محمد بن زايد ناعياً خلفان مطر الرميثي: رافق الشيخ زايد وخدم الإمارات بإخلاص وتفان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلفان مطر الرميثي، الذي وافقته المنية.
وقال سموه عبر منصة «إكس» «رحم الله خلفان مطر الرميثي وأسكنه فسيح جناته. رافق الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وخدم الإمارات بإخلاص وتفان على مدى عقود، وكانت حياته زاخرة بالعطاء والوفاء للوطن. خالص التعازي لعائلته الكريمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزّز الحوار الثقافي والتسامح
ضمن مبادراته التي يواكب من خلالها إعلان الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، واصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تنظيم برنامجه «جسور» في نسخته الخامسة. وكان المركز قد أطلق هذا البرنامج في عام 2019، بهدف دعوة أفرادٍ ومؤسَّسات من ثقافات متنوّعة إلى تجربة يوم الأنشطة الدينية والثقافية في الجامع.
ويحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي، ومن ثمَّ الاجتماع على مائدة واحدة في أجواء من الأُخوَّة الإنسانية.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: «إنَّ اللقاء المباشر والتعامل عن قُرب بين المجتمعات والثقافات المختلفة من أفضل الوسائل التي تقرِّب المسافات بين الناس، وتجعلهم يكتشفون مناطق التقاء كثيرة بين ثقافاتهم المختلفة، على أساس للقيم الإنسانية السامية، وإنَّ ما يجمع بين الناس كافَّة أكثرُ ممّا يفرِّقهم. ومن شأن اللقاء والحوار أن يكون إطاراً فاعلاً لتقديم الصورة المُثلى لقيم الإسلام وتعاليمه السمحة التي تربط قبول العبادة بالإخلاص، والتراحم وعمل الخير والتكافل والتعايش، وهي قيم إنسانية حرص عليها الإسلام وسعى إلى ترسيخها».
أخبار ذات صلةوبلغ عدد حلقات برنامج جسور في نسخته الخامسة 13 حلقة، وبلغ عدد المشاركين 1,231 شخصٍاً مثَّلوا 13 سفارة لدى دولة الإمارات، وعدداً من الجهات والمؤسَّسات، إضافة إلى عدد من موظفي المركز.
وتكمن أهمية البرنامج في تجاوزه التعايش إلى التفاعل الإيجابي المباشر المستند إلى القيم الإنسانية المشتركة، ما يقرِّب وجهات النظر، وتبادل الآراء والأفكار، وتقديم الصورة الحقيقية للثقافة الإسلامية، وما تدعو إليه من تراحم وتكافل وترابط واحترام.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي