كيف تدير عواطفك بشكل أفضل؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
إن إدارة عواطفك والبقاء هادئًا ومتماسكًا حتى في المواقف الصعبة أمر أسهل من الفعل، ومع ذلك، فإن الحصول على هذه الجودة له فوائد عديدة.
واختيار البقاء هادئًا يعد قوة خارقة في عصرنا هذا، حيث ندرج هنا بعض النصائح حول كيفية إدارة عواطفك بشكل أفضل:
الوعي الذاتيتنمية الوعي الذاتي من خلال التعرف على عواطفك وفهمها وتحقق مع نفسك بانتظام لتحديد المشاعر الأساسية ومحفزاتها ويشكل هذا الوعي الأساس لإدارة عاطفية فعالة والتأمل هو أداة بسيطة لكنها فعالة لمثل هذا الوعي الذاتي ووضوح العقل.
انخرط في أنشطة اليقظة الذهنية مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوجا تساعد هذه الممارسات على خلق مساحة ذهنية تسمح لك بمراقبة مشاعرك دون ردود فعل فورية، مما يعزز الاستجابة الأكثر قياسًا.
عبر عن نفسك من خلال وسائل مختلفةإن العثور على منافذ صحية للتعبير عن مشاعرك، سواء كان ذلك من خلال كتابة يومياتك أو التحدث إلى صديق أو معالج تثق به أو الانخراط في أنشطة إبداعية مثل الرسم أو الرقص، يمكن أن يساعد في نموك الشخصي كشخص، والتواصل المفتوح يمنع المشاعر من التكتل، وهذا يدعم إطلاق عاطفي أكثر صحة.
تطوير الذكاء العاطفيفي عالم اليوم، الحصول على حاصل عاطفي جيد (EQ) لا يقل أهمية عن الحصول على حاصل ذكاء مرتفع (IQ) وعزز ذكائك ليس فقط من خلال فهم عواطفك بشكل جيد ولكن أيضًا من خلال التعرف على مشاعر الآخرين والتعاطف معها سيساعدك هذا في الحصول على علاقات شخصية أفضل مع أصدقائك وعائلتك وزملائك إن قبول الناس كما هم، وتقدير تفردهم، واحترامهم لأن ذلك يعزز الارتباط معهم بشكل أفضل.
ضع الحدودليس من الضروري دائمًا أن تكون شخصًا ممتعًا حتى تحظى بإعجاب الآخرين. في الواقع، إن وضع حدودك وتوضيحها لحماية صحتك العاطفية من شأنه أن يزيد من احترام الآخرين لك. تعلم أن تقول لا عند الضرورة واجعل رعايتك الذاتية أولوية. سيساعد ذلك على منع الإرهاق العاطفي ويؤدي إلى حياة متوازنة.
فكر وتعلم من أخطائكإذا حدث أن فقدت أعصابك كثيرًا، فاعتبر ذلك بمثابة تعلم، وبعد كل شيء، لا يوجد أحد مثالي، بعد تجربة مشاعر شديدة، خذ وقتًا للتفكير في الموقف افهم ما الذي أثار مشاعرك، وكيف استجابت لها، وما الذي يمكن فعله بشكل مختلف في المستقبل التعلم من التجارب السابقة يعزز مهارات الإدارة العاطفية مع مرور الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحصول على من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التعاون المشترك بين مصر وكينيا يعزز النمو المستدام للبلدين
تحدث الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي عن أهمية مذكرات التفاهم بين مصر وكينيا قائلا إنّ هناك تعاون كبير بين البلدين من خلال الشراكة الاستراتيجية التي جرى الإعلان عنها بالأمس، إذ تمّ توقيع مجموعة من الاتفاقيات في الكثير من المجالات التي لها علاقة بالشؤون الاقتصادية مثل اتفاقيات مرتبطة بالبنية التحتية والصحة والزراعة والري، موضحًا أنَّ جميعها موضوعات تنموية ترتبط بصناعة نمو منضبط ومستدام في كينيا، فضلا عن تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
تعاون مشترك بين مصر وكينيا في مختلف المجالاتوأضاف «أنيس» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك تأكّيد للتعاون المشترك بين مصر وكينيا؛ للحفاظ على مبادئ الاتحاد الأفريقي، بالتالي يعتبر إشارة إلى رفض مصر للعبث بوحدة الأراضي الصومالية، مشيرًا إلى أنَّه رغم أن آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين كبيرة للغاية.
مصر ترفض تمامًا تقسيم أي دولةوتابع: «من المواد الراسخة في السياسة الخارجية المصرية أنَّ مصر دولة وحدوية لا تساعد أبدًا على انفصال أو تقسيم أي دولة، إذ يعتبر مبدأ مهم جدا للدول الأفريقية لصيانة أراضيها ووحدتها».