جامعة عين شمس تعلن عن فتح باب التقدم  لمنح برنامج رواد وعلماء مصر
حصول الدكتورة هبه صلاح بكلية البنات على جائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

بروتوكول تعاون لدبلوم مهني لإعداد وتخريج كوادر مؤهلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية بين جامعة عين شمس والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية 

شهدت جامعة عين شمس، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، حصول الدكتورة هبه صلاح  بكلية البنات على جائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، جامعة عين شمس تعلن عن فتح باب التقدم  لمنح برنامج رواد وعلماء مصر.


 

تعلن جامعة عين شمس عن فتح باب التقدم  لمنح برنامج رواد وعلماء مصر المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمنفذ من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


يسعى برنامج رواد وعلماء مصر إلى توفير فرص المنح الدراسية لدراسة الماجستير ودراسات ما بعد الدكتوراه ومجموعة من التدريبات قصيرة الأجل في مصر والولايات المتحدة في المجالات المتعلقة بتغير المناخ. كما يهدف البرنامج إلى بناء قدرات الكوادر المصرية العاملة في القطاع الحكومي سعيًا لتعزيز المهارات القيادية والتقنية اللازمة للتنمية القومية وتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية والدولية لمصر. 
برجاء الدخول علي رابط استمارة التقديم المرفق علما بأن آخر موعد للتقديم يوم 15 يناير، 2024 من خلال هذا الرابط: https://egypioneers.mohesr.gov.eg/en/
 

حصلت الدكتورة هبة صلاح محمد حامد ، أستاذ فسيولوجيا الأسماك بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس على جائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة برعاية الاتحاد العربي للعمل التطوعي، و ذلك عن مجمل انتاجها العلمي في مجال “البيئة والتنمية المستدامة”.

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، و الذى انعقد على مدار يومين ٢٧ - ٢٨ ديسمبر2023 ، بمقر جامعة الدول العربية ، تحت عنوان :” الثروة المعدنية بالوطن العربي – آفاق اقتصادية وتحديات بيئية “.

وتهدف الجائزة إلى اثراء الفكر العربي بأهمية الحفاظ على موارده الطبيعية والبيئية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق المخرجات البحثية المتميزة للباحثين العرب في نشر الوعي البيئي والنهوض بالمجتمع العربي بشكل أفضل بوضع حلول مستدامة لتداعيات التلوث وقلة الموارد الطبيعية والتغيرات المناخية.

جدير بالذكر أن قيادة جامعة عين شمس تولى اهتماماً كبيراً بعلمائها في شتى المجالات وتعمل على استمرار التشجيع لهم وتوفير كافة الإمكانات لتمكينهم من الإبداع بما يحقق رسالة الجامعة في التميز والريادة.



 

وقع ا.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وا.د. احمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بروتوكول تعاون مشترك لمنح دبلوم مهني لتخريج كوادر مؤهلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية، وذلك بحضور ا.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.د. علي الأنور عميد كلية الطب، ا.د. طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، ا.د. سحر موسي عميد كلية التمريض، ا.د. داليا القرشي القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان ، والسادة وكلاء الكليات ومديرو المستشفيات. 

يهدف البروتوكول إلى إعداد وتخريج كوادر بشرية مؤهلة لتقديم خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة طبقا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمعتمدة دوليا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا) وذلك عن طريق إعداد البرنامج المصري GAHAR EGY-CAP (متخصص) معتمد في تأهيل منشآت الرعاية الصحية للاعتماد لتأهيل المتدربين على كيفية تطبيق معايير اعتماد الرعاية الصحية الصادرة عن الهيئة.

كما يعد الدبلوم المهني إحدى الاشتراطات اللازمة للتقدم لاختبار GAHAR EGY-CAP، حيث يمنح الطالب المجتاز للاختبارات العلمية والعملية شهادة دبلوم مهني مقدمة من جامعة عين شمس ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية طبقا للنظم واللوائح المعمول بها، وتعتبر هذه الشهادة إحدى الإشتراطات اللازمة للتقدم لإختبار GAHAR EGY-CAP.
وعقب توقيع البروتوكول عقدت ندوة بعنوان دور الهيئة في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل.

