطر الشابة سافيتري ماهتو بحياتها، مثل 100 ألف شخص آخرين، لجمع الفحم.

تقول الشابة البالغة 22 عاماً والتي تجمع الفحم بطريقة غير شرعية وسط ألسنة اللهب على حافة منجم تجاري كبير مفتوح، إنّ "الأرض باتت متفحّمة بسبب الحرائق". وتضيف "نعيش في خوف كلّ يوم".

وفق العلماء، حفرت الحرائق تحت الأرض، التي سبّبتها حادثة منجم في العام 1916، شقوقاً في الأرض تتعمّق وتبتلع كلّ شيء، من الناس إلى المنازل.

وتقول سافيتري ماهتو التي تحلم بأن تصبح ممرّضة "من الخطر العيش هنا"، مضيفة أنّ "المنازل قد تنهار في أي وقت". 

كذلك، يفيد جامعو الفحم وناشطون بأنّ مئات الأشخاص لقوا حتفهم على مدى عقود.

وتقول سافيتري موتو لفرانس برس وهي منشغلة حول كومة من الجمر تنتج من خلالها فحم الكوك وهو وقود مضغوط يُستخدم بشكل خاص للطهو ولتشغيل أفران الطوب، إنّ "حوادث عدة وقعت ولا تزال لأنّ الأرض تنهار".  

من جهته، يخشى بائع الخضر أرجون كومار (32 عاماً) الذي فقد منزله بسبب انهيار أرضي، من أنّ "حياته ستتحوّل إلى جحيم" إذا لم يُعد إسكانه، فيما "يُجبَر على العيش في الشوارع مثل المتسوّل". 

تضاعف استهلاك الفحم في الهند، البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم وخامس قوة اقتصادية عالمياً، خلال العقد الأخير، مغذّياً تشغيل حوالى 70 في المئة من شبكة الكهرباء في البلاد.

ويأتي نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الهند من حرق الفحم، بينما تستهلك الصين الكمية الأكبر.

وفقاً للخبراء، فإنّ جيوب الحرائق التي تحدث في المناجم المكشوفة وتمتدّ على حوالى 300 كيلومتر مربع، تُسهم في تكليس ملايين الأطنان من الفحم ما يؤدي إلى إنتاج كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.

يطفو دخان رمادي فوق الحرائق ويغطي التضاريس المظلمة والفوضوية، ممّا يخلق مشاهد تشبّه بنهاية العالم.

- مسؤولية تجاه البيئة -  

يقول سميران دوتا مدير الشركة التجارية المشغّلة للمناجم Bharat cocking Ltd، وهي شركة تابعة لشركة Coal India Ltd، "نتحمّل مسؤولية تجاه المجتمع في ما يتعلّق بالبيئة". 

وفقاً لدوتا، فإنّه لا يمكن تحميل شركته المسؤولية عن سلامة الأشخاص الذين يدخلون المناجم بشكل غير قانوني. من ناحية أخرى، يشير إلى أنّ الشركة "اشترت أدوات مختلفة" مثل تلك التي تطلق الرذاذ، على أمل الحد من تلوّث الهواء.

لكنّ الجهود المبذولة لإخماد الحرائق، بما في ذلك استخدام النيتروجين السائل وحفر فواصل بين الحرائق، لا تزال بلا جدوى. 

تحرك سافيتري ماهتو وشاحها لتغطي وجهها الأسود بسبب السخام. وتقول "الهواء ملوّث للغاية"، في إشارة إلى الغازات السامّة التي تحرق العينين والرئتين.

من جهته، يقول آي كي جها المسؤول في إحدى النقابات المحلية إنّ عمّال المناجم يعملون في ظروف مروّعة، مضيفاً أنّ "الفحم أمر حيوي في جهارخاند". ويؤكد أنّ المناجم لا تزال قادرة على إنتاج الفحم لصناعة الصلب لمدّة 200 عام. ووفقاً له، فإنّ "الفحم لن ينتهي أبداً".

يستمرّ الطلب على الكهرباء في الارتفاع في الهند، التي تعدّ ثالث أكبر مصدر للغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في العالم، بعد الصين والولايات المتحدة، وذلك في ظلّ وجود طبقة وسطى سريعة التوسّع تحتاج إلى تجهيز منازلها بمكيّفات الهواء والثلاجات على وجه الخصوص.

حتى الآن، أدّى الاحترار بدرجة واحدة فقط إلى جعل الطقس القاسي أكثر تدميراً وفتكاً.

وتشير الهند التي يبلغ عدد سكانها 1,4 مليار نسمة، إلى أنّ انبعاثاتها للفرد الواحد أقل من المتوسط العالمي، لكنّها مع ذلك ملتزمة خفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول العام 2070.

بدأت السلطات بإخلاء السكّان الذين يعيشون قرب المناجم في العام 2008، ولكن العديد منهم يشعرون بالحرمان من سبل عيشهم.

وتقول سهيلا ديفي، التي فقدت ابنتها البالغة 15 عاماً في انهيار أحد الأراضي قبل أربعة أعوام خلال جمع الفحم، إنّ لا خيار لديها سوى البقاء.

وتضيف المرأة التي لا تجني سوى ستة دولارات يومياً، "أخاف دائماً أن أواجه المصير ذاته، ولكن لا يمكنّني القيام بشيء"، مضيفة "إذا لم أعمل، ماذا آكل". 

وفقاً لآي كي جها، ففي غياب الخيارات، سيستمرّ التعدين غير الشرعي.

ويقول "السؤال الأساسي يتعلّق بسبل العيش"، مشيراً إلى أنّه "إذا لم تكن الحكومة قادرة (على توفير الوظائف)، سيتعيّن على الناس أن يتعاملوا مع ما تمنحه لهم الطبيعة". 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تبحث حماية شحنات الفحم الداعمة لـ”بريتيش ستيل”

إنجلترا – كشف مصدر حكومي بريطاني رفيع أن السلطات تفكر في الاستعانة بالبحرية الملكية لحماية شحنات الفحم اللازمة لتشغيل أفران صهر الحديد التابعة لشركة “بريتيش ستيل” في مدينة سكانثورب.

ونقلت صحيفة “تايمز” عن المصدر قوله إن الوزراء يدرسون إرسال سفن عسكرية لحراسة ناقلات الفحم، وذلك لضمان وصولها دون عوائق. وسط ما تواجهه “بريتيش ستيل” من نقص في المواد الخام، وإذا توقفت أفرانها، فسيكون إعادة تشغيلها تحديا كبيرا.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدم توفير الوقود قد يؤدي إلى توقف الأفران عن العمل، مما يجعل إعادة تشغيلها عملية شديدة التعقيد. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن تدخل البحرية في هذه المهمة.

إجراءات عاجلة لمنع إغلاق المصنع

سبق أن أقر البرلمان البريطاني قانونا طارئا يهدف إلى الحفاظ على استمرارية عمل مصنع “بريتيش ستيل”، الأكبر من نوعه في المملكة، والذي يواجه تهديدا بالإغلاق بسبب أزمته المالية.

أزمة مالية وانتقال نحو الطاقة النظيفة

في مارس الماضي، أعلنت “بريتيش ستيل” – المملوكة للشركة الصينية “جينجيه” منذ 2020 – بدء مشاورات حول إيقاف فرني صهر في مصنع سكانثورب وتقليل الطاقة الإنتاجية. وأوضحت الشركة أنها تتكبد خسائر يومية تصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني، رغم استثمارات “جينجيه” التي تجاوزت 1.2 مليار جنيه.

وعزت الشركة أسباب أزمتها إلى ظروف السوق الصعبة، وارتفاع التكاليف الجمركية والبيئية المرتبطة بإنتاج الصلب عالي الانبعاثات الكربونية. كما طلبت دعما حكوميا لتمويل تحويل الأفران إلى نظم تعمل بالطاقة الكهربائية، لكن المفاوضات التي استمرت أشهرا لم تسفر عن اتفاق.

وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الحكومة البريطانية تدرس تأميم الشركة، خاصة بعد فشل المفاوضات حول تمويل مشروع تحديث الأفران بتكلفة تقدّر بـ2 مليار جنيه. ووافقت الحكومة على تحمل 500 مليون جنيه فقط، أي ربع التكلفة الإجمالية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • العالم يتجه إلى التخلي عن الفحم و3 دول تعرقل الوتيرة
  • حملات يومية لإزالة المكامير الضارة بمدن دمياط
  • الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
  • سعرها تخطى نصف مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة
  • شركة "مناجم" بين أخرى ستعمل بالطاقة المتجددة منذ الآن فصاعدا وفق المكتب الوطني للكهرباء
  • القمر أم المريخ؟ صراع الأولويات يشتعل داخل أروقة ناسا
  • مد سن المعاش للعاملين في قطاع المناجم والمحاجر أمام "قوى عاملة النواب".. اليوم
  • الذهب يشتعل في صنعاء وعدن.. أسعار خيالية تُفاجئ الأسواق اليمنية
  • احذر.. 50 ألف جنيه غرامة استخراج خامات من المحاجر دون ترخيص
  • بريطانيا تبحث حماية شحنات الفحم الداعمة لـ”بريتيش ستيل”