انكماش الاقتصاد الروسي 1.2 بالمئة في 2022
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
انكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 1.2 بالمئة العام الماضي، بحسب ما أعلنته هيئة الإحصاءات الرسمية في روسيا (روستات)، الجمعة، وهي نسبة أقل من توقعات سابقة بتراجعه 2.1 بالمئة.
وفرضت دول الغرب عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على موسكو عقب قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وذكرت روستات "ترجع التغيرات في تقدير الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 إلى تسلم النتائج السنوية للملاحظات الإحصائية الاتحادية وتقارير الميزانية السنوية من الخزانة الاتحادية".
وأضافت روستات أنها عدلت أيضا نمو الناتج المحلي في 2021 إلى 5.9 بالمئة، صعودا من التقدير السابق البالغ 5.6 بالمئة.
وتعافى الاقتصاد الروسي بقوة هذا العام مدفوعا بازدياد الإنفاق الحكومي خاصة على الإنتاج العسكري.
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز لآراء محللين ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 3.1 بالمئة في 2023، إلا أن بوتين قال في 14 ديسمبر إن نمو هذا العام سيصل إلى 3.5 بالمئة.
وتوقع المحللون الذين شاركوا في استطلاع رويترز تباطؤ النمو إلى 1.1 بالمئة العام المقبل في ظل تأثر الاقتصاد بارتفاع أسعار الفائدة.
وتأكد في وقت سابق هذا الشهر نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي في الربع الثالث من العام 5.5 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي حينما تقلص 3.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا الاقتصاد الروسي أوكرانيا اقتصاد الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز الـ3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:51 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف: "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.