في ثالث هجوم للقرش في المياه قبالة ولاية جنوب أستراليا خلال الأشهر الأخيرة، لقي مراهق مصرعه أثناء ركوبه الأمواج رفقة والده.
وأعلنت السلطات الأسترالية أن خاي كاولي البالغ من العمر 15 عاماً، تعرض لهجوم من قبل سمكة قرش بيضاء كبيرة أمس الخميس أثناء ركوبه الأمواج مع والده قبالة شاطئ إيثيل النائي في شبه جزيرة يورك غرب مسقط رأسه في أديليد، وتم نقله إلى الشاطئ لكن خدمات الطوارئ لم تتمكن من إنعاشه.
«البحوث الفلكية»: غرة رجب 13 يناير.. ورمضان 11 مارس منذ 4 ساعات علماء يتوصلون إلى فيتامين يقلل من خطر الإصابة بالخرف منذ 12 ساعة
وقبل ذلك، لقي راكبا أمواج حتفهما في هجومين للقرش في منطقتين نائيتين من جنوب أستراليا في شهري مايو وأكتوبر، ولم يتم انتشال جثتيهما.
وقال رئيس وزراء ولاية جنوب أستراليا، بيتر ماليناوسكاس، إن 11 هجوما مميتا لأسماك القرش وقعت في مياه الولاية منذ عام 2000.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كائن غامض يظهر في أستراليا.. هل هو من خارج الأرض؟
شمسان بوست / متابعات:
مخلوق غريب ظهر على ضفاف وشواطئ أستراليا وسرعان ما لفت الأنظار هناك وأحدث موجة من الجدل والتكهنات، فيما ذهب الكثير ممن شاهدوه وصوروه إلى القول إنه ربما يكون كائناً فضائياً وصل أخيراً إلى كوكب الأرض.
ونشرت جريدة “ديلي ميل” البريطانية صورة لهذا الكائن الغريب الذي انتهى به المطاف على أحد شواطئ أستراليا، وسرعان ما أحدث ضجة في المنطقة وأثار جدلاً واسعاً بسبب شكله ومواصفاته.
وقالت الجريدة في التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن هذا الكائن الغريب انجرف إلى خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد في أستراليا، صباح يوم الاثنين الماضي.
ولجأ السكان الحائرون إلى مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة هذا الكائن الغريب الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ويتكون من السيقان الشفافة مع “الأصداف” في نهاية كل خصلة.
وكتبت امرأة محلية وهي تشارك صوراً لهذا المخلوق البحري عبر الإنترنت: “أكثر من 26 عاماً من المشي في خليج هورسشو – لم أر شيئاً مثل هذا من قبل”. وأضافت: “الطبيعة لا تتوقف أبداً عن إبهارنا”. وقال أحد السكان المحليين: “قد يكون هذا هو أغرب شيء رأيته على الإطلاق”.
وزار أحد السكان المحليين الكائن الغريب وقال إن القواقع الموجودة في نهاية أطرافه تبدو وكأنها “مخلوقات بنية اللون تتحرك داخلها وخارجها”. ولفت سكان محليون إلى أن هذا الكائن الغريب هو عبارة عن مجموعة من “قشريات الأوز”.
من جهتها قالت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، إن هناك نوعين من قشريات الأوز، أصناف “البلوط” مثل تلك التي تنمو على هياكل السفن والصخور، وقشريات الأوز مثل تلك التي جرفتها الأمواج إلى خليج هورسشو.
وأضافت الدكتورة دوبلداي: “إنها غريبة لأن قشريات الأوز هي في الواقع قشريات ولكنها مجموعة مختلفة تماماً من الحيوانات، أقرب إلى الجمبري منها إلى المحار”. حتى إن قشريات الأوز لها “أرجل” مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات صغيرة من الطعام.
وقالت الدكتورة دوبلداي إنها كانت مندهشة من الاكتشاف. وتابعت: “لم أر شيئاً مثله من قبل، ولابد أن يكون مجرد برج قديم من رصيف أو قطعة من البنية التحتية البحرية كانت في الماء لفترة طويلة جداً لتنمو عليها مجموعة كثيفة من المحار”.