انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ أبو عبيدة، للناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أثناء تجوله في شوارع غزة.

“أبو عبيدة” يتجول في شوارع غزة

وكشف رواد السوشيال ميديا أن صورة أبو عبيدة تم التقاطها في شوارع غزة تحديدا بالقرب من خان يونس، بالرغم من القصف المستمر على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

يظهر في الصورة رجل ملثّم يرتدي زي كتائب القسام العسكري، بين عدد من الأشخاص يبدو أنّهم يحتفون به ويلتقطون معه الصور، وكتبوا "ظهور القائد أبو عبيدة".

ويأتي انتشار الصورة بالتزامن مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته وعملياته البرية في أنحاء قطاع غزة، حيث انتشرت هذه الصورة مع الادعاء بأنّها تُظهر "أبو عبيدة" في محيط خان يونس.

حقيقة صورة أبو عبيدة في غزة

بعد البحث والتحري عن الصورة اتضح أنها ترجع لعام 2014، بحسب خدمة تقصي صحة الأخبار من "فرانس برس".

وبالبحث عن الصورة على محرّكات البحث خاصة “جوجل” تبين أنّها منشورة في العام 2014 على الأقل، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل، حيث إن تلك الصورة قديمة وتعود لنحو 9 سنوات مضت.

ونُشرت الصورة آنذاك، وتحديداً في الرابع عشر من نوفمبر 2014، على حساب "المركز الفلسطيني للإعلام" على موقع "أكس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو عبيدة كتائب عز الدين القسام حماس كتائب القسام غزة خان يونس فی شوارع غزة أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد الإنترنت المعتقدات الدينية لأبنائنا؟.. راقب حسابات «السوشيال ميديا» لديهم

أسباب عديدة قد تدفع بعض المراهقين والشباب إلى الانسياق وراء أفكار مشوهة ومغلوطة عن الدين، من أبرزها إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، التي يتعرض من خلالها النشء إلى محتويات تروج للإلحاد وإنكار وجود الخالق، ما قد يؤثر بالسلب على سلامة المجتمع واستقراره، لذا أطلقت «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد باسم «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحمل شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».

خطورة السوشيال ميديا 

منحت منصات التواصل الاجتماعي الحرية المطلقة للأفراد في جميع أنحاء العالم، للتعبير عن أفكارهم ومعتقداهم، التي قد تتعارض مع المفهوم العقائدي والاجتماعي للشباب والمرهقين في المجتمع العربي والإسلامي، حسب ما أوضحته الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذة علم الإجتماع، ويمثل ذلك خطرًا كبيرًا لأن هناك بعض الشباب ينساقون وراء الأفكار المزعزعة للعقيدة، خاصة إذا تم بثها من قبل مشاهير السوشيال ميديا الذين يعتبرونهم قدوة لهم، وبالتالي يدخلون في دائرة الإلحاد وإنكار وجود الخالق.

وأضافت عز الدين خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه ينبغي على الأباء والأمهات مراقبة الدوائر التي يحتك بها أبنائهم ويستقون معلوماتهم منها، ومنها مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لأنه مع التطور التكنولوجي الذي يحياه العالم أصبح لتلك الوسائل تأثير كبير في نفس وعقل الشباب يضاهي تأثير الأسرة والمدرسة.

الرد على الشبهات الدينية 

من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن للأسرة دور كبير في حماية أبنائها من الأفكار الإلحادية التي يبثها بعض نشطاء الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ ينبغي على الأب غرس القيم الأخلاقية والدينية بأسلوب الرفق من خلال اصطحاب الابن في طفولته إلى المسجد ومكافأته على أداء الصلوات، وإعطائه الفرصة لطرح أي اسئلة حول الشبهات الدينية والبحث عن الاجابات الصحيحة من كبار العلماء في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

ودعت الدكتورة إيمان الريس، اخصائي إرشاد نفسي وأسري إلى ضرورة تجنب الأسرة أسلوب العنف والضرب عند تعليم الطفل الطقوس الدينية وأداء الصلوات، لأنها من الأساليب الخاطئة التي تدفع الطفل للإنجراف إلى أي أفكار تبثها عناصر أو منظمات أوروبية تدعو إلى الإلحاد وإنكار وجود الله على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت الريس، في تصريحاتها لـ«الوطن»، أن أسلوب التشجيع والمكافأة من أفضل الطرق التي تُحفز الطفل على الالتزام بالتعاليم الدينية، كما يساعد اصطحابه إلى دورات حفظ القرآن الكريم وحكى قصص من السيرة النبوية إلى نمو فكره الديني وتعميق القيم الأخلاقية لديه.

مقالات مشابهة

  • «أنا خايفة».. روان بن حسين تثير ضجة على السوشيال ميديا بعد اختفاء طليقها (تفاصيل)
  • طفل يحمل «آيباد» في عام 1941.. حقيقة صورة أثارت الجدل على منصات التواصل
  • كل ما تبقى منه.. حقيقة صورة خاتم حسن نصرالله المكسور
  • كل ما تبقى منه.. حقيقة صورة خاتم حسن نصرالله المكسور؟
  • ألمانيا تجمع أبطال «مونديال 2014»
  • غادة عبد الرازق تثير الجدل على السوشيال ميديا بإطلالة جريئة (صور)
  • انتشار صورة مضللة لضابطة نفذت غارة تسببت بمقتل نصرالله
  • أبو عبيدة ينعى حسن نصر الله
  • مع انطلاق موسم الدراسة.. روجينا تشارك جمهورها صورة نادرة
  • كيف يهدد الإنترنت المعتقدات الدينية لأبنائنا؟.. راقب حسابات «السوشيال ميديا» لديهم