تقرير: ليبيا دولة فاشلة وغير قادرة على الاعتناء بنفسها
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ليبيا- أكد تقرير تحليلي نشره موقع “زيهان أون جيوبولتكس” الإخباري الأميركي إن ليبيا في خضم معركة شاقة لتكون أمورها على ما يرام.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن اقتصاد البلاد الوظيفي غير متقدم ما يعني أنها ستتألم لبعض الوقت، مؤكدًا أن الجزء الليبي من شمال إفريقيا جاف جدًا فخليج السدرة ومناطق الشرق قاحلة تمامًا ولا تهطل الأمطار سوى في أقل من 10 أميال من الشريط الساحلي.
ووفقًا للتقرير يفتقر الجميع في شمال إفريقيا إلى القدرة على رعاية احتياجاتهم الخاصة وكلهم بحاجة إلى الشراكة مع جهة ما في وقت تمثل فيه دولة فاشلة وغير قادرة على الإطلاق على الاعتناء بنفسها رغم إنتاجها النفطي المميز.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حادث ميكروباص ديروط.. شريهان أم شجاعة ضحت بنفسها من أجل ابنتيها
“شريهان” أم تحولت لحظة موتها إلى قصة تعبر عن تضحيات الأم، حين كانت تستقل ميكروباص ديروط المنكوب مع ابنتيها.
وقتها، شعرت الأم بانزلاق السيارة نحو الخلف، وفي لحظة من الشجاعة الخالصة، ألقت بطفلتيها خارج السيارة، منقذةً حياتهما، بينما بقيت هي داخل العربة التي ابتلعها قاع الترعة.
وفي مشهد تخيم عليه الدموع والآهات، جلست أم مكلومة على حافة الترعة الإبراهيمية، تتابع بقلق وحسرة جهود الغواصين الذين ينقبون عن فلذة كبدها الغائبة شريهان عثمان صدقي، إحدى ضحايا ميكروباص ديروط، التي ضحت بنفسها من أجل إنقاذ طفلتيها من الموت غرقا.
الأم المكلومة تجلس على شاطئ الترعة ودموعها تتساقط كالمطر وهي تهمس بصوت مبحوح: "اطلعي لولادك يا بنتي... يا رب طلعها".. كان الأمل ما يزال ينبض في قلب أم يواجه قسوة الواقع مأساوي.
وكان قبل أيام قد سقط ميكروباص محملا بالركاب داخل ترعة الإبراهيمية بديروط، وعلى الفور، هرعت القيادات الأمنية والمحلية إلى موقع الحادث، يقودهم اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط. جرت معاينة الحادث الذي أظهر انزلاق السيارة رقم "6252 ي. ص. ج" في الترعة، بينما أعلنت السلطات خطة عاجلة للتعامل مع الكارثة.
كما قرر اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، صرف تعويضات مالية عاجلة لأسر الضحايا، موجّهًا كل الأجهزة المعنية لتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، سواء عبر إنهاء إجراءات دفن الموتى أو توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو التالي.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