تواصل أعمال كسح وشفط تجمعات مياه الأمطار بمدن وأحياء الدقهلية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تواصلت اعمال كسح وشفط مياة الامطار بالدقهلية وذلك من خلال فرق العمل الميدانية وبمشاركة معدات الوحدات المحلية بالتنسيق مع قطاع مياة الشرب والصرف الصحي بالمراكز والمدن والاحياء علي مستوي المحافظة.
وأكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية أن هناك تواصلا مستمرا لغرفة العمليات الرئيسية مع الغرف الفرعية بالمراكز والمدن والأحياء لمتابعة تواجد تجمعات امطار وسرعة التعامل الفوري معها عملا علي راحة المواطنين .
جدير بالذكر انه قد تعرضت اليومين الماضيين مدن ومراكز وقري محافظة الدقهلية لسقوط الامطار غزيرة ومتوسطة وخفيفة وقد تمت علي الفور اعمال شفط وكسح تجمعات مياه الامطار بكافة المناطق ومستمرة علي مدار اليوم الثالث بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بإشراف ومتابعة السادة رؤساء المدن والمراكز والسادة نواب رؤساء المدن والمراكز هذا وتتواصل اليوم اعمال كسح وشفط تجمعات الامطار بكافة المناطق حتي يتم رفع كافة تجمعات المياه بالكامل من كافة الانحاء.
وأكد"مختار"علي اهمية متابعة تنفيذ واتخاذ كافة الاستعدادات الكاملة للتعامل مع موجات الطقس الغير مستقر والتقلبات الجوية، مشيرا لضرورة التواجد الميداني لأعضاء الجهاز التنفيذي ومعدات الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء وشركة مياة الشرب والصرف الصحى لمتابعة الأوضاع أولا بأول، وسرعة شفط تجمعات الامطار بكافة النواحي حال تجمعها بالشوارع والميادين علي مستوي المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الصرف الصحي ب الشوارع والميادين الشرب والصرف الصحى الدكتور أيمن مختار الدقهلية قري الدقهلية
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب