أوكرانيا: روسيا تمتلك مخزوناً كافياً من الصواريخ والمسيّرات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعتقد الحكومة الأوكرانية أن الجيش الروسي لديه ما يكفي من الصواريخ والطائرات المسيرة لتنفيذ المزيد من الهجمات الكبيرة ضد أوكرانيا.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، عبر موقع "فيس بوك" الجمعة، "يخزن الروس الصواريخ لهذا الغرض منذ شهور عديدة، لشن ضربات تستهدف المباني السكنية ومراكز التسوق والمستشفيات".
وأشار عميروف إلى أنهم قد يواصلون الهجمات بالمخزونات التي يراكمونها، مشيراً إلى أنه لا يتوقع أن تشهد نقصاً.
وعندما بدأ الجيش الروسي في قصف المدن الأوكرانية والبنى التحتية بصفة دورية في الخريف والشتاء الماضيين، قالت كييف مراراً إن إمدادات الروس ستنفد قريباً.
وذكر أمين مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني أوليكسي دانيلوف، آنذاك أن مخزونات الصواريخ الروسية لا تكفي إلا لشن هجمات قليلة أخرى.
ورغم ذلك، زادت روسيا بصورة كبيرة من إنتاجها الدفاع في السنة الثانية من الحرب برغم العقوبات الغربية.
وتنتج الآن المزيد من الصواريخ والصواريخ الموجهة وطائرات مسيرة أكثر مما كانت تنتجه قبل الحرب.
"I'm constantly humbled by the Ukrainian will to fight."
Colonel Thurstan, Commander of Operation Interflex, the UK-led training programme for Ukrainian soldiers, talks about the Ukrainian spirit and determination.
???????? #StandWithUkraine pic.twitter.com/NfGvaAw376
من جانب آخر قالت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، إن لندن سترسل نحو 200 صاروخ دفاع جوي إلى أوكرانيا لمساعدتها على حماية المدنيين والبنية التحتية من الطائرات المسيرة والقصف الروسي.
ويقول الغرب إنه يريد مساعدة أوكرانيا على الفوز بالحرب، وزودها بالفعل بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحديثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تحتجز 50 ألف جندي روسي في كورسك.. وتقلص قدرة موسكو على الهجوم داخل أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية التي نفذت عملية اقتحام مستمرة في منطقة كورسك الروسية، نجحت في احتجاز حوالي 50,000 جندي روسي هناك، مما يقلل من قدرة موسكو على شن هجمات داخل أوكرانيا.
وفي خطابه اليومي للأمة، قال زيلينسكي إن العملية تهدف إلى تقليص قدرة روسيا على مهاجمة الأراضي الأوكرانية، وهو الهدف الذي لطالما أكده الرئيس الأوكراني، رغم التشكيك الذي أبداه بعض الحلفاء الغربيين.
وأفاد معهد دراسة الحرب، وهو منظمة غير ربحية أمريكية، أن روسيا كانت قد نشرت نحو 11,000 جندي في منطقة كورسك عندما بدأ الهجوم الأوكراني المفاجئ في أوائل أغسطس الماضي.
ومع ذلك، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن موسكو تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب جنود من الجبهات الأخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الكورية الشمالية قد تم نشرها أيضًا في كورسك كجزء من استعدادات روسية لهجوم مضاد وشيك.
وفي خطابه، قال زيلينسكي إنه تم إحاطته بتفاصيل من قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي، الذي أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أنه قد قام بجولة تفقدية للوحدات الأوكرانية المتمركزة في كورسك.
وقال الرئيس الأوكراني: "رجالنا يثبتون في الخطوط الأمامية... 50,000 من قوات الاحتلال الروسية الذين، بفضل عملية كورسك، لا يمكنهم الانتشار في اتجاهات هجومية روسية أخرى على أراضينا."
وأضاف الجنرال سيرسكي بشكل منفصل أن "لو لم تكن قواتنا موجودة في كورسك، لكان عشرات الآلاف من أفضل الوحدات الهجومية الروسية قد هاجموا مواقعنا في منطقة دونيتسك"، التي تعد واحدة من أهم ساحات القتال منذ بداية الصراع قبل عشر سنوات.
وتستمر المعارك في منطقة دونيتسك، حيث اتهم الطرفان بعضهما البعض يوم الاثنين بتدمير سد قرب مدينة كراخوفو التي تسيطر عليها أوكرانيا. وكانت القوات الروسية قد تقدمت ببطء في المنطقة لعدة أشهر نحو مدينة بوكروفسك، وهي مركز إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية.
أما الصحيفة الأمريكية، فقد نقلت عن مصادر أمريكية وأوكرانية لم تذكر أسماؤها أن عدد الجنود الروس والكوريين الشماليين الذين يتم تحضيرهم للهجوم المضاد في كورسك يبلغ حوالي 50,000 جندي.
وذكرت الصحيفة أن "تقييمًا أمريكيًا جديدًا خلص إلى أن روسيا قد كثفت وجودها العسكري في كورسك دون الحاجة لسحب قوات من الشرق الأوكراني - وهي الأولوية الرئيسية للميدان العسكري الروسي - مما سمح لموسكو بالاستمرار في الضغط على عدة جبهات في وقت واحد."
كما أكدت أوكرانيا والولايات المتحدة أن أكثر من 10,000 جندي كوري شمالي قد تم إرسالهم إلى روسيا. في حين أن موسكو لم تؤكد أو تنفي وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك، كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها المستمر للعلاقات العسكرية مع بيونغ يانغ.
وفي كوريا الشمالية نفسها، تم الإعلان عن توقيع الزعيم كيم جونغ أون مرسومًا يوافق على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وهي المعاهدة التي تم إقرارها في قمة سابقة في بيونغ يانغ بين كيم وبوتين في يونيو الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تقاربت بشكل كبير منذ أن وجدت موسكو نفسها معزولة دوليًا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد اتهمت الولايات المتحدة بيونغ يانغ مرارًا بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة العسكرية إلى روسيا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وفي تطور آخر، وفي ظل الكثير من التكهنات حول تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات على الموقف الدولي، نفت الحكومة الروسية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أفادت يوم الأحد بأن المكالمة قد حدثت يوم الخميس، وأن ترامب حذر بوتين من التصعيد في الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى الوجود العسكري الأمريكي الواسع في أوروبا.