#سواليف

تجدد خروج اليمنيين في صنعاء ومدن أخرى للجمعة الثانية عشرة على التوالي، منذ عملية طوفان الأقصى، في مظاهرات ضخمة تأييدًا ومناصرة للمقاومة الفلسطينية، واستنكارا لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتقاطر الآلاف إلى ميدان السبعين بمدينة صنعاء، بعد عصر الجمعة، إذ لم يقعدهم كلل أو ملل عن القيام بأقل الواجب تجاه إخوانهم في غزة وكل الأراضي المحتلة؛ فتوافدوا ممتلئين حماسا واستشعارا لواجب النصرة.

وردد المحتشدون، وهم يرفعون العلم الفلسطيني، الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الغاصب، مستنكرين كافة الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد لطائرة (Skylark-2) استولت عليها أثناء مهمة استخباراتية / فيديو 2023/12/29

كما أكد المتظاهرون في المسيرات، التي نظمتها جماعة “أنصار الله”(الحوثيون) تحت شعار “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”، الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني حتى النصر، معربين عن الرفض “للتهديدات الأمريكية التي لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت التحديات”، وفق بيان.

وشهدت مراكز جميع المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال وغرب البلاد مسيرات حاشدة مؤكدة استمرار التأييد للشعب الفلسطيني حتى كسر شوكة المحتل الغاصب، وتحرير الأرض والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني، وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد البيان الصادر عن المظاهرات “أهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري في المسيرات والمظاهرات والمشاركة في الانشطة المتعددة نصرة لفلسطين وإحياءً للقضية الفلسطينية ومباركة لعملية طوفان الأقصى المستمرة، وتنديدًا بالجرائم البشعة المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي”.

وأدان البيان صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني، منوهًا بأهمية أن تتجاوز هذه الأنظمة حالة الخنوع، واستشعار المسؤولية الأخلاقية والدينية والوطنية والقومية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة وكل الأراضي المحتلة من جرائم ومجازر وحشية يُندى لها جبين الإنسانية، بما فيها دفن البعض أحياء، ونبش الجثث، وسرقة الأعضاء، والقتل الأعمى، والتدمير لكل شيء، علاوة على الوضع المأساوي الناجم عن الحصار الخانق؛ وما يعيشه أبناء غزة من عوز شديد للاحتياجات الأساسية كالغذاء والدواء.

وناشد المتظاهرون أحرار العالم الوقوف إلى جانب المظلومية الفلسطينية باعتبارها تمثل المظلومية الأبرز في العالم، والانتصار لقيم الإنسانية؛ باعتبار فلسطين تمثل اليوم امتحانًا لما تبقى للإنسانية من قيم الحضارة، وفي مقدمتها حقوق الانسان.

وشملت المظاهرات محافظات صنعاء والحديدة وتعز وإب وذمار وحجة و صعدة وريمة و عمران و غيرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني

 

 

باختصار،  أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام  في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم  متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن  المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا  على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن  عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية  وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب  حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض  «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية  الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة  وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء  والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..

مقالات مشابهة

  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
  • 23 مسيرة حاشدة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • اقرأ بالوفد غدا: الجنائية الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني
  • اختتام دورات “طوفان الأقصى” للكادر التربوي النسائي في مديريات طوق صنعاء
  • صنعاء.. مسير طلابي في مديرية أرحب تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • خارجية «حماة الوطن»: العدالة الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني بقرارات تاريخية ضد نتنياهو وجالانت