أخبار مباشر مسؤول ياباني: تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما آمن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مسؤول ياباني تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما آمن، القاهرة مباشر أكد المستشار الاقتصادي لسفارة اليابان بالقاهرة شيميزو كازوهيكي، أن حكومة بلاده لن تقوم مطلقًا بتصريف المياه الملوثة أو المشعة .،بحسب ما نشر موقع مباشر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول ياباني: تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما آمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة - مباشر: أكد المستشار الاقتصادي لسفارة اليابان بالقاهرة شيميزو كازوهيكي، أن حكومة بلاده لن تقوم مطلقًا بتصريف المياه الملوثة أو المشعة التي تتجاوز المعايير التنظيمية في البحر، وأن المياه المراد تصريفها هي مياه معالجة باستخدام "النظام المتقدم لمعالجة السوائل"، وهي عبارة عن مياه تمت تنقيتها بشكل كافٍ حتى يصبح تركيز المواد المشعة بخلاف التريتيوم أقل من المعايير التنظيمية.
وأوضح كازوهيكي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - تعقيبًا على قرار طوكيو بدء تصريف مياه معالجة من الإشعاع من محطة فوكوشيما النووية المعطلة في البحر هذا الصيف، بعد إزالة أغلب العناصر المشعة ما عدا التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يصعب فصله عن الماء، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.
وقال، إنه تم إجراء تقييم للآثار البيئية الإشعاعية وفق المعايير الدولية، مع الأخذ في الاعتبار تأثير التراكم الحيوي والتراكم على المدى الطويل، لافتا إلى أن التقييم أظهر أن التأثير على البشر والبيئة سيكون ضئيلًا، إذ يبلغ حوالي واحد في الألف من جرعة الإشعاع المتلقاه من إجراء أشعة سينية واحدة على الأسنان.
وأشار كازوهيكي، إلى أنه سيتم التحكم في حجم التفريغ السنوي للتريتيوم بحيث لا يتجاوز 22 تريليون بكريل، وهو ما يعادل قيمة التفريغ المستهدفة لمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية قبل وقوع الحادث.
وبين، أنه بينما تقوم دول أخرى أيضًا بتصريف التريتيوم في البحر وفقًا للقوانين واللوائح المحلية الخاصة بها، فإن كمية التريتيوم في المياه المعالجة بالنظام المتقدم لمعالجة السوائل الذي تستخدمه اليابان أقل من كمية التريتيوم التي يتم تفريغها من العديد من محطات الطاقة النووية ومنشآت أخرى في بلدان أخرى.
وطالب كازوهيكى بعدم الخلط بين نوعين مختلفين من المياه في موقع فوكوشيما دايتشي، أحدهما هو "المياه الملوثة" المتولدة في الموقع، والآخر هو المياه المعالجة بالنظام المتقدم لمعالجة السوائل، والتي تمت إزالة جميع المواد المشعة منها تقريبًا باستثناء التريتيوم.
وأضاف أن ما تخطط اليابان لتصريفه في البحر هو المياه المعالجة بالنظام المتقدم لمعالجة السوائل وليس "المياه الملوثة" وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت إلى أهمية التمييز بين هذين المصطلحين.
وذكر، أن محاكاة انتشار المياه المعالجة التي يتم تصريفها في البحر تظهر أن تركيز التريتيوم أعلى من تركيزه في مياه البحر في المنطقة الواقعة على بعد 3 كيلومترات من محطة الطاقة وأن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ستقوم بالقياسات اللازمة وتضمن أن المياه التي يتم تصريفها في البحر تفي بالمعايير التنظيمية قبل تصريفها.
ونوه كازوهيكي، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشرت في 4 يوليو 2023، التقرير الشامل حول مراجعة سلامة المياه المعالجة في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية التابعة لشركة تيبكو، وخلص التقرير إلى أن النهج المتبع في تصريف المياه المعالجة بالنظام المتقدم لمعالجة السوائل في البحر، متوافق مع معايير السلامة الدولية ذات الصلة، وأنه سيكون لتصريف المياه المعالجة تأثير إشعاعي ضئيل على البشر والبيئة.
وأكد، أن حكومة اليابان ستواصل تقديم المعلومات الضرورية وستظل ملتزمة ببذل الجهود لتعزيز التفاهم الأفضل في المجتمع الدولي فيما يتعلق بمعالجة المياه بالنظام المتقدم لمعالجة السوائل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات :
تقرير أممي: العالم "يتجاهل عمدا" وفيات الأطفال أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط
الأمم المتحدة تدعو إلى الكف عن استخدام النفط الليبي في الصراع الداخلي
روسيا تدرس خطواتها القادمة قبل انتهاء صلاحية صفقة حبوب البحر الأسود
الأمم المتحدة: 165 مليون شخص وقعوا في الفقر بين 2020 و2023.. وهذه تكلفة إنقاذهم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البحر
إقرأ أيضاً:
الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.