أعلن الأزهر الشريف، وصول القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات المصري والتي خرجت مساء أمس الخميس، إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء تمهيدا لدخولها قطاع غزة عبر  معبر رفح.

وتتكون القافلة من 50 شاحنة تحمل على متنها ما يقارب 1000 طن مستلزمات طبية ومواد غذائية ومياه نقية ومستلزمات معيشية، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب، وذلك بناء على توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.

70 وفدًا يُشارك في مساعدات غزة 

كما أكد الأزهر في بيان، أنه من المقرر أن تدخل القافلة خلال الأيام القادمة، معبر رفح تمهيدا لدخولها إلى الأراضي الفلسطينية، في إطار مشاركة دولية كبيرة، إذ شارك في تجهيزها وفودا من 70 دولة، تلبية لنداء شيخ الأزهر، والذي ناشد الجميع بمواصلة وتكثيف الدعم لأهالي قطاع غزة ضمن حملة «أغيثوا غزة».

حملة «أغيثوا غزة»

وكان قطاع غزة قد استقبل، منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع، ثلاثة قوافل لبيت الزكاة والصدقات في حملته «أغيثوا غزة» برئاسة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 125 شاحنة، بإجمالي نحو 2000 طن مساعدات إغاثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر غزة مساعدات غزة الزکاة والصدقات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شبح المجاعة يلقي بظلاله على سكان غزة مع استمرار منع الاحتلال لدخول المساعدات

 

 

إسرائيل تعود لاستخدام "التجويع" سلاحا لقتل الفلسطينيين

مطالبات بالضغط على إسرائيل للالتزام بالصفقة وإدخال البضائع

"حماس": إغلاق المعابر خرق لاتفاق وقف إطلاق النَّار

"الصليب الأحمر" يحذر من الانزلاق إلى "حالة طوارئ إنسانية حادة"

"يونيسف": 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه

الرؤية- غرفة الأخبار

تتعمد إسرائيل تضييق الخناق على سكان قطاع غزة حتى خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار، إذ عاد الاحتلال مجددا لاستخدام "التجويع" سلاحا للفتك بمن تبقى من الفلسطينيين بعد حرب دامية استمرت 15 عشرا.

وخلافا لبنود الاتفاق، قررت إسرائيل مع بداية الشهر الجاري وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى القطاع المنكوب، كما قررت، الأحد، قطع الكهرباء عن كامل القطاع، في خطوة تصعيدية للضغط على فصائل المُقاومة الفلسطينية لتسليم من تبقى من الأسرى الإسرائيليين دون الدخول إلى المرحلة الثانية من "الصفقة"، وهو ما ترفضه المقاومة وتؤكد ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية لإنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وبدء عمليات الإعمار.

واتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، من خلال حصارها للبضائع وقطع الكهرباء عن غزة. وفي كلمة له في جنيف، حذر فيليب لازاريني من تجدد أزمة الجوع إذا لم تُستأنف إمدادات المساعدات.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات لليوم العاشر ينذر بمجاعة في قطاع غزة، كما أن منع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في القطاع.

وأكدت حماس أن إغلاق المعابر يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات من دون قيود، وأدانت استخدام المساعدات "ورقة ابتزاز سياسي"، وقالت إن "هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا"، وطالبت الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها وفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

بدورها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن تعليق إدخال الدعم الإنساني، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء ومنشأة تحلية المياه الوحيدة في غزة، يهدد بانزلاق غزة إلى حالة طوارئ إنسانية حادة.

وأشارت اللجنة إلى أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعين على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها، كما يتعين عليها السماح بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق وتسهيل ذلك.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 90% من سكان قطاع غزة غير قادرين على الحصول على المياه.

وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص -أكثر من نصفهم من الأطفال- يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية

وفي السياق، حذر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر من أن قطع الكهرباء عن غزة يهدد بعواقب وخيمة. وشدد في تغريدة عبر منصة إكس على ضرورة أن تكون محطات تحلية المياه قادرة على العمل وتوفير مياه نظيفة للشرب.

كما حثَّ إسرائيل على إعادة تشغيل إمدادات الكهرباء والمساعدات الإنسانية لضمان التزامها بالقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • محسن سالم يناقش خطة عمل الوحدة المحلية بمدينة العريش ومبادراتها
  • مدبولى: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي
  • الحكومة: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تمثل دعما للاقتصاد المصري
  • صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة
  • سحر نصر: بيت الزكاة يعمل وفق منظومة متكاملة لتوجيه الأموال بمصارفها الشرعية
  • وصول طاقم التحكيم المصري لمباراة الأهلي والزمالك إلى استاد القاهرة
  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح للعلاج في مصر
  • شبح المجاعة يلقي بظلاله على سكان غزة مع استمرار منع الاحتلال لدخول المساعدات
  • «المجموعة الرابعة» تخلط الأوراق في كأس منصور بن زايد