مركز القاهرة للدراسات: العالم تغير اقتصاديا بعد أزمة كورونا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إنه منذ إنتشار فيروس كورونا عام 2022 بدأ العالم كله يتغير إقتصاديا بشكل أن سلاسل الإمدادات أو المواد الخام التي كانت تتحرك من أجل عمل المصانع تقل بشكل كبير جدا.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أنه منذ كورونا بدأ يكون هناك أزمات داخل الدول، خاصة الدول التابعة للإتحاد الأوروبي.
وتابع الدكتور عبد المنعم السيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية،أن مصر جزء من العالم وتتأثر به، ولديها فاتورة إستيراد يتم إستيرادها من الخارج، وهذه الفاتورة زادت قيمتها بشكل كبير جدا، بتكلفة 87 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم السيد انتشار فيروس كورونا فيروس كورونا سلاسل الإمدادات بصراحة مرکز القاهرة للدراسات
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبد المنعم إبراهيم، إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أغلقت اليوم منفذ كرم أبو سالم أمام قوافل الإغاثة
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من آثار الدمار المستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح البري لا يزال يستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين في إطار الجهود المصرية لدعم سكان القطاع، موضحًا أن المعبر استقبل اليوم نحو 25 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب أكثر من 35 مرافقًا، يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أشار المراسل إلى أن كميات كبيرة منها لا تزال مكدسة على الجانب المصري من المعبر، وفي المنطقة اللوجستية المخصصة لتجهيز المساعدات قبل دخولها إلى غزة، وتواصل مصر جهودها لإدخال هذه المساعدات، التي تم إعدادها من قبل مؤسسات الدولة المصرية، سواء الرسمية أو المدنية، منذ بدء العدوان.
وأضاف أن هناك أيضًا عشرات الجرافات المصرية التي تنتظر دخول القطاع للمساهمة في إزالة الركام وتخفيف الأعباء عن السكان، ورغم استمرار إغلاق منفذ كرم أبو سالم، إلا أن معبر رفح يظل الشريان الرئيسي لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة.