لبنان ٢٤:
2024-07-01@19:12:51 GMT

صيدٌ ثمين في عين الحلوة.. مفاجأة عن هوية موقوف!

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

صيدٌ ثمين في عين الحلوة.. مفاجأة عن هوية موقوف!

كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ مخابرات الجيش في صيدا تمكنت، أمس الخميس، من توقيف المدعو سامر الحاج، المتورّط بجريمة قتل المدعو صُهيب طحيبش خلال مسيرة شهدها مخيّم عين الحلوة نصرة لغزة قبل شهرين. 

وقالت المعلومات إنّ طحيبش توفي إثر تعرضه لإطلاق نار، وأضافت: "حينها، حصل إشكال في الشارع الفوقاني من المخيم أثناء المسيرة، وقد تخلله إطلاق نار أدى إلى هروب المشاركين بها وتفرقهم.

في تلك الأثناء، وصل شبانٌ كانوا ضمن المسيرة إلى الشارع التحتاني من المخيم، وتواجهوا مع شابٍ كان يقود دراجة نارية فوقع إشكال معهم".

وتابعت: "خلال هذا الإشكال، حصل تبادلٌ لإطلاق النار من المسدسات، أدى إلى إصابة الشاب طحيبش برصاصة، علماً أن الأخير لم يكن طرفاً في الإشكال ولا علاقة له به". 

وبحسب مصادر "لبنان24"، فإنّ "تقرير الطبيب الشرعي كشف أن طحيبش أصيب بطلقتين يفرّق بينهما سينتمر واحد فقط"، وأضافت: "إثر ذلك، توفي الشاب متأثراً بجراحه، وحينها تم إتهام قوات  الأمن الوطني الفلسطيني بارتكاب الجريمة فيما عملت حركة حماس على التدخل أيضاً،  إذ تبيّن أن الشاب الذي أطلق النار ينتمي إليها كون لديه مسؤولية عسكرية في عين الحلوة، كما أنهُ من المشاركين في اشتباكات المُخيم وتحديداً في حي حطين خلال الأشهر القليلة الماضية ويدعى سامر الحاج". 

ولفتت المصادر إلى أن "قوات الأمن الوطني آثرت عدم الرد على أي اتهامات طالتها، فيما عملت على جمع مواد كاميرات المراقبة داخل المخيم بالتنسيق الكامل مع الجيش"، وقالت: "الحادثة شهدت تحقيقاً كاملاً وتم كشف ملابساتها، ويوم أمس وأثناء خروج الحاج من المخيم عند حاجز الحسبة، أوقفته قوة من مخابرات الجيش وجرى اقتياده فوراً إلى التحقيق في ثكنة محمد زغيب العسكريّة  في صيدا". 

ووفقاً لمعلومات "لبنان24"، فإنّ "التحقيقات الأولية أثبتت أنّ مُطلقي النار على طحيبش هم 4 أشخاص: سامر الحاج، أحمد قاسم، قاسم حميد وأحمد الحاج".

كذلك، ذكرت المصادر أن "أحمد قاسم كان قائد مجموعة مسلحة خلال إشتباكات حي حطين في المخيم، ومن الأشخاص الذين أججوا التوتر في الحي المذكور". 

"لبنان24" حصل على صورة خاصة من إحدى كاميرات المراقبة تُظهر الشبان الذين أطلقوا النار باتجاه طحيبش، وتقول المصادر إن كافة المعلومات والمواد المصورة باتت في عهدة الدولة اللبنانية، وهي مستمرة بتحقيقاتها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية داخل مخيم عين الحلوة.   وعلِمَ "لبنان24" أيضاً أنّ حركة "فتح" سلّمت المدعو أحمد هويدي لمخابرات الجيش كونه تم إتهامه أيضاً بضلوعه في الحادثة، وقد خضع للتحقيق بإشراف القضاء المُختص.    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

وفاة والدة الأسير الفلسطينى سامر متعب قبل خروجه بأيام.. «كان نفسها تحضنه»

عاشت طوال 23 عامًا من عمرها تحلم باليوم الذي يخرج فيه نجلها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعد السنوات باليوم والساعة والدقيقة، إلى أن خارت قواها وقبل مدة وجيزة من انتهاء العقوبة صعدت روحها إلى بارئها لينقضي العمر دون أن ترى ابنها الأسير محررًا.

