حشرة تفوقت على الأسود والنمور.. «تتنبأ بمكان تحرك الفريسة»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عالم الحيوان مليء بالقصص والمغامرات بين الحيوانات المفترسة وفرائسها، والغرض هو البقاء على قيد الحياة، وعُرف عن النمور والأسود والذئاب بأنها أفضل تلك الحيوانات في طرق اصطياد الفريسة وبسرعة مذهلة، إلا أن مجلة «لايف ستينس» العلمية كشفت عن حشرة فاقت تلك الحيوانات في الافتراس.
حشرة تُلقب بالصائد الأمهرنشرت مجلة «لايف ستينس» العلمية، تصريحات لمارك بيلك عالم البيئة التطورية في جامعة بريجهام يونج، حول أبرع الحيوانات افتراسًا وصيدًا للفرائس، والذي أكد أن براعة الصيد تتحدد بعدد المرات التي ينجح فيها الحيوان المفترس في الحصول على فريسته من جميع محاولات الصيد، ومن المثير للتعجب أن حشرة اليعسوب تستحق لقب الصائد الأمهر، لأنها تتمتع بمعدل صيد يصل إلى 97%، مقارنة بالحشرات الأخرى.
وأضاف عالم البيئة التطورية، أن الأسود والنمور وغيرها من الحيوانات المفترسة التي نربطها بالصيد ليست الأكثر نجاحًا، إذ تنجح الأسود في اصطياد 30% من الحالات التي تحاول افتراسها في حين تنجح النمور بنسبة 10% فقط في محاولات افتراسها.
التنبؤ بمكان تحرك الفريسةوأوضح تقرير مجلة «لايف ستينس» عدة مزايا تتمتع بها حشرة اليعسوب، جعلتها أفضل الحيوانات في عملية الصيد، إذ تمتلك عيون مركبة تمنحها رؤية تصل إلى 360 درجة تقريبًا، كما تتمتع بأدمغة قادرة على تحليل المعلومات الحسية بسرعة كبيرة تساعدها على التنبؤ بالمكان الذي تتحرك فيه الفريسة، كما يمكنها التحرك بخفة وسرعة للأمام والخلف لامتلاكها اجنحة أمامية وخلفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحيوانات المفترسة عالم البيئة الصيد الأسود
إقرأ أيضاً:
"الصيادة الأكثر شهرة في إيطاليا" تحت النار: اتهامات بسوء معاملة الحيوانات تثير الجدل
أثارت "كارميلا فيببارو"، التي تُعرف بلقب "أجمل بائعة سمك في إيطاليا"، موجة من الانتقادات بعد أن تم إغلاق حسابها على "تيك توك" بسبب مزاعم بسوء معاملة الحيوانات. وجاءت هذه الاتهامات إثر عرضها مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهرها وهي تؤدي رقصات بجانب الأسماك والأخطبوط في محلها بمدينة كاسوريا (نابولي).
في مقابلة مع برنامج "ماتينو 5 نيوز"، رافقت فيببارو زوجها لوغي، حيث ردّت على الاتهامات قائلة: "أشعر أنني أُستهدَفَت بشكل غير عادل. لم أسيء إلى أي حيوان. كل ما فعلته هو أنني عرضت الأخطبوط كدليل على طراوته لأزود العملاء بمعلومات حول المنتج". وأضافت قائلة: "الآن، أنا خائفة حتى من الخروج إلى الشارع لأنني قد ألتقي بأحد الناشطين ضد حقوق الحيوانات الذين يعتقدون أنني قمت بتعذيب الحيوانات".
اتهامات قاسية وأزمة عائلية
أوضحت فيببارو أنها لم تكن تنوي الإساءة للحيوانات بل كان الهدف من الفيديوهات إظهار جودة المنتج بطريقة فنية. وقالت: "أنا لا أؤذي أي كائن حي. حتى ابنتي التي تبلغ من العمر 10 سنوات تسألني: 'أمي، لماذا يحدث كل هذا؟ أنتِ أطيب شخص في العالم'". وأضافت أنها تربي في منزلها حيوانًا أليفًا وتعامله بحب واحترام.
المعاناة الاقتصادية والاجتماعية
من جانبه، عبّر زوجها لوغي عن صدمتهما من الهجوم المستمر على سمعة العائلة، قائلاً: "لا نستطيع العمل بشكل طبيعي الآن، فقد أصبحنا وكأننا مجرمو حرب في أعين الناس. لم نعد نستطيع البيع كما كنا من قبل. إن هذا التوتر يؤثر بشكل كبير على عملنا وحياتنا اليومية".
موقف مبرر
فيما يتعلق بمحتوى الفيديوهات، أكّد الزوجان أن الحيوانات التي ظهرت في الفيديوهات كانت حية في البداية لكنها ماتت خلال المعالجة. وأشاروا إلى أن حركة الأخطبوط كانت مجرد رد فعل طبيعي للجهاز العصبي وليس نتيجة لأي أذى. وأكدوا أنهم على استعداد لتقديم الأدلة التي تبرئهم من أي تهمة تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات.
هذه القضية التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي تطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير على الإنترنت، وتثير جدلاً حادًا بين المدافعين عن حقوق الحيوانات وبين الذين يرون أن هذه الاتهامات مبالغ فيها.