مسيرات اليمن المليونية ترفع سقف المطالب الشعبية لفعل ما هو أشد ضد كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمانيون/ تقارير على نحو أسبوعي ودونما أي تنسيق أو ترتيب مسبق تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، مسيرات حاشدة ومليونية للتعبير عن التضامن والنصرة والمساندة القوية للشعب الفلسطيني، وحركات الجهاد والمقاومة ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
تخرج الجماهير اليمنية كل يوم جمعة خروجا مليونيا يملأ الساحات وتهتف بأصواتها الهادرة تعبيرا عن الغضب والرفض المطلق لما يتعرض له شعب فلسطين العربي المسلم من ظلم وقتل وتنكيل وتجويع وامتهان على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة والأمريكان على مرأى ومسمع من كل شعوب وأنظمة العالم، بما فيها تلك التي تربطها به روابط الدم والدين والجوار، كما تردد تلك الجماهير هتاف البراءة والصرخة في وجه المستكبرين بذلك الشعار الجريء والواضح والمعبر عن الموقف المسؤول للشعب اليمني.
ويؤكد اليمنيون من خلال خروجهم الكبير إلى ساحات المحافظات والمديريات عن صلابة ومبدئية وثبات موقفهم تجاه القضية الفلسطينية، ويطالبون القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي قدما في اتخاذ كل الخيارات والتدابير الممكنة والمتاحة لضرب الكيان الصهيوني المجرم سواء بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهدافه الحساسة في الأراضي المحتلة، أو بمنع السفن التابعة له والمتجهة إليه من عبور البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن حتى يوقف عدوانه وحصاره على غزة.
لم يسبق أن أجمع اليمنيون على رأي أو قضية مثلما هم عليه اليوم في وحدة الموقف تجاه نصرة الشعب والقضية الفلسطينية، وتفويض القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ كل ما يمكن القيام به من قرارات وعمليات لردع العدو الصهيوني، الذي يواصل إبادة الشعب الفلسطيني أطفالا ونساء وشيوخا وبوحشية وإجرام وعنصرية لم يسبق أن شهدتها البشرية على مر التاريخ.
كما ان الخروج الشعبي المستمر وبذلك الشكل الكبير في كل الساحات يمثل دليلا على أن الشعب اليمني يتمتع دون غيره بنفس طويل في الصمود والثبات والمواجهة والتصدي لمكائد الأعداء أيا كانوا ومهما استمروا في عدوانهم دون أي كلل أو ضعف أو تراجع، إذ لا يوجد في قاموس اليمنيين أي مجال للخنوع أو الاستسلام والسكوت على الظلم، ولعل صمودهم لتسع سنوات في مواجهة ذلك العدوان والحصار الذي اجتمعت فيه أكثر من سبع عشرة دولة لديل دامغ على قوة وبأس هذا الشعب الأصيل، خصوصا بعد أن تولته قيادة حرة شجاعة.
وانطلاقا من هذا الموقف الشعبي الكبير جاء تأكيد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه التاريخي في العشرين من ديسمبر، بأن الشعب اليمني عبر بوضوح من خلال حضوره الجماهيري المليوني عن موقفه القوي والسقف العالي لمطالبه التي تتجاوز وتفوق ما يتم اتخاذه من خطوات عملية لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كما أكد أن قيادة البلد وقواته المسلحة تفعل ما تستطيع وتسعى لفعل ما هو أكبر وأشد ضد العدو الصهيوني تلبية لمطالب الشعب اليمني الحر بضرورة الوقوف والمساندة القوية والمستمرة للشعب الفلسطيني حتى يحقق الله له النصر ويستعيد كل حقوقه المشروعة.
قائد الثورة أوضح أن الشعب اليمني تحرك واتخذ الموقف الصحيح على كل المستويات وأعلن تقديم كل أشكال الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني، وتحرك من منطلق المسؤولية الايمانية والاخلاقية والدينية ليعلن الحرب على العدو الصهيوني، فحرك قوته الصاروخية وطائراته المسيرة لاستهداف العدو، كما تحرك أيضا على مستوى البحر الأحمر والبحر العربي ليمنع تحرك السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل التي تحاول إيصال المؤن للصهاينة ليواصلوا مخططهم الإجرامي في إبادة شعب فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية ان أمكنهم ذلك.
لم يوفر الشعب اليمني وقيادته الحرة أي خيار أو فرصة لمؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية إلا واستخدمها إذ وصل موقفه، بحسب قائد الثورة حد مطالبة الدول التي تفصل اليمن جغرافيا عن فلسطين المحتلة لتفتح منافذ برية ليتحرك عبرها مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني إلى فلسطين، في الوقت الذي يواصل فيه تقديم التبرعات المالية للشعب الفلسطيني رغم الظروف المعيشية الصعبة جدا التي يمر بها، باعتباره شعب محاصر ولا يزال في حالة حرب.
