خبير يحذر سكان المناطق الساحلية من نوة الميلاد.. 4 نصائح خلال الاحتفال برأس السنة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حذر الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، سكان المدن والمحافظات الساحلية، من نوة الميلاد التي تتزامن مع الاحتفالات برأس السنة من نهاية الشهر الجاري، خاصة أثناء فترات الليل، ومن المقرر أن تستمر هذه النوة لمدة 5 أيام.
4 نصائح لسكان المدن الساحلية والمحافظات برأس السنةوأوضح الدكتور «علام»، في تصريحات خاصة لـ«للوطن»، أن الأمر يتطلب من سكان المحافظات الساحلية التالي:
- ارتداء الملابس الصوفية والشتوية الثقيلة نظراً لسقوط أمطار مع قدوم نوة الميلاد التي تصادف مع أول أيام احتفالات رأس السنة، وطقس شديد البرودة.
- عدم ارتداء الحلي والمشغولات الذهبية، والفضية، نهائيا، نظراً لحدوث برق ورعد شديد يضرب المحافظات الساحلية، وهو ما يعرض حياتكم للخطر الداهم.
- عدم التقاط الصور ليلا أو نهاراً علي اللسان الخرساني، علي سواحل البحر الأبيض المتوسط، نظراً لحدوث ظاهرة المد والجزر به، الذي يحدث ضرر وغرق حال انزلاق قدامك نحو مياه البحر المتوسط.
- عدم اعتلاء الأسطح الخالية نظراً لسرعة الرياح، التي تؤدي إلى اختلال الاتزان والسقوط من أعلى لا قدر الله.
أمطار بسواحل المحافظات الساحليةوأشار أن المحافظات الساحلية تشهد سقوط أمطار غزيرة للغاية حتى مع بداية غدا السبت حتى نهاية الأسبوع المقبل، وهو الأمر الذي يستوجب على المواطنين من بصفة بار السن المكوث في البيوت، حرصا على حياتهم من ضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ مناخ أمطار غزيرة المحافظات الساحلية البرلس المحافظات الساحلیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
شمسان بوست / متابعات:
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و”عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.
وقال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- “لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد”، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و”قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة”.
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط “9 شهداء و9 جرحى مدنيين”.