أكد أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس أن بروتوكول التعاون يعد خطوة للأمام في ملف تطوير الرعاية الصحية بمستشفيات جامعة عين شمس، لافتا إلي أن الجامعة تقوم بخطوات رائدة نحو تعزيز جودة الخدمات الطبية، حيث تولي اهتماماً بالغًا باعتماد مستشفياتها والالتزام بالجودة والاعتماد، كما تسعى الجامعة لتحسين تجربة المرضى وتعزيز مكانة المستشفيات الجامعية كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية علي المستوى المحلى والإقليمي والدولى.

وأشار ا.د احمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن تزويد القطاع الطبي بالكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق الجودة من الفنيين والخبراء في مختلف مجالات الخدمة الطبية أصبح ضرورة ملحة حتى يتحقق الحلم بحصول المنشآت الصحية من كافة قطاعات المنظومة الصحية على اعتماد GAHAR، مما سيساهم بشكل كبير في الاسراع من وتيرة تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثمنا المكانة الكبيرة لمستشفيات ومراكز جامعة عين شمس في المنظومة الصحية وفي تعزيز البحث العلمي في الطب، وتابع ان هيئة الاعتماد والرقابة الصحية قامت بإطلاق شهادة GAHAR EGY-CAP كأول شهادة متخصصة معتمدة من المجلس الصحي المصري لإعداد وتخريج متخصص في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد وفق معايير"GAHAR
بينما أوضح ا.د. علي الأنور عميد كلية الطب أن رسالة مستشفيات جامعة عين شمس تتمثل في تقديم رعاية صحية متكاملة ومتطورة وآمنة في متناول الجميع مع مراعاة معايير الجودة وتقديم خدمات تعليمية وبحثية وتدريبية متميزة ومتوافقة مع أخلاقيات المهنة، وصحة العاملين، والمجتمع، والبيئة.
كما أكد حصول بعض مستشفيات جامعة عين شمس علي الاعتماد مثل: مستشفى النساء التي حصلت على الاعتماد Foundation level في برنامج الاعتماد السابق عام 2015، وكذلك حصول مستشفى جراحات القلب والصدر على الاعتماد Basic level في برنامج الاعتماد السابق 2017، إلى جانب حصول مستشفى الباطنة على الاعتماد Basic level في برنامج الاعتماد السابق 2018.

وأوضح ا.د. طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس أن  مستشفيات جامعة عين شمس استقبلت  بحسب إحصائيات عام 2023-2022 حوالي ٢ مليون مريض سنويا، كما بلغ اجمالي أعداد المترددين على أقسام الطوارئ ١٩٤٤٤٠ مريض، في حين بلغ اجمالي أعداد المترددين على العيادات الخارجية ٥٠٢٠٠٥ مريض، كما بلغ
اجمالي أعداد دخول الأقسام الداخلية ١٢١٨٥٠ مريض، كما بلغ اجمالی أعداد العمليات الجراحية ٢٧٨٠٠ عملية جراحية واجمالي اعداد المناظير ٩١٧٠ منظار.
وعقب الندوة قام الحضور بزيارة لمستشفى طب المسنين ومستشفي الجراحة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة لمنح برنامج رواد وعلماء مصر الاتحاد العربی الرعایة الصحیة فتح باب التقدم جامعة عین شمس عمید کلیة کلیة ا

إقرأ أيضاً:

الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية

الأمراض المعدية هي تلك التي تسببها كائنات ممرضة مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، وتنتقل من شخص لآخر، مما يجعل انتشارها سريعًا في بعض الحالات ويشكل تحديًا كبيرًا على الصعيد الصحي. وقد شهد العالم في التاريخ الحديث عدة أوبئة، ولكن جائحة كوفيد-19 التي بدأت في أواخر عام 2019 كانت من أكثرها تأثيرًا على المجتمع الدولي، حيث أثرت على كافة جوانب الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية. 