ومما يميز هذا الموقف القوي أنه لا يخص فئة معينة من أبناء الشعب اليمني، بل هو تحرك رسمي وشعبي يعبر عن إرادة الشعب حتى في المحافظات المحتلة التي يسيطر عليها تحالف العدوان، وهذا يعبر عن ضمير وقيم الشعب اليمني المنسجم مع مبادئه وانتمائه وحريته وهويته الايمانية.
لهذا وصف قائد الثورة الموقف والتحرك الشعبي في اليمن بأنه “لا مثيل له على المستوى العربي والإسلامي وحتى على مستوى العالم، لما يحظى به من إجماع كبير في أوساط الشعب بأكثر حتى من القضايا الوطنية، حيث لم يكن إجماع الشعب اليمني تجاه العدوان عليه كما هو عليه تجاه القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة”.
كما وصف موقف الشعب اليمني بالموقف المشرف والصحيح الذي ينسجم مع المسؤولية الإيمانية والإنسانية، ويستحق التضحية، والوصول إلى أقصى مدى ممكن دون تحرج ولا تردد، وذلك من خلال بذل المزيد من الجهود والمساعي لتطوير قدرات اليمن العسكرية لتتجاوز أي عوائق وتحقق أهدافها، بما يرقى إلى مستوى المسؤولية ويلبي رغبة وإرادة الشعب اليمني وموقفه الواضح ضد العدو الصهيوني في عدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني في غزة.
لا يتسع المجال للحديث عن كل ما تضمنه ذلك الخطاب التاريخي لقائد الثورة في العشرين من ديسمبر والذي وجهه لكل العالم وحظي بمتابعة واهتمام وسائل الإعلام والدول والحكومات العربية والغربية التي باتت تدرك جيدا أن هذا القائد إذا قال فعل وإذا وعد أوفى، وعلى هذا الأساس جاءت ردود غالبية الدول سريعا لتحديد موقفها وتجنيب نفسها ومصالحها مما تحاول أمريكا توريطها فيه خدمة للكيان الصهيوني.
وعلى هذا فقد شكل ذلك الخطاب بداية مرحلة جديدة في تاريخ اليمن وكل دول المنطقة، من خلال وقوفه في وجه قوى الهيمنة العالمية وإرساله الكثير من رسائل التحدي لأمريكا وإسرائيل وغيرهما من دول الغرب التي ظلت دول المنطقة تدين لها بالولاء وتقدسها وتمتثل لتوجيهاتها حتى لو كانت على حساب كرامتها وثوابتها.
أصبح اليمن بفضل هذه المواقف المشرفة لقيادته الايمانية الصادقة والشجاعة وشعبه الحر الأبي عنوان المرحلة، وملهما لكل شعوب الأمة الإسلامية لاستعادة مجدها وكرامتها المسلوبة إن هي سارت على النهج والموقف اليماني وأدركت حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في التحرك الشعبي والرسمي لإسناد الشعب الفلسطيني ودعمه على كافة المستويات في مواجهة العدو اللدود للأمة ودحره من أرض فلسطين كون ذلك هو الضمانة والسبيل الوحيد لاستعادة مجدها والحفاظ على ثوابتها ومستقبل أجيالها. # الجمهورية اليمنية# مسيرات حاشدة#العمليات ضد العدو الصهيوني#المسيرات الشعبية#دعما للشعب الفلسطيني#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی قائد الثورة من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل "الأوقاف" اليمني لـ ”اليوم“: المملكة تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار اليمن
العلاقات السياسية بين المملكة واليمن تنطلق من واحدية المنشأ والمصيرمبادرات السلام السعودية لعبت دورًا رياديًا في دعم استقرار اليمن
أخبار متعلقة إصابات واعتقالات.. قوات الاحتلال تقتحم بلدات في الضفة الغربيةجرائم ليلية.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف مدفعي وجوي إسرائيلي على غزةالسعودية تلعب دورًا مهمًا في جهود إعادة إعمار اليمن
العلاقات بين الجالية اليمنية والمجتمع السعودي تتسم بروابط أسرية واجتماعية قوية
الجالية اليمنية في المملكة تحظى بتقدير واحترام عالٍ
نوقع مذكرات تفاهم لتطوير خدمات الحجاج والمعتمرين اليمنيين
وضع خطط عمل مشتركة مع السطات السعودية لتسهيل إجراءات دخول الحجاج
الحجاج اليمنيون يواجهون تحديات متعددة أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة
قال وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور مختار الرباش، إن العلاقات السعودية اليمنية أقوى من أن تعكر صفوها قوى الشر والإرهاب.
وأضاف، أن الجالية اليمنية في المملكة تحظى بتقدير واحترام عالٍ من الأشقاء في السعودية قيادة وشعبًا، مشيداً بدور المملكة الريادي في دعم الاستقرار في اليمن من خلال مبادرات السلام التي أطلقتها، مثل المبادرة الخليجية ورعاية الحوار اليمني والمشاورات اليمنية ومبادرات وقف إطلاق النار.
"اليوم" كان لها هذا الحوار مع "الرباش"، والذي تحدث فيه عن متانة العلاقات السعودية اليمنية، ودعم المملكة لليمن في أزمته، وإلى نص الحوار:
ماذا عن تحضيرات اليمن لموسم الحج والعمرة؟
إن التحضيرات لموسم الحج والعمرة لم تتوقف، ففي اللحظة التي كنا نختتم فيه موسم حج العام الماضي كنا نوقع مذكرات تفاهم لتطوير خدمات الحجاج والمعتمرين من وقت مبكر، فالتحضيرات على قدم وساق لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين اليمنيين.
وتتضمن التحضيرات التنسيق مع كافة الجهات المعنية داخل اليمن وخارجها، والتأكد من توفير الموارد اللازمة لضمان تنفيذ العمليات بسلاسة، أيضًا نحرص على أن يتم تدريب فرق العمل المختصة على أحدث النظم التقنية والإدارية لضمان خدمة الحجاج ومن يقوم على خدمتهم من المنشآت المعتمدة بشكل سليم.وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور مختار الرباشوكيل "الأوقاف" اليمني
كما يتم التأكد من جاهزية لجان التوعية والإرشاد والدعم الفني لتقديم المساعدة على مدار الساعة.
التنسيق السعودي اليمني
حدثنا عن آليات التنسيق مع السلطات السعودية فيما يخص الشؤون الإسلامية؟
هناك تنسيق وثيق ومستمر بين وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية ونظيرتها السعودية يتمثل في الاجتماعات المشتركة الدورية بين مسؤولي الوزارتين، واللجان الفنية التي تعقد لمتابعة المستجدات وتذليل العقبات المحتملة.
ويتضمن التعاون وضع خطط عمل مشتركة لضمان سلاسة إجراءات دخول الحجاج وتنقلهم بين المشاعر المقدسة، إلى جانب الالتزام بكافة اللوائح والتعليمات التي تضعها الجهات السعودية لضمان أمن وسلامة الحجاج.
راحة الحجاج اليمنيين
وماذا عن جهود توفير وسائل النقل والإقامة لحجاج اليمن؟
بذلنا جهودًا كبيرة لضمان توفير وسائل نقل حديثة ومريحة للحجاج.
وتشمل هذه الجهود مسوحات وزيارات ميدانية لشركات نقل معتمدة ذات خبرة عريقة في نقل الحجاج، لضمان التنقل بسهولة وأمان.
بالنسبة لسكن الحجاج، انتهينا من زيارة وفحص الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ونحن حريصون على اختيار فنادق ذات جودة عالية تكون قريبة من الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مع مراعاة توفير بيئة مريحة تحتوي على جميع الخدمات الضرورية مثل الإعاشة والرعاية الطبية لضمان راحة الحجاج.
تحديات وحلول
ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها حالياً؟
يواجه الحجاج اليمنيون تحديات متعددة أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تؤثر على قدرتهم على تحمل تكاليف الحج.
تحدثتم عن التحديات.. ماذا عن الحلول المتخذة لتجاوز تلك التحديات؟
اتخذنا خطوات عملية مثل تعزيز التعاون مع الجهات المختصة في كل الوزارات ضمن اللجنة الإشرافية العليا لموسم الحج، كما تم تدشين عملية التسجيل في وقتٍ مبكر من هذا العام لتقليل الوقت والمجهود المبذول في الإجراءات، وتبسيط آلية التقديم للحصول على الخدمات المنافسة، نعمل أيضًا على تدريب كوادرنا الفنية لتقديم الدعم اللوجستي والإرشادي بشكل فعال.
فيما يتعلق بالتحسينات المستقبلية؟
ولله الحمد منذ عودة الوزارة للعمل من الداخل سعى وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، إلى تطوير البنية التحتية الأساسية والرقمية لكل قطاعات الوزارة وليس فقط لقطاع الحج والعمرة لتعزيز خدماتها للجمهور والمنشآت المعتمدة بشكل مباشر، كما عززنا شراكتنا مع الهيئة العامة للنقل البري ووزارة النقل بشكل عام وبقية القطاعات الحكومية والخاصة المشاركة في تسهيل إجراءات عبور حجاج ومعتمري بلادنا إلى الأراضي المقدسة.
دروس مستفادة
ما هي الدروس المستفادة من تجاربكم السابقة؟
تعلمنا من التجارب السابقة أهمية الشراكة مع كل الجهات المعنية بتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى التخطيط المسبق، وتوسيع آليات التواصل مع الحجاج لتقديم الإرشادات اللازمة في الوقت المناسب.
