الصين تستأنف تشغيل جميع طائرات ماكس 737 في 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، الجمعة، إن جميع طائراتها من طراز 737 ماكس التي تشغلها شركات طيران صينية عادت إلى الخدمة في نهاية 2023، وذلك بعد قرابة عام من بدئها التحليق عقب توقفها عن الطيران على مستوى العالم في 2019.
وأوقف الطراز الأكثر مبيعا من بوينغ عن التحليق عقب حوادث تحطم مميتة في إندونيسيا وإثيوبيا.
وقال ليو تشينج رئيس (بوينغ تشاينا) التنفيذي على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية "استأنفت جميع طائرات ماكس 737 التي تشغلها شركات طيران مدني صينية عملياتها"، مضيفا أن عددها يصل إلى نحو 100 طائرة.
وتأتي عودة طائرات ماكس إلى الخدمة بالكامل في الصين عقب إجراء بوينغ رحلات تجريبية لعدد من طائرات ماكس 737 المبيعة إلى عملاء صينيين، ما يزيد من تكهنات أن بوينغ ربما تستأنف صادراتها من طائرات ماكس إلى الصين بعد تعليقها منذ 2019.
ومن شأن استئناف الشحنات أن يمثل انفراجة في علاقة بوينغ مع الصين بعد تأثر الشركة بأزمة طائرات ماكس والتوتر السياسي بين واشنطن وبكين. وسيحقق ذلك أيضا مكاسب مالية لبوينغ، إذ سيسمح لها بتحصيل أموال بعد تسليم العشرات من طائرات ماكس للصين والموجودة في مستودعاتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرات ماكس الصين الصين طائرات ماكس 737 بوينغ بوينغ 737 طائرات ماكس الصين أخبار الصين طائرات ماکس
إقرأ أيضاً:
إيران تمنع إعادة رعايا لبنانيين بعد تهديد إسرائيلي
منعت طهران طائرات من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين إلى بلادهم، اليوم الجمعة، بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
ومنع لبنان طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه هذا الأسبوع، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية، في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح تنظيم حزب الله.
بعد قرار لبنان بإرسال طائرتين إلى طهران لنقل المواطنين اللبنانيين العالقين في مطار الإمام الخميني، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن هيئة الطيران المدني الإيرانية أعلنت أن طلب شركة طيران الشرق الأوسط بهبوط طائرتين في مطار طهران يجب أن يتم من خلال وزارة الخارجية اللبنانية.
وقال سفير… pic.twitter.com/mDq9iz04OQ
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرات اللبنانية، إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وبسبب هذه المواجهة، تقطعت السبل بعشرات المواطنين اللبنانيين، الذين كانوا يؤدون شعائر دينية في إيران.