الأردن في مجلس الأمن: عمان والقاهرة نجحا في وقف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، إن مصر والأردن نجحا في وقف عمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويجب إعادة المفاوضات لإنجاز حل الدولتين ووقف كامل لأنشطة الاستيطان.
الجيش الإسرائيلي دمّر أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في قطاع غزة محلل فلسطيني يكشف الجهود المصرية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزةوأكد "المعشر"، خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن، أذاعتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب وقف الحرب في قطاع غزة بشكل فوري ومستدام
إعادة بناء غزةوأضاف أن إعادة بناء قطاع غزة خطوة على مسار التسوية، وإسرائيل واصلت عملية بناء المستوطنات في الضفة الغربية وقوضت حل الدولتين.
وأشار إلى أنه يجب الحديث عن حل شامل للأزمة في فلسطين لا الحديث عن اليوم التالي في غزة بعد الحرب، متابعًا "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حل الدولتين مجلس الأمن فلسطين الاردن غزة الضفة الغربية مفاوضات مستوطنات وزير الخارجية الأردني التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.
بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.