تعرف على رجل الأعمال اليمني الذي وقع تحت طائلة عقوبات أمريكية جديدة بسبب علاقته بالحوثيين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حيروت – متابعات خاصة
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، سلسلة عقوبات طالت عدة أشخاص وكيانات في اليمن وتركيا اعتُبرت متورّطة في هذا تمويل الحوثيين .
وتستهدف العقوبات من جهة ثلاثة مكاتب صرافة في البلدين، فضلاً عن رئيس جمعية الصرافين اليمنيين نبيل علي أحمد الحظا، المتهم بالسماح بتحويل أموال من إيران باتجاه الحوثيين.
وتنص العقوبات خصوصاً على تجميد أصول الأشخاص والكيانات المستهدفة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من التعامل معها، كما أنّها تمنع الحظا من السفر إلى الولايات المتحدة.
وتعرف عدة مصادر رجل الأعمال نبيل علي أحمد الحظا المولود في 2 فبراير/شباط 1975، بأنه أحد أبرز أذرع الشبكة الاقتصادية التابعة للحوثيين، حيث يعمل ، بحسب المزاعم ، على تسهيل نقل الأموال للحوثيين عبر شركة الحظا للصرافة والتحويلات.
وكانت واشنطن أدرجت العام الماضي شركة الحظا للصرافة المملوكة لنبيل الحظا قبل أن تدرجه اليوم بشكل منفصل إلى جانب شركته الجديدة «نابكو للصرافة والتحويلات» .
وأوضحت المصادر أن الحظا ينحدر من عائلة تجارية لها علاقات واسعة في الأسواق اليمنية، حيث يدير مع إخوانه عديد الشركات منها الشركة العربية لصناعة الأثاث المحدودة الذي يديرها شقيقه، محمد علي .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الصين.. الإفراج عن موظفي «شركة أمريكية» بعد عامين من الاحتجاز
أفرجت السلطات الصينية عن” 5 موظفين صينيين يعملون في مكتب بكين لشركة “مينتز غروب” الأمريكية، بعد عامين من احتجازهم”.
وأفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”، نقلا عن ممثل عن الشركة، أنه “تم الإفراج عن الموظفين الخمسة، وجميعهم مواطنون صينيون”، معربا عن شكره “للسلطات الصينية على هذه الخطوة، ومع ذلك، لم تتضح بعد تفاصيل ما إذا كانت جميع القضايا القانونية المتعلقة بأنشطة الشركة في الصين قد تم تسويتها بالكامل”.
وأضافت الصحيفة، “تعود أحداث القضية إلى مارس 2023، عندما كشفت وكالة “بلومبيرغ” أن السلطات الصينية قامت بتفتيش مكاتب شركة “مينتز غروب” في بكين، ضمن حملة أوسع تستهدف الشركات الأمريكية الكبرى”.
وأوضحت الصحيفة، “أن التحقيقات ركزت على اتهامات مرتبطة بتسريب أسرار الدولة والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، وتم اعتقال 5 موظفين صينيين من الشركة بتهمة تنفيذ أعمال غير قانونية، مما دفع الشركة لإغلاق جميع فروعها داخل الصين”.
وأشارت “فاينانشال تايمز” إلى أنه “في أغسطس من نفس العام، فرضت السلطات الصينية غرامة قدرها حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي على الشركة، متهمة إياها بانتهاك القوانين المحلية عبر جمع “إحصاءات ومعلومات عن الخارج” دون الحصول على التراخيص اللازمة.”
ووفقا للصحيفة، “تخصص شركة “مينتز غروب” في تقديم خدمات تدقيق شاملة للشركات الكبرى، ولديها شبكة تضم 12 مكتبًا حول العالم وأكثر من 280 موظفا، ومن بين موظفيها، أفراد لديهم خلفيات استخباراتية سابقة”.
ووفقا لتقارير “بلومبيرغ”، “كان من بين العاملين في الشركة شخصيات بارزة مثل راندي فيليبس، وهو ممثل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في الصين”.
و”تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث زادت بكين من إجراءاتها الرقابية ضد الشركات الأجنبية المتهمة بانتهاك القوانين المحلية أو العمل ضد المصالح الوطنية، وتُظهر قضية “مينتز غروب” هذا النهج الأكثر صرامة الذي تعتمده الصين، والذي يعكس أولوية حماية الأمن القومي ومكافحة أي أنشطة قد تعتبر تهديدًا له، وعلى الرغم من الإفراج عن الموظفين، فإن القضية تثير تساؤلات حول مستقبل الشركات الدولية العاملة في السوق الصينية، خاصة في ظل التشديد التنظيمي المستمر والمخاوف الأمنية المتصاعدة”.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:54