إستمرار فعاليات المشروع القومى لرياضة المرأة بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
واصلت الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، فعاليات المشروع القومى لرياضة المرأة، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بممارسة الفتاة والمرأة بالرياضة، وجعل الرياضة أسلوب حياة، بهدف تشجعيهم على ممارسة الرياضة.
وأشار الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إلى أنه يتم تدريب الفتيات على تمرينات اللياقة البدنية، والألعاب الجماعية والفردية، والعروض الرياضية، ورياضة الكاراتيه، وتعليمهم كيفية الدفاع عن النفس، تحت اشراف مدربات اللياقة البدنية والكاراتيه.
ولفت إلى أن هذا العام تم افتتاح مركزين للمشروع القومى للمرأة فى المحافظة، لزيادة الممارسة الرياضية، والاهتمام بالمرأة، وذلك في نادى السكة الحديد، ومركز شباب ميت يزيد بمنيا القمح، ويتم ذلك وفقا للخطة التدريبية الموضوعة، لتدريب وتنمية المواهب الرياضية لدى الفتيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة المشروع القومي رياضة المرأة رياضة الشرقية اسلوب حياة منيا القمح
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.