صيدٌ ثمين في عين الحلوة.. مفاجأة عن هوية موقوف!
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ مخابرات الجيش في صيدا تمكنت، أمس الخميس، من توقيف المدعو سامر الحاج، المتورّط بجريمة قتل المدعو صُهيب طحيبش خلال مسيرة شهدها مخيّم عين الحلوة نصرة لغزة قبل شهرين.
وقالت المعلومات إنّ طحيبش توفي إثر تعرضه لإطلاق نار، وأضافت: "حينها، حصل إشكال في الشارع الفوقاني من المخيم أثناء المسيرة، وقد تخلله إطلاق نار أدى إلى هروب المشاركين بها وتفرقهم.
وتابعت: "خلال هذا الإشكال، حصل تبادلٌ لإطلاق النار من المسدسات، أدى إلى إصابة الشاب طحيبش برصاصة، علماً أن الأخير لم يكن طرفاً في الإشكال ولا علاقة له به".
وبحسب مصادر "لبنان24"، فإنّ "تقرير الطبيب الشرعي كشف أن طحيبش أصيب بطلقتين يفرّق بينهما سينتمر واحد فقط"، وأضافت: "إثر ذلك، توفي الشاب متأثراً بجراحه، وحينها تم إتهام قوات الأمن الوطني الفلسطيني بارتكاب الجريمة فيما عملت حركة حماس على التدخل أيضاً، إذ تبيّن أن الشاب الذي أطلق النار ينتمي إليها كون لديه مسؤولية عسكرية في عين الحلوة، كما أنهُ من المشاركين في اشتباكات المُخيم وتحديداً في حي حطين خلال الأشهر القليلة الماضية ويدعى سامر الحاج".
ولفتت المصادر إلى أن "قوات الأمن الوطني آثرت عدم الرد على أي اتهامات طالتها، فيما عملت على جمع مواد كاميرات المراقبة داخل المخيم بالتنسيق الكامل مع الجيش"، وقالت: "الحادثة شهدت تحقيقاً كاملاً وتم كشف ملابساتها، ويوم أمس وأثناء خروج الحاج من المخيم عند حاجز الحسبة، أوقفته قوة من مخابرات الجيش وجرى اقتياده فوراً إلى التحقيق في ثكنة محمد زغيب العسكريّة في صيدا".
ووفقاً لمعلومات "لبنان24"، فإنّ "التحقيقات الأولية أثبتت أنّ مُطلقي النار على طحيبش هم 4 أشخاص: سامر الحاج، أحمد قاسم، قاسم حميد وأحمد الحاج".
كذلك، ذكرت المصادر أن "أحمد قاسم كان قائد مجموعة مسلحة خلال إشتباكات حي حطين في المخيم، ومن الأشخاص الذين أججوا التوتر في الحي المذكور".
"لبنان24" حصل على صورة خاصة من إحدى كاميرات المراقبة تُظهر الشبان الذين أطلقوا النار باتجاه طحيبش، وتقول المصادر إن كافة المعلومات والمواد المصورة باتت في عهدة الدولة اللبنانية، وهي مستمرة بتحقيقاتها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية داخل مخيم عين الحلوة. وعلِمَ "لبنان24" أيضاً أنّ حركة "فتح" سلّمت المدعو أحمد هويدي لمخابرات الجيش كونه تم إتهامه أيضاً بضلوعه في الحادثة، وقد خضع للتحقيق بإشراف القضاء المُختص. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.