قيادي بـ«حماة الوطن»: المبادرة المصرية بشأن غزة تبحث عن قرار عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ثمّن حاتم العشري القيادي بحزب حماة الوطن، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تؤكد حرص الدولة المصرية على حقن الدماء وإنهاء الحرب التي ألقت بظلالها على المدنيين في قطاع غزة والعودة لطاولة المفاوضات وصنع قرارعادل للقضية الفلسطينية يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
موقف مصر من القضية الفلسطينة ثابتوقال «العشري» خلال تصريحاته لـ«الوطن»، إن موقف مصر من القضية الفلسطينة ثابت على مر العصور ولم يتغير حيث إن الدولة المصرية لم تتراجع لوهلة عن فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 التي تضمنتها اتفاقية أوسلو الممزقة تحت جنازير دبابات الاحتلال مؤكدا أن القيادة السياسية كانت ولازالت الداعم الأكبر للقضية منذ اندلاع الأزمة الأخيرة مطلع أكتوبر الماضي.
وتابع القيادي بحزب حماة الوطن: الدولة المصرية منذ بدء العدوان على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي كانت السند الأكبر للموقف الفلسطيني وظهر ذلك من خلال دعوة الرئيس لعقد قمة السلام بالقاهرة وللحشد الدبلوماسي للأشقاء الفلسطينيين وذلك فضلا عن الدعم اللوجستي الذي قامت به مصر لأهالي قطاع غزة إذ اصطف قطار المساعدات أمام معبر رفح البري منذ اللحظة الأولى للعدوان وسط صمت دولي شديد الغرابة.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن حديثه مؤكدا ضرورة محاكمة قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية والشرعية على جرائم الحرب التي ارتكبتها قواتهم بحق الأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب حماة الوطن فلسطين غزة حماة الوطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية تأكيد على الاستعداد لمواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية المصرية جاءت لترسخ ثوابت الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حمل رسائل متعددة، أبرزها التأكيد على أهمية الوعي الوطني، والاستعداد الدائم لحماية الأمن القومي، إضافة إلى إبراز دور القوات المسلحة في حفظ استقرار الدولة.
وأوضح الحبال، في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي قدم رؤية واضحة لمستقبل الدولة المصرية، تقوم على الوعي، والاستعداد، والتكاتف الوطني، وهي ركائز أساسية لاستمرار الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.
وأشار إلى أن حديث الرئيس عكس قناعة القيادة السياسية بأن المعركة الحقيقية لا تقتصر فقط على الجوانب العسكرية أو الأمنية، وإنما تمتد إلى الوعي الشعبي، الذي يُعد خط الدفاع الأول ضد محاولات التشكيك في قدرة الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ أثبت أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف الدول المستقرة.
ولفت الحبال إلى أن تصريحات الرئيس لم تخلُ من الإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في تأمين الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يتمتع بكفاءة عالية وجاهزية تمكنه من التصدي لأي تهديدات، وأن الدولة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي، سواء على الحدود أو في الداخل، ما يعكس إصرار القيادة المصرية على الحفاظ على الاستقرار مهما كانت الظروف.
وأضاف أن حديث الرئيس أمام طلاب الأكاديمية العسكرية، الذين يمثلون الجيل القادم من حماة الوطن، يبعث برسالة طمأنة للمصريين بأن هناك أجيالًا جديدة يتم إعدادها على أعلى مستوى، وأن القوات المسلحة ستظل صمام الأمان للدولة المصرية، كما أنها تحمل رسالة للخارج بأن مصر تمتلك قوة عسكرية قادرة على حماية مصالحها والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وأشار إلى أن التصريحات، رغم تركيزها على الجوانب الأمنية والعسكرية، تطرقت أيضًا إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، حيث أكد الرئيس السيسي أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للتغلب على الصعوبات وتحقيق التنمية، مئددا على أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع الصبر والعمل بجدية من أجل تجاوز الأزمات.
وأوضح أن هذا التوازن في الحديث بين التحديات الأمنية والاقتصادية يعكس رؤية متكاملة تعتمدها القيادة المصرية، حيث تدرك أن الأمن والاستقرار لا ينفصلان عن التنمية الاقتصادية، فالدولة لا تكتفي بتعزيز قدراتها الدفاعية، بل تسعى أيضًا لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد الحبال أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت في توقيت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية وأمنية كبرى، ما يمنحها دلالة خاصة، إذ إنها رسالة واضحة للداخل بأن الدولة مستمرة في الحفاظ على استقرارها رغم كل التحديات، وللخارج بأن مصر لن تسمح بأي تهديد يمس أمنها أو يؤثر على مصالحها الوطنية.