أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ “كوفيد-19″، وحالتي وفاة خلال الأسبوع الماضي.

وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة “كوفيد-19” للفترة ما بين 23 و29 دجنبر 2023، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة.

وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4،1 في المائة.

وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات: الرباط-سلا-القنيطرة (40 حالة) ووفاة واحدة، والدار البيضاء-سطات (20 حالة)، وسوس-ماسة (14)، ومراكش آسفي (11)، وفاس-مكناس (10)، ودرعة تافيلالت (4) وحالة وفاة، وبني ملال خنيفرة (3)، والداخلة وادي الذهب (1) وطنجة تطوان الحسيمة (1)، وجهة الشرق (1).

من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و300 (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 118 حالة.

كلمات دلالية المغرب صحة كوفيد وباء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب صحة كوفيد وباء

إقرأ أيضاً:

هل لقاحات كوفيد تسبب أضرارا للقلب؟

كندا – دعا خبراء كنديون إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.

وأشار الخبراء إلى أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.

وفي حالات نادرة، تم ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.

على سبيل المثال، أشارت دراسة إسرائيلية عام 2021 إلى أن معدل الإصابة يبلغ حالة واحدة لكل 50 ألف شخص، بينما توصلت دراسات أخرى إلى تقديرات مختلفة.

ومع ذلك، حذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.

ومع ذلك، أقر الباحثون بأن فيروس “كوفيد-19” نفسه يمكن أن يتسبب في تلف القلب، ما يزيد من تعقيد المشكلة. وكتبوا في مجلة JAMA: “يجب أن تعتمد الدراسات المستقبلية حول التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبط بلقاحات كوفيد-19 على معايير تشخيصية أوسع، وأن تشمل كلتا الحالتين كنتائج رئيسية، وأن تستكشف التأثيرات المشتركة للعدوى واللقاحات على صحة القلب والأوعية الدموية”.

وتظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن التهاب عضلة القلب والتهاب التامور بعد التطعيم هما من الآثار الجانبية القليلة المؤكدة للقاحات “كوفيد-19″، على الرغم من أن الوكالة لا توفر أرقاما دقيقة للحالات.

ويعتقد أن الجهاز المناعي قد يتعرف على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) في اللقاحات كتهديد، ما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه والتسبب في التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور الذي يؤدي إلى التهاب الغشاء المحيط بالقلب.

وقد تم ربط هذه الحالات بعدد من الفيروسات الأخرى، مثل نزلات البرد وفيروسات الكبد، بالإضافة إلى “كوفيد-19”.

وفي دراسة فرنسية نشرت العام الماضي، درست أكثر من 4600 مريض تم إدخالهم المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب، وجد الباحثون أن 558 من هؤلاء المرضى تطور لديهم “التهاب عضلة القلب ما بعد اللقاح”، بينما أصيب 298 بالتهاب عضلة القلب بسبب كوفيد، و3779 منهم كانوا يعانون من “التهاب عضلة القلب التقليدي”، أي غير مرتبط بكوفيد أو اللقاح.

وردا على هذه النتائج، أشار الباحثون الكنديون إلى أن الدراسة الفرنسية حددت نافذة زمنية مدتها 7 أيام فقط لتشخيص التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح، وهو ما يتعارض مع بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التي تشير إلى أن الحالة يمكن أن تتطور حتى 40 يوما بعد التطعيم. كما أشار نظام الإبلاغ عن الآثار الجانبية للقاحات (VAERS) التابع لوزارة الصحة الأمريكية إلى أن التهاب عضلة القلب يمكن أن يبدأ بعد 120 يوما من التطعيم.

وأكد الباحثون الكنديون أن الدراسة الفرنسية ربما فاتتها حالات عديدة من التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح بسبب المعايير التشخيصية المحدودة. كما لاحظوا أن الدراسة لم تتناول التهاب التامور.

وقال الدكتور تشينغليانغ يانغ والدكتور سكوت جيه تيبوت من جامعة كولومبيا البريطانية: “النافذة الزمنية التي حددتها الدراسة لمدة 7 أيام قد تقلل من تقدير حالات التهاب عضلة القلب المرتبطة باللقاح.” ودعوا إلى إجراء دراسات طويلة الأمد بمعايير تشخيصية أوسع لفهم أفضل لهذه الحالات.

ومع ذلك، أقر الباحثون أيضا بأن بعض حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور قد تكون ناجمة عن الإصابة بفيروس “كوفيد-19” نفسه.

واختتم الباحثون بالدعوة إلى زيادة الأبحاث حول هذا الموضوع، مع التركيز على الآثار طويلة المدى لالتهاب عضلة القلب المرتبط باللقاحات، مشيرين إلى أن المرضى الذين يعانون من هذه الحالات قد يواجهون نتائج صحية معقدة تتأثر بكل من “كوفيد-19” واللقاحات.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حالة طوارئ في معهد خاص للتمريض بالرباط بعد وفاة طالب بداء السل
  • وفاة 27 شخصا في حوادث المرور خلال أسبوع
  • وفاة ممرضة وإصابة شخصين.. أوغندا تبدأ تجربة سريرية للقاح الإيبولا
  • الكشف على 187 شخصا في قافلة طبية بقرية شوبك بسطة بالشرقية
  • 3235 حالة.. حصيلة الكشف والعلاج بقافلة جامعة الزقازيق البيطرية لقرية الرحمانية
  • أوغندا تبدأ تجربة لقاح ضد الإيبولا بعد وفاة ممرضة في كمبالا
  • هل لقاحات كوفيد تسبب أضرارا للقلب؟
  • حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 48 ألفا وعشرات الآلاف في عداد المفقودين حتى الآن
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف