غوتيريش: هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار  في غزة  لأسباب إنسانية والإفراج عن المحتجزين. 

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: إيصال المساعدات إلى غزة أصبح مستحيلا

وقال غوتيريش، الجمعة، إنه يحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات بالمنطقة.

وأشار غوتيريش، إلى أن هناك خطر مستمر من حدوث صراع إقليمي واسع كلما طال أمد الصراع في غزة. 

وحذر غوتيريش، من تصاعد العنف في الضفة الغربية، قائلا: إن تصاعد العنف في الضفة بما في ذلك العمليات المكثفة من قبل جيش الاحتلال وعنف المستوطنين أمر مثير للقلق. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب في غزة تل أبيب فی غزة

إقرأ أيضاً:

جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتعزيز السلام الإقليمي| تفاصيل

تواصل مصر دورها الريادي في الساحة الدولية والعربية في مواجهة الأزمات الإقليمية؛ حيث تبرز جهودها المستمرة لوقف التصعيد في قطاع غزة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، عملت مصر على تسخير كافة إمكانياتها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لتهدئة الأوضاع وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني. 

الجهود المصرية لوقف إطلاق النار

وساهمت مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، وكذلك في الوساطة لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة، مما يعكس التزامها الراسخ تجاه القضايا العربية والإقليمية، خاصة في الملف الفلسطيني.

وفي هذا الإطار، يقول عبدالله نعمة المحلل السياسي، إن مصر أعلنت قبل نهاية عام 2024 عن تحقيق تقدم كبير في المفاوضات الجارية، حيث تم التوصل بين الأطراف المعنية إلى بلورة الأسماء في مختلف المجالات، بدءا من حكم غزة وصولا إلى الإفراج عن السجناء، وهذا التقدم يعد ثمرة لجهود استثنائية بذلتها جمهورية مصر العربية، تحت قيادة سياسية حكيمة.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن يستمر الدور المصري في التركيز على مسار التهدئة والتسوية،  والسعي الحثيث لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

وأشار نعمة، إلى أن الدولة المصرية تسعى بشكل دائم إلى تحقيق السلام كخيار استراتيجي وحيد، رغم التحديات الجسيمة وتفاقم الأوضاع والصعاب في المنطقة.

وبدأت الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث كان الرئيس عبد الفتاح السيسي في طليعة القادة الذين دعوا إلى ضرورة التهدئة. 

وهذه الجهود لم تقتصر على التصريحات السياسية فحسب، بل تضمنت أيضا تحركات دبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بهدف إعادة الاستقرار للمنطقة. حيث عملت مصر على تسهيل الحوار بين الأطراف المتصارعة، وضغطت من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار الذي يعد خطوة أساسية لتخفيف معاناة المدنيين وإعادة فتح المجال للمساعدات الإنسانية.

دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية

تعتبر مصر من أكبر الدول الداعمة لغزة في ظل هذه الأزمة. حيث وصلت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع عبر مصر، مما يعكس الدور الحيوي الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

 فقد جرى تنظيم قوافل مساعدات ضخمة تضمنت الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن المواد الغذائية والوقود، وهذا الدعم يأتي في وقت عصيب، ويعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

اللقاءات والجهود الدبلوماسية

واصلت مصر تعزيز دورها الدبلوماسي في جهود وقف التصعيد. ففي 9 يناير 2025، استقبل الرئيس السيسي رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، حيث استعرضا سويا سسُبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات المختلفة. 

كما ناقش الرئيس السيسي مع رئيسة البرلمان الأوروبي الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي السياق نفسه، أكد الرئيس السيسي على أهمية تطبيق حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة، كما شدد على ضرورة تجنب تصعيد الصراع وتفعيل جهود استعادة الأمن والسلم الإقليمي.

الدفاع المدني بـ"غزة":توقف مركبات الإطفاء ومطالبات للجهات الدولية بإدخال المعداتجيش الاحتلال الإسرائيلي وجه إنذارات لـ سكان بيت حانون بالنزوح نحو غزةجهود مصر لتثبيت الأمن في المنطقة 

وأظهرت مصر أيضا اهتماما كبيرا بتثبيت الأمن في المنطقة بشكل عام، حيث أكدت على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، والعمل على تجنب أي تصعيد عسكري آخر في الأراضي اللبنانية. 

كما أكد الرئيس السيسي على حرص مصر على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أهمية أن تشمل العملية السياسية كافة الأطياف السورية لتحقيق السلام والاستقرار.

بالإضافة إلى ذلك، شدد الرئيس السيسي على أهمية استمرار دعم مصر للجهود الدولية من أجل الاستقرار في ليبيا والسودان والصومال، حيث أظهرت مصر مواقف ثابتة تجاه تعزيز وحدة هذه الدول وأمنها.

 والجدير بالذكر، أن تظل مصر قوة دافعة في جهود السلام الإقليمي والدولي، حيث تتبنى سياسة استراتيجية تركز على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دبلوماسيتها النشطة ودعمها المستمر للشعب الفلسطيني.

وأثبتت مصر أنها لا تقتصر على تقديم الدعم الإنساني فقط، بل تلعب أيضا دورا محوريا في جهود وقف التصعيد العسكري وتقديم حلول سلمية للنزاعات الإقليمية.

توقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ عن العمل في غزةشهيد فى قصف للاحتلال استهدف منزلا في حي الزيتون شرقي غزة

مقالات مشابهة

  • بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • بين الأمل والرجاء.. الفلسطينيون يتطلعون إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • قطر تسلم إسرائيل وحماس مسودة "نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: هناك تفاهم حول النقاط الرئيسية بشأن وقف النار بغزة
  • خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة جنوب لبنان.. وانتشال جثامين 16 شهيدا من هناك
  • اللواء سمير فرج: الحرب النفسية توازي الصراع العسكري في غزة
  • مئات المستوطنين يتظاهرون في حيفا لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس: انتهينا من التصور النهائي لوقف إطلاق النار وننتظر رد الاحتلال
  • جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتعزيز السلام الإقليمي| تفاصيل