قالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن اعتمد قرارا، صاغته دولتي الإمارات واليابان؛ لتعزيز العملية المبينة في التقييم المستقل بشأن أفغانستان.

وأوضحت مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، لانا نسيبة: كل الوعود الإسرائيلية بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة باتت واهية، وأصبح من الضروري اتخاذ خطوات جريئة بشأن الحرب في قطاع غزة.

وقالت أيضا: الحرب في قطاع غزة تتسبب في غرس التفكير المتطرف بالشرق الأوسط.

ولفتت مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة العربية، بات يمثل نقطة لا عودة.

وأردفت: بدأت الحرب في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، وقيل لنا إنها للدفاع عن النفس، ومع مرور 3 أشهر؛ اكتشفنا أن الوعود كانت واهية.

ومن جهته، أوضح ممثل فلسطين لدى مجلس الأمن السفير رياض منصور، أن إسرائيل تحاصر 2.3 مليون شخص في غزة، مشيرا الي الأشهر الماضية كانت الأسوأ لسكان الضفة الغربية.

وأضاف  نائب المندوب الفلسطيني: 8000 فلسطيني تحت ركام مبان استهدفها القصف الإسرائيلي وان صمود الشعب الفلسطيني هو عدو إسرائيل الأساسي.

وأكد أن  إسرائيل تجبر سكان غزة على النزوح وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للعيش؛ حيث أن الأشهر الماضية كانت الأسوأ لسكان الضفة الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب فی قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول

غزة- تلطخت ملابس الأطفال الجديدة التي ارتدوها في أول أيام عيد الفطر بلون الدم القاني، بعدما وصلوا لتلقي العلاج في مجمع ناصر الطبي، إثر إصابتهم بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس.

كانت لحظات صعبة غابت فيها ضحكات الأطفال، وتبدلت فرحتهم بصرخات ألم، وسيطرت عليهم علامات الفزع وهم يبحثون عن ذويهم بعدما تفرق جمعهم.

على جانب آخر من المستشفى، أطبق الصمت حول جثامين مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الذين تمكنت الطواقم المختصة من انتشالهم، بعدما أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 8 أيام في أثناء استجابتهم لنداء استغاثة أطلقته العائلات المحاصرة غربي محافظة رفح.

مَر اليوم الأول من العيد ثقيلا على قطاع غزة، الذي ودّع فيه أكثر من 50 شهيدا سرق الاحتلال حياتهم، وأطفأ البهجة من قلوب ذويهم.

طفل يرتدي ملابس العيد يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بغارة إسرائيلية (الجزيرة) جروح غائرة

تبدو التفاصيل قاسية في العيد الثالث الذي يمر على الفلسطينيين وهم في أتون الحرب، حيث غابت تكبيرات العيد عن معظم مساجد غزة المدمرة، في حين تمكن عدد قليل من إقامة الصلاة داخل مراكز الإيواء على عجل، خشية من قذائف الاحتلال التي عمّت المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة.

إعلان

وفي مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا، تجمع عدد من ذوي الشهداء حول قبور أبنائهم التي جاؤوا لزيارتها، بعدما غيبتهم آلة العدوان الإسرائيلية وافتقدوهم في "لمة العيد".

يقول الشاب حسن وهو يغادر أسوار المقبرة: "فقدت خلال الحرب اثنين من إخوتي، و15 شهيدا من الدرجة الأولى، والمناسبات تفتح جروحا غائرة تركها عدوان الاحتلال ولا يمكن لها أن تندمل".

ويشير حسن -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن "الحزن لم يفارق ذوي الشهداء، وفي كل بيت تفاصيل مؤلمة من الفقد ليس من السهل تجاوزها".

حصار مطبق

غابت مظاهر العيد عن قطاع غزة الذي تفرض عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مطبقا منذ الأول من مارس/آذار الحالي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وحال إغلاق المعابر دون توفر أيّ من السلع الأساسية في الأسواق.

واعتاد معظم أهالي غزة تناول السمك المملح "الفسيخ" في وجبة الإفطار صباح اليوم الأول للعيد، لكن إغلاق المعابر اضطرهم لاستبداله بمواد غذائية معلبة، بدأت تشح من الأسواق.

وتغيب أي من اللحوم الحمراء والدواجن عن موائد الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين اضطرت جميع المطاعم التي اعتاد الأطفال التردد عليها في الأعياد إلى إغلاق أبوابها.

وبموجب البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا و50 شاحنة وقود، غير أن الاحتلال منع منذ بداية الشهر الحالي دخول ما مجموعه 18 ألف شاحنة مساعدات، و1500 شاحنة وقود، مما فاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني، متسببا في انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 85% من سكان غزة بسبب توقف المساعدات والمبادرات الخيرية.

أطفال يلهون بين المنازل المدمرة في مخيم الشاطئ (الجزيرة) محاولة للفرح

وفي شوارع غزة المدمرة، بدا الفرح على وجوه الأطفال الذين يتأرجحون بألعاب بدائية، حيث اتخذ الشبان منها مهنة موسمية بعدما أفقدتهم الحرب مصدر دخلهم.

إعلان

كما تولى مبادرون مهمة إدخال الفرح على الأطفال في العيد، حيث انتشر عددا من المهرجين بين المناطق السكنية المدمرة لإسعاد الصغار، الذين لم يسلم أي منهم من ويلات الحرب، على أمل أن تتوقف الحرب قريبا.

في المقابل، تخشى الأمهات -اللواتي كن يأملن تجدد وقف إطلاق النار مع حلول العيد- من خروج أبنائهن للشارع والاحتفال بالعيد، وذلك بسبب القصف العشوائي والمباغت من الطائرات الحربية الإسرائيلية.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت جميع المتنزهات والمشاريع السياحية في قطاع غزة، التي يقرب عددها من 5 آلاف منشأة، وتسبب عدوان الاحتلال في فقدان 15 ألفا و265 عاملا في نشاط السياحة لوظائفهم، وذلك حسب تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للضفة الغربية
  • الأمن النيابية: العراق دولة بلا سيادة
  • 1000 شهيد منذ استئناف الحرب.. والجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح
  • إعلام عبري: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على غزة بشرط واحد
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان
  • (أكل تورك و أدِّي زولك)