التوعية والإرشادات أحد الأدوار المرتبطة بعملكم.. حدثنا عنها؟
نقدم للحجاج دورات إرشادية وثقافية على مستوى كل حي ومديرية، كما نقدم نصائح أساسية تشمل الالتزام بالتعليمات الصحية مثل التطعيمات اللازمة والحفاظ على النظافة الشخصية، والتقيد بالإرشادات الأمنية الصادرة عن السلطات، ونحرص على توفير برامج توعوية شاملة قبل وأثناء رحلة الحج، تشمل كيفية أداء المناسك بيسر وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة لضمان سلامة الجميع.
كونكم أحد الدبلوماسيين اليمنيين.. ما هي انطباعات الجالية اليمنية في السعودية؟
الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية تحظى بتقدير واحترام عالٍ من الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، وهذا ليس غريب فالتعاون وحسن الجوار والكرم سماتٌ أساسية لهذا الشعب المضياف، يتم التواصل مع الجالية من خلال الملحقيات الثقافية والقنصليات، حيث تُعقد لقاءات دورية للاستماع إلى احتياجاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
ماذا عن الدعم المقدم للجالية اليمنية؟
تسعى الحكومة اليمنية إلى دعم الجالية اليمنية من خلال تقديم خدمات تعليمية وصحية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة في المملكة العربية السعودية لتعزز من شعورهم بالانتماء.
التعاون السعودي اليمني
الحديث عن العلاقات الاجتماعية والثقافية حديث طويل ما هي أهم تلك السمات؟
العلاقات بين الجالية اليمنية والمجتمع السعودي تتسم بروابط أسرية واجتماعية قوية. تُعزز هذه الروابط من خلال المناسبات الدينية والوطنية والثقافية التي يشارك فيها اليمنيون جنبًا إلى جنب مع السعوديين، مما يساهم في خلق بيئة تعاونية ومنسجمة.
ماذا عن العلاقات السياسية وآفاق التعاون بين البلدين؟
العلاقات السياسية بين البلدين تنطلق من واحدية المنشأ والمصير، فالعلاقات السياسية في أوج تطورها لاسيما في ظل التحديات الراهنة.
وتسعى القيادات في كلا البلدين لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وهو ما ينعكس في استمرار الحوار والتشاور حول القضايا المشتركة وآفاق التطوير في المستقبل.
كيف تقرأون ملف الدعم السعودي لليمن؟
قدمت المملكة العربية السعودية دعمًا كبيرًا لليمن، سواء من خلال المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو برامج إعادة البناء عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتشمل هذه المساعدات توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى إقامة مشاريع تنموية تساعد في توفير فرص العمل وتحسين البنية التحتية، يعمل هذا الدعم على تعزيز الاستقرار وتحسين الحياة اليومية لليمنيين.وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور مختار الرباش الدكتور مختار الرباش
هناك العديد من التحديات المشتركة.. حدثنا عن التحديات الأمنية المشتركة؟
هناك تعاون مشترك بين الحكومة اليمنية الشرعية وتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات الأمنية.
ونجدد هنا إدانتنا واستنكارنا للجريمة الغادرة والآثمة والنكراء التي قام بها أحد الجنود المنتسبين لقوات المنطقة العسكرية الأولى وأدت إلى استشهاد ضابط وضابط صف من القوات السعودية الشقيقه المشاركة في قوات تحالف دعم الشرعية وجرح آخر، هذه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين التي عمدت بالدم لن تستطيع قوى الشر والإرهاب أن تعكر صفوها ولا تمثل هذه العملية الغادرة شرفاء القوات المسلحة اليمنية.
الدعم السعودي وإعادة إعمار اليمن
هنا يبرز دور السعودية في دعم الاستقرار باليمن.. حدثنا عنه؟
لعبت المملكة دورًا رياديًا في دعم الاستقرار في اليمن من خلال مبادرات السلام التي أطلقتها، مثل المبادرة الخليجية ورعاية الحوار اليمني والمشاورات اليمنية ومبادرات وقف إطلاق النار.
هذه الجهود أسهمت في خلق بيئة مناسبة لتعزيز التفاهمات السياسية وتقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية، مما يساعد في تحقيق استقرار أكبر على المدى البعيد.
إعادة الإعمار في اليمن ماهي جهود المملكة في ذلك؟
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا مهمًا في جهود إعادة الإعمار عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المحافظات المحررة من خلال توفير التمويل والاستثمارات اللازمة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، تشمل هذه المشاريع بناء المستشفيات والمدارس والطرق، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة التي تعزز من الاقتصاد المحلي وتوفر فرص العمل.