نبض السودان:
2024-07-03@13:31:51 GMT

والي كسلا.. إما أن نعيش «اعزاء» او نموت «كرماء»

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

والي كسلا.. إما أن نعيش «اعزاء» او نموت «كرماء»

رصد – نبض السودان

اعلن والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن لدي مخاطبته المصلين في صلاة الجمعة بمسجد كسلا الكبير مشروعية ووجوب الجهاد والاستعداد لحمل السلاح دفاعا عن الارض والعرض والممتلكات.

وقال الوالي ان ولاية كسلا ستكون مقبرة للغزاة وان اهلها سيظلون صامتون وباقون ولن يتزحزوا عن ارضهم قيد انملة ولن يغادروها و اضاف ان الشعب هتف بشعار القائد العام (جيش واحد ـ شعب واحد) ولبي نداء الوطن عندما دعا النداء.

وتمثل الوقفة من المسجد الكبير رسالة خالدة نبعثها الي كل بقاع العالم مشيرا الي ان الخطبة التي قدمها الخطيب وامام الجمعة استلهمت الدروس والعبر وانها من عمق التاريخ وانها ستكون برنامج العمل الذي يستهدي به.

واضاف “اننا سنحمل السلاح ولن نهرب عن اموالنا وممتلكاتنا وباقون في الارض اما ان نعيش اعزاء او نموت كرماء”

و نوه إلي ان الحرية ثمنها الدماء وان الموت واحد والرب واحد وطالب المواطنين بتشمير سواعد الجهاد اذا دعا داعي الجهاد وسيكون الموعد الميدان وان كل متمرد وخائن سيكون حسابه من الشعب.

و اكد الإمام في خطبتي الجمعة وجوب الجهاد شرعا للدفاع عن الارض والعرض وان الجرائم التي يتركبها المتمردون تستدعي من الجميع حمل السلاح والوقوف مع القوات المسلحة ومواجهة العدو بدلا عن الهروب باعتبار ان القوات المسلحة هي المفوضة بالدستور والقانون لحماية البلاد والدفاع عن الوطن ونوه في ذات الوقت الي خطورة الشائعات التي يروج لها من قبل ضعاف النفوس وعملاء الداخل والخارج لمزيد من زعزعة المواطنين مما يتطلب عدم الالتفات لها مستشهدا في ذلك بعدد من الايات والاحاديث النبوية.

و هتف المصلون عقب الصلاة بشعارات( جيش واحد ـ شعب واحد)(لالا للعملاء) وغيرها من شعارات منددين ومستنكرين لافعال التمرد مؤكدين في ذات الوقت الوقوف خلف القوات المسلحة واعلان جاهزيتهم التامة للدفاع عن الارض والعرض مع ضرورة مدهم بالسلاح حيال ذلك.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إما أن كسلا نعيش والي

إقرأ أيضاً:

حتى لا نموت تحت الركام

خلال موسم الحج، قرأت على «السوشيال ميديا» أن عائدات بيع حصى رمى الجمرات فى موسم الحج تبلغ 4.2 مليار ريال سعودى أى 1.2 مليار دولار، وهو رقم ضخم للغاية بمعدل 660 دولارا لكل حاج، خصوصا أنها حجارة لا تهلك بل يعاد استخدامها إلى الأبد، وخصوصا أيضا أن الحج أصبح صعب المنال لكثيرين.

عندما بحثت عن الخبر فى مصادر موثوقة، اكتشفت أن هذا الرقم اخترع بعناية لغرض خبيث.

فرقم الـ 4.2 مليار ريال ليس عائد بيع الحصى، وإنما هو تكلفة منشأة الجمرات وهى من أبرز المشروعات فى مشعر منى.

مشروع عملاق طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج فى الساعة، وأساساته قادرة على تحمل 12 طابقًا، وخمسة ملايين حاج فى المستقبل، وليس للرقم علاقة بشراء الجمرات.

كما أن سوق الجمرات هى سوق صغيرة جدا، يقدم عليها المضطرون من الحجاج غير النظاميين.. وباعة الجمرات ليسوا سعوديين وإنما وافدون على المملكة.

إذن هناك من يختار الأرقام بعناية، ويحرف الأخبار بعناية أيضا، من أجل شيطنة السعودية.

ثمة هجوم آخر على السعودية بسبب ما حدث للحجاج غير النظاميين.

ولا أبحث هنا عن فتاوى تجيز أو تمنع الحج غير النظامي، فللفتوى أهلها وأنا لست منهم، وإنما أبحث فى أسباب شيطنة من يحافظون على الأمن فى أكبر تجمع بشرى فى العالم.

نعم أكبر تجمع بشرى فى العالم، يتعرض منظموه وهى الجهات السعودية لضغوط عميقة، لدفعه نحو الفوضى.. وللأسف نحن نساعد ربما عن غير قصد.

فقد تركنا كل الإيجابيات والجهود والطاقات التى بذلت لاستضافة أكثر من 1.8 مليون حاج، وهو كما قلت أكبر تجمع بشرى فى العالم، وتفرغنا لبعض السلبيات، لدرجة أن أصواتا تطالب بـ«تدويل الحج».

موسم الحج ليس تجمعا آليا جامدا لأداء مناسك ومشاعر، ثم ينفض الناس فى هدوء.. بل هو تجمع عالمى لخليط الإنسانية بثقافات وعرقيات وجنسيات وأفكار متعددة.

وبالطبع وسط كل هذا، هناك حجاج يحملون خصومات مذهبية مع الدولة السعودية السنية، وهناك من يحملون خصومات سياسية مع النظام السعودى.

هناك حجاج لا يلتفتون إلى قوله تعالي «وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ».. بل يعتبرون السياسة والمذهبية فريضة، وربما يخططون لما هو أبعد من ذلك، إذ لا تزال حادثة جهيمان العتيبى واستيلائه على المسجد الحرام عام 1979 والاستعانة بالمدرعات لتحرير الكعبة المشرفة فى معركة خلفت 28 قتيلا، غير بعيدة.

لا أنظر إلى السعودية ككيان اقتصادى ضخم فيه مطمع للقوى الكبرى فى العالم، بل أنظر إليها كجناح استقرار لمصر، وركيزة أساسية للأمن القومى المصري، بعد أن انهارت القوة السنية العربية فى الشمال وهى العراق.

تبدأ الفوضى بشائعة، وربما فتوى، ظنا أن تحريك لبنة واحدة خارج البناء لن يحدث ضررا.. لكن دقائق وينهار كل شيء.

فحافظوا على البناء حتى لا نموت تحت الركام.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. ماذا قال البرهان في وادي سيدنا بحضور ياسر العطا؟
  • البرهان يشيد بتضحيات القوات المسلحة السودانية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض
  • البرهان: لا تفاوض وهذه رسالتنا للوسطاء
  • البرهان من أمدرمان: لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته و لا مع من يؤيده و واجبنا اعداد العدة للقتال و نرى الانتصار امامنا كما نراكم الآن
  • والي القضارف يخاطب حشدا من المستنفرين
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • إحراق الشاحنات التركية في سوريا ردا على أحداث قيصري
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • برلمانية أوكرانية: الجنرالات يرسلون الجنود إلى الموت
  • حتى لا نموت تحت الركام