قال الأمين العام المساعد المعني بالشرق الأوسط في الأمم المتحدة محمد خالد الخياري، إن الوضع الإنساني بقطاع غزة يزداد سوءا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أعداد الضحايا الفلسطينيين في طولكرم وجنين ترتفع جراء العدوان الإسرائيلي، وكثير من الفلسطينيين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة».

وتابع: «سلاسل الشحن والإمدادات تتأثر بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهناك تصاعد كبير في عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، ويجب استعادة الأفق السياسي لوقف العنف في الضفة الغربية والعمل على حل الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق

وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة، لويز ووتريدج، أن الحياة في قطاع غزة، وسط إجبار الفلسطينيين على العيش في وضع صعب للغاية جراء استمرار القصف الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي والذي طال حتى مخيمات النازحين في القطاع.

وأشارت لويز من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع. واصفة الظروف المعيشية بـ"القاسية للغاية" في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: "الأمر لا يطاق حقاً".

وأضافت: "اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى". مشيرة أن قطاع غزة "دُمر"، موضحة أنها "صُدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأدت الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي،  إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في القطاع حسب إحصائية يومية تصدرها وزارة الصحّة في غزة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.

سياسياً، اقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فيما قال مصدر بالحركة إنها تلقت رسالة أميركية جديدة عبر الوسطاء في الساعات القليلة الماضية، في مسعى لاستكمال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على التهدئة.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن ثلاثة مصادر مطلعة أن المسؤولين الأميركيين صاغوا صياغة جديدة للمادة 8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويعملون مع مصر وقطر لإقناع حماس بقبول الاقتراح الجديد.

ويتعلق هذا الجزء بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وقالت المصادر إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو محتجز إسرائيلي في غزة.

في المقابل، تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى خلال هذه المفاوضات.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن الولايات المتحدة "تعمل بجد لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق"، فيما قال مصدر آخر إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة "فستسمح بإتمام الصفقة".

وفي مايو، أعلن الرئيس الأميركي بايدن عن خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، تشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالقطاع وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وصولاً إلى مرحلة إعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • وزير المالية: التحديات الجيوسياسية بالشرق الأوسط ذات آثار سلبية علي التجارة والاستثمار
  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • قنص واستيلاء على طائرة.. القسام تنشر مشاهد عملياتها بحي تل الهوى بغزة
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • أمين الجامعة العربية تدين قرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
  • رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"