الأحرار الاشتراكيين: مصر قدمت مبادرات لحقن الدماء في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أشاد طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكين، بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا على أنها تشير إلى مدى حرص الدولة المصرية على حقن الدماء والعودة لطاولة المفاوضات لإيجاد حل جذري وعادل للقضية الفلسطينية، يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه الضائعة والمسلوبة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
الموقف المصري من القضية الفلسطينة ثابتوقال طارق درويش خلال تصريحاته للوطن، إن الموقف المصري من القضية الفلسطينة ثابت منذ عام 1948 أي منذ احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القيادة السياسية في مصر وقفت بجانب الشعب الفلسطيني خلال الأزمة الأخيرة، وظهر ذلك من خلال سعي مصر لحشد الرأي العام الدولي لدعم الموقف الفلسطيني من خلال قمة السلام التي شارك فيها معظم رؤساء وحكام دول العالم.
وتابع رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين، قائلًا: اصطف قطار المساعدات أمام معبر رفح البري منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، الأمر الذي يؤكد مدى قوة العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وأن مصر هي الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.