أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الجمعة رفض المملكة لجميع محاولات “تصفية” القضية الفلسطينية وللتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكر الديوان الملكي الأردني في بيان أن الملك عبدالله الثاني دعا خلال الاتصال إلى الضغط الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة مؤكدا ضرورة حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضمان إيصالها بشكل مستدام.

كما دعا العاهل الأردني إلى التصدي لأعمال العنف من المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وجدد التأكيد على أن الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكنها أن تحقق السلام بل السبيل الوحيد لذلك هو العمل نحو أفق سياسي يفضي إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

المصدر وكالات الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

قال القيادي في تيار الحكمة الوطني، بليغ أبو كلل، إن العراق لا يستطيع تحمل عبء المواجهة المباشرة مع إسرائيل وحده، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية شيعية فقط، بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء، ولا يمكن للعراق أن يكون في مواجهة مفتوحة بينما تتجنب معظم الدول العربية خيار الحرب.

وجاءت تصريحات أبو كلل خلال ندوة حوارية، حيث أكد أن العراق غير مؤهل حاليًا لخوض أي حرب جديدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الشعبي، معتبرًا أن تحميل الشعب العراقي تبعات مثل هذه المواجهة سيكون فوق طاقته. وأشار إلى أن دعم القضية الفلسطينية ولبنان واجب، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار يحفظ مصالح العراق أولًا.

وتساءل أبو كلل عن مدى حكمة الدخول في صراع عسكري في ظل الأوضاع الداخلية غير المستقرة، محذرًا من أن أي قرار بهذا الحجم يجب أن يكون مبنيًا على دراسة شاملة لا على ردود فعل انفعالية. وأكد أن قرار الحرب والسلم لا ينبغي أن يكون ارتجاليًا، بل يجب أن يتخذ بناءً على مصلحة العراق والمسؤولية المشتركة، وليس أن يُفرض على العراقيين وحدهم.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع هذه التصريحات، حيث اعتبر مغردون أن العراق بحاجة إلى التركيز على استقراره الداخلي قبل الانخراط في مواجهات خارجية. وكتب أحدهم: “العراق لا يزال يعاني من تبعات الحروب السابقة، ولا يمكنه تحمل حرب جديدة”، فيما رأى آخر أن “موقف العراق يجب أن يكون داعمًا للقضية الفلسطينية ولكن دون الدخول في مواجهة مباشرة”.

وأظهرت الأوضاع الاقتصادية في العراق تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ معدل البطالة حوالي 16%، بينما يعاني أكثر من 25% من السكان من الفقر، وفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2024. وتطرح هذه الأرقام تساؤلات حول قدرة العراق على تحمل تكاليف أي مواجهة عسكرية جديدة، خاصة في ظل الأزمات السياسية المستمرة والتحديات الأمنية الداخلية.

وتزامنت هذه التصريحات مع تزايد التوترات الإقليمية، حيث تصاعدت الدعوات في بعض الأوساط إلى اتخاذ موقف أكثر حدة تجاه إسرائيل.

لكن بالمقابل، يرى محللون أن أي انخراط عراقي مباشر في حرب سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقراره الداخلي، في وقت لا تزال البلاد تحاول التعافي من آثار الصراعات السابقة.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن العراق يواجه معضلة استراتيجية بين التزامه بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على مصالحه الوطنية، وهو ما يجعل خيار التوازن السياسي والدبلوماسي ضرورة ملحة، بعيدًا عن قرارات قد تكون مكلفة سياسيًا واقتصاديًا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يثمن العلاقات الوثيقة مع مصر.. ويتمنى دوام العزة والأمن للرئيس والشعب
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من العاهل الأردني للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 850 سلة غذائية في السودان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 4.114 كرتون تمر في سوريا
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • قوات صنعاء تعلن استهداف مطار “بن غوريون” وهدف عسكري إسرائيلي في تل ابيب
  • عبدالله السدحان: شخصية نرجسية وجريئة في “هم يضحك”
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • تشمل ألمانيا وبلغاريا.. جولة أوربية للعاهل الأردني الأسبوع المقبل