استمرار العمل في تشييد قلعة البيرق في منطقة رباط السنيدي بيافع رصد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يافع(عدن الغد)خاص:
على احد القمم المرتفعة في منطقة رباط السنيدي بيافع رصد يجري العمل منذ عدة سنوات على تشييد قلعة البيرق من قبل رجال الأعمال أولاد المرحوم الشيخ محمد جبران السنيدي طيب الله ثراه.
حيث تم في الفترة السابقة إنجاز العمل في تعديل الأرضية التي استمر العمل في تجهيزها قرابة عامين كاملين باستخدام اثنين بوكلينات وسيارات نقل كبيرة لنقل مخلفات العمل (الثكوت) وتبلغ مساحتها الإجمالية بعد التجهيز حوالي 100 × 100 متر تقريباً.
ومنذ اسابيع تم الانتهاء من عمل السور الخارجي للقلعة الذي بدأ العمل فيه مترافق مع العمل في تجهيز الأرض ويبلغ طوله حوالي 200 متر وبارتفاعات متفاوتة تصل في حدها الأعلى إلى 18 متر وقد تم بناء السور بالحجر الجيري الموقصة التي تساوي بالاحجام بين الاعمدة الخرسانية التي تم عملها على طول السور وفق مقاسات هندسية وتصاميم دقيقة على يد عمال ماهرين باشراف مباشر من قبل المقاول المبدع عبدالمجيد دعبان المشهود له بالدقة والإتقان في العمل.
وأوضح رجل الأعمال الشيخ ماجد محمد جبران أثناء لقائنا به في موقع العمل يوم امس الأربعاء بأنه قد تم تجهيز العمل بأربعة خزانات مياه يتسع كل خزان منها عشرون بوزة سعة 12000 لتر، وكذلك تم تجهيز العمل بالكاراج الذي يقع في واجهة القلعة بطول وعرض 50 × 7 متر يتسع لمواقف أكثر من عشرون سيارة وفوقه دور سيكون قاعة أفراح وملحق دورات مياه، وسيتم بناء مجلس معلق على عمود مظلة بالوسط 40 × 5 متر مزدوج صالة ودورات مياة وسيتم بناء ثلاثه قصور بطول وعرض 20 × 20 متر لكل قصر وبارتفاعات ثمانية دور ومجلسين طيرمانات، موضحاً ان الأدوار الأرضية لكل قصر تتوزع على مجلسين تتوسطهم صالة كبيرة في مؤخرتها سيتم عمل اسنصير يعمل بالطاقة الشمسية وتتوزع بقية الأدوار السبعة لكل قصر على ست غرف مع دورات مياه.
بدوره أوضح مقاول المشروع المبدع عبدالمجيد دعبان ان جميع البنايات التي يتم تشييدها على قلعة البيرق سيتم بنائها على الطراز اليافعي من الحجار الصخرية من محاجر منطقة الغيلمة ليتم قصها باحجام متساوية باستخدام مناشير حديثة تم تجهيزها في موقع العمل.
هذا وسيكون لقلعة البيرق بالبنايات التي سيتم تشييدها عليها وبسورها المرتفع الشامخ الذي جمع بين فن البناء واصالة تاريخ القلاع القديمة وستكون بذلك معلماً من معالم منطقة الرباط وصرح تاريخي للفن المعماري اليافعي.
تمنياتنا في الختام لاخواننا الاعزاء رجال الأعمال والخير والعطاء الشيخ عوض محمد جبران والشيخ ماجد محمد جبران والشيخ مطيع محمد جبران بالتوفيق والسداد في عملهم هذا وبكل اعمالهم الاخرى وشكر وتقدير لكل المقتدرين من ابناء يافع الكرام الذي يعملون على تشييد المباني والقصور في كثير من مناطق يافع والتي ستظل شاهداً على أصالة الرجال واصالة الفن المعماري اليافعي.
*من عوض محمد السعدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد جبران العمل فی
إقرأ أيضاً:
جبران: العلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان نموذج يُحتذى به
شهد وزير العمل محمد جبران، مساء أمس الثلاثاء، إحتفالية سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، للسلطنة، بحضور وزراء، وسفراء، ومحافظين.
وكان في استقبالهم السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية..وفي تصريحات صحفية له عقب المشاركة قال وزير العمل أن ذلك الإحتفال المجيد يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات العُمانية المصرية مزيداً من النمو والإزدهار في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بفضل الرعاية الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وأشار إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، كانت تأكيد على التواصل المُستمر بين البلدين الشقيقين، للحوار، والتعاون المُشترك ،في كافة الملفات التي تخص الأهداف المُشتركة.
وأوضح الوزير جبران في تصريحاته أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما تضمنه برنامج الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من أهداف ،يأتي في مُقدمتها ،تعزيز العمل العربي المُشترك ،والتعاون في مجالات التنمية ،وبناء الوطن ،ومواجهة كافة التحديات الإقليمية،وتداعيات التوترات العالمية على مُستقبل شعوبنا ،كما أن مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة ،ومشاريعها الوطنية العملاقة التي تُحقق التنمية ،وتُوفر فرص العمل ، تحت قيادة السيد الرئيس السيسي ،حريصة كل الحرص على دعم كل عمل عربي مُشترك، يؤدي إلى الإستقرار،ذلك العمل المُشترك الذي يتطور بشكل كبير بين البلدين الشقيقين "مصر وسلطنة عُمان" ،ويُعتبر نموذجًا يُحتذي به في العلاقات بين "الأشقاء"..
وأضاف الوزير في تصريحاته الصحفية إن جمهورية مصر العربية ،تتطلع دائمًا إلى المزيد من التعاون مع الشقيقة سلطنة عُمان في كافة المجالات،وزيادة حجم الإستثمارات ،كما أنها داعمة لها في مسيرتها التنموية ،ونجاحها في تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض المديونية، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي،ناهيك عن تحقيق فائض في الميزانية ،وخفض نسبة الدَّيْن العام،و تحسُّن التصنيف الائتماني،والتقدم المُستمر في المؤشرات الدولية الإيجابية في كافة المجالات،وكلها مؤشرات تحظى بإعجاب وتقدير الدولة المصرية، كون إستقرار سلطنة عُمان ،بمثابة دعم قوي لكافة قضايانا العربية المصيرية ،وتعزيز العمل العربي المشترك.
وفي ختام تصريحاته تمنى الوزير جبران لسطنة عُمان المزيد من التقدم ونجاح ،خاصة وهي تمتلك رؤية واعدة تستشرف من خلالها المستقبل،وتتطلع إلى مزيد من التطور لتحقيق مزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تُساهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني.