الرئيس التونسي : تأخير تنفيذ المشروعات يهدر المال العام
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة على ضرورة فرض مزيد من إحكام الرقابة على المصاريف وترتيب النتائج القانونية عن كل إخلال أو سوء تصرف في المال.
وبحسب البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، أكد الرئيس التونسي لدى استقباله رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ضرورة إنجاز العديد من المشاريع في الآجال المحددة لأن أي تأخير في تنفيذها يترتب عنه إهدار للمال العام.
وتناول اللقاء الذي جرى بمناسبة تسليم الحشاني التقرير السنوي لسنة 2022 لمراقبة المصاريف العمومية، المشاريع التي بادر بها عديد المواطنين التونسيين في كافة أنحاء الجمهورية في إطار الشركات الأهلية والعقبات المفتعلة في أكثر الأحيان التي يواجهونها.
وخلص الرئيس قيس سعيد، إلى أنه لا يمكن التسامح مع من يهدر المال العام أو يعطل تنفيذ المشاريع أو من يقف عقبة أمام الشباب المتطلع لبعث مشاريع تزيد من ثروة بلادنا وتقيهم من البطالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي الرئيس التونسي قيس سعيد رئاسة الجمهورية التونسية الحكومة أحمد الحشاني
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي الأسبق محمد فؤاد المبزع
توفي الرئيس التونسي الأسبق، محمد فؤاد المبزع، يوم الأربعاء عن عمر ناهز 92 عامًا، وفق ما أعلنت عائلته.
المبزع، أحد الشخصيات السياسية البارزة في تونس، تولى منصب رئيس الجمهورية بالنيابة عقب إعلان المجلس الدستوري شغور المنصب بشكل نهائي في يناير 2011، إثر الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وزير الخارجية: استعرضنا مع تونس أزمات الإقليم وندعم الاستقرار والعمل العربي المشترك
وزير الخارجية يستعرض مع عدد ممثلي الجالية المصرية في تونس الخدمات القنصلية
وُلد المبزع في 13 يونيو 1933 بالعاصمة تونس، وتلقى تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية، قبل أن ينتقل إلى باريس حيث درس القانون والاقتصاد.
خلال مسيرته السياسية، شغل عدة مناصب بارزة، من بينها:
مدير الأمن الوطني (1965 – 1967)
رئيس بلدية تونس (1969 – 1973)
وزير الشباب والرياضة (1973، ثم مجددًا في 1987)
وزير الصحة (1978)
وزير الشؤون الثقافية والإعلام (1979 – 1981)
مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة (1981 – 1986)
سفير تونس في المغرب (1986 – 1987)
رئيس بلدية قرطاج (1995 – 1998)
وقد استمر في تولي منصب وزير الشباب والرياضة حتى 26 يوليو/تموز 1988، بعد تعيينه مجددًا في آخر حكومة للحبيب بورقيبة، واحتفاظه بالمنصب في بداية حكم زين العابدين بن علي.
رحيل فؤاد المبزع يمثل نهاية فصل من التاريخ السياسي التونسي الحديث، حيث كان شاهدًا ومشاركًا في محطات محورية في مسيرة البلاد.