الإمارات: كل وعود الاحتلال بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة باتت واهية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن اعتمد قرارا، صاغته دولتي الإمارات واليابان؛ لتعزيز العملية المبينة في التقييم المستقل بشأن أفغانستان.
وأوضحت مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، لانا نسيبة: كل الوعود الإسرائيلية بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة باتت واهية، وأصبح من الضروري اتخاذ خطوات جريئة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وقالت أيضا: الحرب في قطاع غزة تتسبب في غرس التفكير المتطرف بالشرق الأوسط.
ولفتت مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة العربية، بات يمثل نقطة لا عودة.
وأردفت: بدأت الحرب في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، وقيل لنا إنها للدفاع عن النفس، ومع مرور 3 أشهر؛ اكتشفنا أن الوعود كانت واهية.
ومن جهته، أوضح ممثل فلسطين لدى مجلس الأمن السفير رياض منصور، أن إسرائيل تحاصر 2.3 مليون شخص في غزة، مشيرا الي الأشهر الماضية كانت الأسوأ لسكان الضفة الغربية.
وأضاف نائب المندوب الفلسطيني: 8000 فلسطيني تحت ركام مبان استهدفها القصف الإسرائيلي وان صمود الشعب الفلسطيني هو عدو إسرائيل الأساسي.
وأكد أن إسرائيل تجبر سكان غزة على النزوح وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للعيش؛ حيث أن الأشهر الماضية كانت الأسوأ لسكان الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار
غزة _سجى قديح
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وتعليمية صعبة للغاية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر والحروب المتكررة التي تستهدف كل مناحي الحياة، وعلى رأسها قطاع التعليم. فقد تأثرت العملية التعليمية بشكل كبير بسبب التدمير الممنهج للبنية التحتية، وقصف المدارس، والجامعات، والمراكز التعليمية بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أحد أبرز مظاهر هذه المأساة هو تحويل العديد من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم بعد إجبارهم على الإخلاء، فلجأوا إلى المدارس بحثًا عن الأمان المؤقت في ظل استمرار القصف وتدهور الأوضاع الأمنية.
بسبب هذا الواقع المأساوي، توقف التعليم بشكل كامل في قطاع غزة لفترات طويلة، تجاوزت السنة ، وهو ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الطلبة من استكمال تعليمهم بالشكل الطبيعي. وتسببت هذه الانقطاعات في تأخر الطلبة دراسيًا، وعدم حصول الكثير منهم على شهاداتهم، إضافة إلى فقدانهم لفرص التعليم والمنح الدراسية في الخارج. وفقًا لتقارير صادرة عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فإن أكثر من 625,000 طالب وطالبة حُرموا من حقهم في التعليم منذ بداية الحرب الأخيرة، كما تم تدمير أو تضرر ما يزيد عن 350 مدرسة ومرفق تعليمي، بينها عشرات المدارس غير القابلة للاستخدام.
لقد أصبح الحصار والحرب عاملين رئيسيين في تهديد مستقبل الطلاب في غزة، مما يمنعهم من التمتع بحقهم الأساسي في التعليم، ويحول دون تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون الأكثر قراءة إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025