وقد سلطت الجائحة الضوء على نقاط القوة والضعف في أنظمة الرعاية الصحية حول العالم ودفعت إلى إعادة النظر في كيفية التعامل مع الأوبئة وتطوير الأنظمة الصحية.

الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها الأمراض المعدية وأنواعها

تتنوع الأمراض المعدية حسب مسبباتها وطرق انتقالها:

1. **الأمراض الفيروسية**: مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والإنفلونزا، وحمى الضنك، والفيروسات التاجية بما فيها فيروس كوفيد-19.
 
2. **الأمراض البكتيرية**: مثل السل، والكوليرا، والتيفوئيد، والتي تنتشر غالبًا عبر الطعام أو الماء الملوث أو الاتصال المباشر.

3. **الأمراض الفطرية**: تصيب هذه الأمراض غالبًا الجهاز التنفسي أو الجلد، مثل داء الكانديدا (عدوى الخميرة).

4. **الأمراض الطفيلية**: مثل الملاريا وداء الليشمانيات، والتي تنتقل غالبًا عبر الحشرات كالبعوض.

جائحة كوفيد-19: بدايتها وانتشارها

بدأت جائحة كوفيد-19 في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وانتشرت بسرعة في مختلف أنحاء العالم، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. كان الفيروس، الذي ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والملامسة المباشرة، يتميز بقدرة عالية على العدوى والانتشار، مما أدى إلى زيادة سريعة في أعداد الإصابات والوفيات حول العالم.

اعتمدت الحكومات مجموعة من التدابير لمحاولة السيطرة على الجائحة، شملت الإغلاق الكامل، وفرض الحجر الصحي، وتقييد السفر، والتباعد الاجتماعي، إضافة إلى التوعية المستمرة حول أهمية ارتداء الكمامات وغسل اليدين. كما دعت الجائحة إلى توجيه الاهتمام نحو البحث العلمي بشكل مكثف لتطوير اللقاحات في وقت قياسي.

الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحيةتأثير جائحة كوفيد-19 على الرعاية الصحية

أدت جائحة كوفيد-19 إلى ضغوط غير مسبوقة على أنظمة الرعاية الصحية حول العالم، وشملت هذه التأثيرات عدة جوانب منها:

1. **زيادة العبء على المستشفيات والمراكز الصحية**: أدت الأعداد الكبيرة من المصابين إلى امتلاء أقسام الطوارئ ووحدات العناية المركزة، مما جعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة لكافة المرضى. ونتيجة لذلك، واجهت المستشفيات نقصًا في الأسرة وأجهزة التنفس الصناعي والموارد الطبية الأخرى.

2. **نقص الطواقم الطبية والمعدات**: تزايدت حالات الإصابة بين العاملين في المجال الصحي نتيجة التعرض المستمر للمرضى المصابين، ما تسبب في نقص العاملين. كما شهدت الجائحة نقصًا في الإمدادات الطبية، مثل الكمامات والمطهرات وأجهزة التنفس، مما أدى إلى اضطرار بعض البلدان إلى الاعتماد على دعم دولي للحصول على هذه المعدات.

3. **تأجيل الخدمات الطبية الأخرى**: بسبب التركيز على معالجة مرضى كوفيد-19، تأجلت العديد من العمليات الجراحية غير العاجلة والفحوصات الروتينية، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المرضى الذين كانوا بحاجة إلى رعاية طبية منتظمة.

4. **التأثير على الصحة النفسية**: لم تكن الجائحة مؤثرة فقط على الصحة البدنية، بل أيضًا على الصحة النفسية، حيث زادت معدلات القلق والاكتئاب نتيجة الضغوط النفسية المستمرة والخوف من الإصابة، والحجر الصحي، والانقطاع عن الحياة الطبيعية.

