الالاف يشيّعون جثمان فقيد الوطن الكبير رجل الأعمال الحاج محمد مبارك عذبان بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد )) خاص
شيّع الآلاف من اليمنيين، ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء، جثمان فقيد الوطن الكبير الحاج محمد مبارك عذبان رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات عذبان التجارية والاستثمارية، إلى مثواه الأخير بمقبرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، بعد الصلاة عليه في جامع التوحيد.
وكان الفقيد الحاج محمد مبارك عذبان، توفي مساء الثلاثاء، في إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية عمان، عن عمر حافل بالعطاء التجاري والاقتصادي والعمل الخيري والإنساني ناهز الـ 76 عامًا.
ينتمي الفقيد محمد مبارك عذبان، لمديرية حريب، ويعد من أبرز وجهاء محافظة مأرب، وهو مؤسس ومالك مجموعة شركات عذبان التجارية، التي تعد من أكبر المجموعات التجارية في اليمن، حيث تضم أكثر من 15 شركة، في مجال التجارة والصناعة والزراعة والشحن والنقل، اضافة إلى وكالات لعدد من الشركات العالمية.
وتمتلك مجموعة عذبان التجارية فروعًا في عدد من المحافظات اليمنية، ولها مكاتب في دول مختلفة.
وبهذا المصاب الجلل تخسر اليمن واحدًا من رجالها الأفذاذ، الذي ظلوا لعقود من الزمن يشكلون بنشاطهم التجاري ركنًا من أركان اقتصادها الوطني.
لا يسعنا هنا، إلا أن نتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه.. سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد مبارک عذبان
إقرأ أيضاً:
نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّ
أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.