دخل الأسير الفلسطيني سامر متعب سجون الاحتلال في 21 أغسطس 2001، بتهمة «تفخيخ سيارة»، وحكم عليه بالسجن 25 عامًا، لم تره والدته خلالها إلا مرات معدودة، وعلى الرغم من أنه ذاق كل صنوف العذاب خلف القضبان الحديدية، كان عذاب والدته أصعب وأشد وطأة، إذ حرمت من فلذة كبدها الذي قضى سنوات شبابه كلها في السجن، والأصعب أنه قبل خروجه فارقت الأم الحياة.

رحيل والدة الأسير الفلسطيني سامر متعب

أفراح كثيرة مرت على نجلاء متعب، والدة سامر، منها حفلات زفاف أبنائها وأصدقاء أبنائها، لكن فرحتها ظلت منقوصة لحين عودة «سامر» الابن الحاضر الغائب، وفي حوارات سابقة لها مع وسائل إعلام فلسطينية، أكدت «نجلاء» أنّ أشد ما كان يؤلمها؛ تعرض ابنها للتعذيب داخل السجن، وصل إلى درجة إجرائه العديد من العمليات الجراحية، نتيجة الإهمال الطبي، إذ أُسر وهو لم يكمل عامه الـ23، ليضيع مستقبله خلف الأسوار.

حكايات الأم الراحلة عن ابنها الأسير

وفي حديث سابق للسيدة الراحلة، تحدثت بنبرة يشوبها الحزن والكسرة على نجلها الأسير قائلة: «سامر علاقته كانت حلوة جدًا معانا، مايقدرش يشوف حد زعلان وبيحب كل الناس وعنده موهبة كبيرة ومستقبل في الرسم»، مشيرة إلى أن نجلها هو الأكبر من بين إخوته، الذين تزوجوا دون أن يراهم، كما أنه ذاق مرارة فقد والده دون أن يودعه.

أمنية لم تتحقق 

لم تتوقف حكايات «نجلاء» عن «سامر» ومعاناته خلال فترة سجنه، إلا بموتها، إذ قالت في حوار سابق: «والده كان تعبان لمدة سنة ونص وحاولنا نخليه يشوفه لكن الإدارة رفضت، طلبنا تاني عشان كانت أمنيته أنه يشوف والده، لكنهم رفضوا». وبحسب والدة الأسير قبل عدة أشهر من وفاتها، فإن أمنيتها الوحيدة أن ترى ابنها وتعانقه ولو لمرة واحدة، ليسبقها القدر وتتوفى في الوقت الذي أعلن فيه المركز الفلسطيني للإعلام، أن الأسير سامر متعب على موعد مع الخروج إلى النور خلال 55 يومًا.

مقالات مشابهة

  • ديانا حداد تطرح أغنيتها الجديدة بعنوان "الناس الحلوة"
  • ديانا حداد تعبر عن أجواء السهر بـ "الناس الحلوة"
  • روضة الحاج: لماذا تُرى تكرهونَ البلادْ؟ لماذا يُضايقُكُم أن نكونَ بخير؟
  • ما حقيقة خبر قصف إسرائيل لأحد مخيمات صور؟ معلومة تكشف!
  • إبداع وسرد القصصي.. مخيم صيفي للأطفال بالمتحف الوطني
  • وفاة والدة الأسير الفلسطينى سامر متعب قبل خروجه بأيام.. «كان نفسها تحضنه»
  • وفيات الأحد .. 30 / 6 / 2024
  • سامر فضل يقود الجهاز الفني الجديد للمنتخب اليمني للناشئين
  • توقيف 10 مواطنين و3 سوريين.. وبيان للجيش يكشف ما فعلوه
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة