الكرملين: الرئيس بوتين يحظى بدعم قوي داخل المجتمع الروسي بفئاته العمرية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتمتع بدعم واسع النطاق يشمل فئات عمرية متنوعة داخل المجتمع الروسي، بما في ذلك الدعم القوي بين العديد من الشباب.
وقال بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء “تاس” الروسية، “إن الرئيس بوتين يحظى بدعم فئات عمرية متنوعة تمامًا وهي حقيقة لا يمكن إنكارها.
وعندما طلب أحد الصحفيين، من المتحدث، التعليق على معلومات تفيد بأن الأطفال أعربوا عن رغبتهم في تقديم توقيعات لدعم ترشيح بوتين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، قال: “بالطبع هذا أمر مشجع؛ فهو يؤكد مرة أخرى أن المجتمع الروسي بلغ أعلى مستوى من الوحدة”.
وبدأت عملية جمع التوقيعات لدعم ترشيح بوتين لإعادة انتخابه لولاية خامسة كرئيس في 23 ديسمبر الجاري، وبموجب قانون الانتخابات الروسي، يجب على المرشح الذي يرشح نفسه جمع 300 ألف توقيع ليتم تسجيله رسميًا ووضعه على بطاقة الاقتراع، والموعد النهائي لتقديم التوقيعات إلى لجنة الانتخابات المركزية الروسية هو 31 يناير 2024، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024، على أن يتم التصويت على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الانتخابات المركزية الروسية بوتين ديمتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.
وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها. وفي هذا السياق، أشار نشطاء حقوقيون من الجنوب والشرق إلى أن ممثلي المجتمع المدني يعملون على حث السلطات المحلية على مراقبة الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية المختلفة ويُسهم في تقليل التوترات.