غوتيريش يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة ويحذر من صراع إقليمي واسع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
غوتيريش: هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والإفراج عن المحتجزين.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: إيصال المساعدات إلى غزة أصبح مستحيلا
وقال غوتيريش، الجمعة، إنه يحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات بالمنطقة.
وأشار غوتيريش، إلى أن هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة.
وحذر غوتيريش، من تصاعد العنف في الضفة الغربية، قائلا: إن تصاعد العنف في الضفة بما في ذلك العمليات المكثفة من قبل جيش الاحتلال وعنف المستوطنين أمر مثير للقلق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب في غزة تل أبيب فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».