نفتالي بينيت يعترف بمسؤولية إسرائيل عن هجوم في إيران العام الماضي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، بمسؤولية إسرائيل عن شن هجوم داخل إيران، العام الماضي.
وجاء ذلك في مقال نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم، الجمعة 29 ديسمبر 2023، بعنوان أن "الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن توجهان إيران مباشرة".
وحسب بينيت، فإنه أوعز لجهاز الأمن بشن الهجوم، بادعاء أنه في شباط/ فبراير من العام الماضي، شنت إيران هجومين "فاشلين" بطائرات مسيرة ضد إسرائيل.
وأضاف بينيت أنه في آذار/مارس من العام الماضي، فشلت محاولة خلية إيرانية لاستهداف سائحين إسرائيليين في تركيا، وأنه بعد ذلك بوقت قصير جرى اغتيال الضابط الإيراني، صياد خدائي، في قلب طهران، لكن بينيت لم يتبن المسؤولية عن هذا الاغتيال.
واعتبر بينيت أن "الطغاة في إيران ضعفاء أكثر من المتوقع، وهم يؤسلون آخرين كي يموتوا مكانهم، لكن عندما يهاجمون في ديارهم يكونوا مرتدعين".
وادعى أن على الولايات المتحدة وإسرائيل إسقاط النظام الإيراني، معتبرا أنه "ليس فقط أن هذا ممكن، وإنما هو ضروري من أجل أمن الشرق الأوسط والعالم كله".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت، في أيار/مايو العام الماضي، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها المسؤولة عن اغتيال الضابط الإيراني صياد خدائي، بهجوم استهدفه قرب منزله شرق العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأحد الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 3000 شخص في بحري الشمال والبلطيق العام الماضي
كوكسهافن/ ألمانيا (د ب أ)
أخبار ذات صلة حادث خطير لمنتخب ألمانيا للدراجات في إسبانيا منافس شولتس يحذّر من الانجراف إلى الشعبوية في ألمانياأفادت جمعية الإنقاذ البحري الألمانية في مدينة كوكسهافن، شمالي ألمانيا، أمس، بأن فرق الإغاثة البحرية تمكنت على مدى العام الماضي من إنقاذ نحو 3000 شخص في بحري الشمال والبلطيق.
وأوضحت الجمعية أن من بين هؤلاء الأشخاص، هناك نحو 500 شخص كانوا يواجهون أزمة في البحر أو خطراً من نوع آخر.
وذكرت الجمعية أن فرق الإنقاذ تم استدعاؤها للتدخل نحو 1800 مرة في العام الماضي، لافتة إلى أن إحدى أوسع عملياتها كانت تتمثل في التعامل مع حادثة حريق ناقلة النفط «أنيكا» في بحر البلطيق نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث أنقذ المتطوعون سبعة بحارة وساعدوا في إطفاء الحريق.