5. **التطور في تقنيات الرعاية الصحية عن بُعد**: أدت الجائحة إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية من خلال الطب عن بُعد. ازدادت الاستشارات الطبية عبر الإنترنت، مما ساعد في توفير الرعاية الطبية للمرضى في منازلهم وتقليل الاحتكاك المباشر، وبرزت أهمية التكنولوجيا في تيسير الوصول إلى الخدمات الطبية.

أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر الأطباء عن فيديو طبيبة أمراض النساء: الطبيب ليس حكما.. "ومرضانا أطيب مرضى" التأثير الاقتصادي على النظام الصحي

كان للجائحة تأثير اقتصادي كبير على أنظمة الرعاية الصحية، حيث واجهت المستشفيات تكاليف إضافية في توفير العناية للمصابين، وشراء المعدات الطبية الإضافية، وتوظيف طواقم صحية مؤقتة، وتحديث مرافقها لتلبية معايير السلامة. في المقابل، أدى التوقف المؤقت للخدمات الطبية الروتينية إلى تقليل الإيرادات في بعض المستشفيات، مما زاد من الأعباء المالية عليها.

الدروس المستفادة من الجائحة لتعزيز الرعاية الصحية

أظهرت جائحة كوفيد-19 مجموعة من الدروس التي يمكن أن تساعد في تحسين النظام الصحي وتطوير استراتيجيات الاستجابة للأوبئة في المستقبل:

1. **أهمية التأهب والتخطيط الاستباقي**: يجب أن تضع الدول خطط طوارئ لمواجهة الأوبئة وتوفير مخزون كافٍ من المعدات والمواد الطبية.

2. **الاستثمار في البحث العلمي**: يجب تعزيز البحوث الطبية واللقاحات، فالأبحاث التي أجريت حول اللقاحات كانت عاملًا أساسيًا في السيطرة على كوفيد-19. وقد أثبتت أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات البحثية لتطوير اللقاحات والعلاجات.

3. **تعزيز نظم الصحة العامة**: يجب أن يكون هناك نظام صحي قوي وقادر على الاستجابة السريعة لأي طارئ. ويتطلب ذلك تجهيز المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع الأوبئة.

4. **تشجيع الطب عن بُعد**: أظهر الطب عن بُعد فعاليته في الجائحة، وهو ما يؤكد ضرورة تطوير تقنيات الرعاية الصحية عن بُعد ليتمكن المرضى من الحصول على الرعاية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.

5. **التوعية المجتمعية**: التوعية المستمرة حول أهمية النظافة العامة، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات عند الضرورة تساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية. ويمكن للمجتمعات الاستفادة من برامج توعية شاملة للوقاية من الأمراض.

 

مقالات مشابهة

  • وفد من الاعتماد والرقابة الصحية يزور المنشآت الصحية بالإسماعيلية لتعزيز جودة الرعاية
  • السبكي يصدر قرارًا بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري الطبي لهيئة الرعاية الصحية
  • مشاريع ريادية ومبادرات إنسانية قدمها "رواد الشباب العربي"
  • الاعتماد والرقابة الصحية تنظم ويبينار علمي بعنوان "حياة أفضل لمرضى السكري"
  • إعادة تشكيل المجلس الاستشاري الطبي بهيئة الرعاية الصحية
  • رئيس «الرعاية الصحية» يصدر قرارا بإعادة تشكيل المجلس الاستشاري الطبي للهيئة
  • الأمراض المعدية وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها على الرعاية الصحية
  • "العز الإسلامي" يستضيف هاشل المحروقي لتعزيز مهارات الملتحقين بـ"روّاد العز"
  • الاعتماد والرقابة الصحية تحتفل باليوم العالمي للأشعة
  • وفد الاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر يحتفل باليوم العالمي للأشعة داخل مستشفى الأورام