بالصور : قوات الحزام الأمني، تضبط، كمية كبيرة من الخمور بعدن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شمسان بوست / عدن:
ضمن الجهود المستمرة في رصد وإحباط عمليات ترويج المخدرات والممنوعات, تمكنت قوات الحزام الأمني في عدن, مساء أمس من إلقاء القبض على شبكة ترويج للممنوعات بحوزتها كميات كبيرة من الخمور الخارجية في منطقتي الحسوة وبئر أحمد بمديرية البريقة.
وكشفت عمليات حزام عدن عن قيام عملية أمنية واسعة بقيادة القطاع الأول والطوارئ لقوات الحزام والعنصر النسائي واللجان المجتمعية عقب اصابة جندي بكمين مسلح اثناء اداءه لمهمة رصد وتحري بمنطقة الحسوة, مضيفا استهداف الحملة لمنازل واحواش في المنطقة تستخدم في ترويج الممنوعات ليتم خلالها ضبط أكثر من 2750 قنينة زجاج وعلبة من الخمور خارجية الصنع وإلقاء القبض على 15 متهم من أفراد شبكة الترويج في منطقتي الحسوة وبئر أحمد.
وأكدت العمليات أن عصابة مسلحة تابعة لشبكة الترويج قامت بأطلاق النار ضد قوات الحزام في محاولة لإحباط العملية الأمنية حيث أصيب 4 جنود لتتمكن قوات الحزام عقب اشتباكات محدودة من القبض على عدد من المتهمين.
وأوضحت أن قوات الحزام الأمني قامت احتجاز المتهمين والمضبوطات كما استكملت اجراءات التحقيق بهدف تحويلهم للجهات المعنية, مؤكدة استمرار العملية الأمنية في تلك المنطقة لمنع كافة مظاهر ترويج وبيع الخمور أو حمل للسلاح غير المرخص وتتبع مروجي ومتعاطي المخدرات.
وأشار البلاغ العملياتي إلى أن الحملة جاءت باشراف رئيس اللجنة الأمنية محافظ العاصمة عدن والقائد العام للقوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي واركانه العميد جلال الربيعي ووفقا للاجراءات الأمنية والقانونية المتبعة.
وكانت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن قد ضبطت قبل أيام كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر عقب عملية أمنية واسعة استهدفت عصابات ترويج المخدرات في عدد من المديريات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قوات الحزام الأمنی
إقرأ أيضاً:
توتر في مطار بيروت ينتهي بتفتيش الفريق الأمني المرافق لمستشار خامنئي
شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت توترا بين جهاز أمن المطار وأفراد الفريق الأمني المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، الذي وصل إلى لبنان في زيارة رسمية في ظل العدوان المتواصل على لبنان.
وتركز الخلاف حول تفتيش حقائب وأغراض الفريق الإيراني الذي وصل إلى المطار لمرافقة لاريجاني، حيث رفض المرافقون إجراءات التفتيش بسبب "تمتعهم بالحصانة الدبلوماسية".
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أبلغ جهاز أمن المطار الوفد الإيراني فور وصوله أن تفتيش الأمتعة جزء من التعليمات الصارمة التي تُطبق على كافة الوفود، ما أثار توترا انتهى بتدخل قائد جهاز أمن المطار، العميد فادي الكفوري، الذي أصدر أمرا بإغلاق جميع البوابات المؤدية إلى صالون الشرف ومنع الوفد من الدخول والخروج إلى حين تنفيذ عملية التفتيش.
واعتبرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الحدث "تنفيذا للإملاءات الأمريكية في المطار"، مشيرة إلى أن "الوفد المرافق كان يحمل أربع حقائب وبعض الهدايا البروتوكولية، وقد وُضعت هذه الأغراض في السيارات الخاصة بالمرافقين".
ومع ذلك، وفقا للصحيفة، أصر جهاز أمن المطار على "إخضاعها للتفتيش كشرط لدخول الوفد إلى صالون الشرف واستقبال لاريجاني".
من جهتها، نقلت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية عن مصادر أمنية، قولها إن "المطار خاضع لسيادة الدولة ومن حق أجهزة أمن المطار التفتيش باستثناء الحقائب الدبلوماسية".
وشددت مصادر الصحيفة، على أن "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الأجهزة بعملية التفتيش نافية أي خلفيات سياسية لما حصل".
والجمعة، ووصل علي لاريجاني إلى بيروت، حيث التقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأوضح خلال عقب لقائه مع المسؤولين اللبنانيين، أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة".
وقال لاريجاني: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشاكل"، مؤكدا أن إيران ستدعم المقاومة في كل الظروف.
في المقابل، أكد ميقاتي أن "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر"، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية.
وأكد لاريجاني أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة، لا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
كما أكد أن "طهران ستقف إلى جانب الجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا وفي الظروف كافة، خصوصا في ظل الظروف الحالية، التي يعيش خلالها الشعب الفلسطيني واللبناني حياة صعبة، بسبب ما تقوم إسرائيل من اعتداءات والجرائم ضدهما".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.