فوق السلطةــ مؤرخ يهودي: إسرائيل ستنتهي خلال عقد أو ثلاثة على الأكثر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ويعد المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه من الشخصيات التي تنتقد الرواية الإسرائيلية حول الصراع مع الفلسطينيين، وهو الذي يتوقع "نهاية قريبة" لإسرائيل في فترة تتراوح ما بين 10 إلى 30 عاما.
ونقل عن بابيه قوله: " أنا متأكد أن الصهيونية ستنتهي.. أعتقد ذلك حقا وبوضوح"، وأضاف أنه مؤرخ يعرف أن بداية النهاية يمكن أن تكون عقدا أو عقدين أو 3 عقود، مؤكدا أنه إنسان لا يريد أن ينتظرلمدة 30 عاما قائلا " آمل أن تكون فترة أقصر جدا".
وكان بابيه كتب مقالا لموقع "وقائع فلسطين" في الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال فيه: "على المرء أن يشعر بالخوف من سياسات إسرائيل الاستعمارية ضد الفلسطينيين حتى إذا كان مواطنا يهوديا في إسرائيل".
وبشأن الحرب على غزة، قال المؤرخ الإسرائيلي -في لقاء سابق مع الجزيرة- إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يخرج من هذه الحرب أضعف مما كان عليه، مشيرا إلى قلقه تجاه المجتمع الإسرائيلي اليهودي غير المستعد لتغيير موقفه تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني.
كما توقع حاخام يهودي أوروبي يدعى الحنان بيك أن تزول دولة إسرائيل، لأنها "متمردة على الله".
ومن منطلقه الديني، يقول هذا الحاخام "إن الله أرسل الشعب اليهودي إلى المنفى، والخروج من المنفى والتمرد على الله يعني أنهم لن ينجحوا.. دعوانا لله أن تزول إسرائيل".
وتناولت حلقة (2023/12/29) من برنامج "فوق السلطة" أيضا المواضيع التالية:
_ جنود لواء غولاني يحتفلون بسحبهم من أرض المعركة
_ أسيرة مفرج عنها: الفلسطينيون لا ينكسرون، سيعودون
_ جندي عائد من الحرب يتبول لاإراديا ويكاد يقتل زوجته
_ وزيرة المرأة الإسرائيلية تريد رؤية غزة محاطة بالجثث
_ القطاع في قلب المجاعة ومجلس الأمن مجلس الأمنيات
_ ميلاد المسيح عليه السلام يغيب احتفالُه عن مهد الميلاد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
سياسي يهودي: “حماس مثل مانديلا… وصمونا بالإرهاب ثم أنصفه التاريخ”
شبَّه السياسي والناشط الجنوب أفريقي اليهودي أندرو فاينستاين، خلال تصريح له، النضال الفلسطيني من أجل التحرر بالكفاح التاريخي ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، معبرًا عن استنكاره لـ“ازدواجية المعايير” التي تتبنّاها الدول الغربية في تصنيف الحركات والمنظمات “إرهابية”.
من إرهابي إلى رمز عالمي للسلامقال فاينستاين، الذي شغل سابقًا مقعدًا في برلمان جنوب إفريقيا تحت قيادة نيلسون مانديلا:
“وصم المجتمع الدولي مانديلا بالإرهابي قبل أن يتحول إلى رمز عالمي للسلام والعدالة، اليوم تُوصم حماس – التي انتخبت ديمقراطيًا في غزة عام 2006 – بالإرهاب بسهولة، في حين لا يُسمّى نتنياهو أو جيش الاحتلال بأنهم إرهابيون رغم إدانتهم بملاحقات دولية.”
نتانياهو: لن أستسلم أمام حماس.. ونقاتل على 7 جبهات حماس: استشهاد أحد عناصرنا المكلّفين بتأمين المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندروأضاف:
“هذا الانحياز يعكس نظرة أحادية للطرف الفلسطيني، في حين تعاملت القوات الغربية مع أنظمة أكثر تطرفًا بأسلوب مختلف.”
تحدٍّ لاستقلالية الجامعات والسياسات الغربيةانتقل الحديث لاحقًا إلى تدخل الحكومات الغربية في المؤسسات الخاصة، عندما رفض فاينستاين تشابه معالجة إدارة ترامب لحركة حماس مع دعمها لأنظمة فصل عنصري سابقًا. وسأل:
“لماذا لا تُعزل إسرائيل اليوم كما طُرِد نظام الفصل العنصري؟”
وأشار إلى تاريخ التعاون العسكري والتكنولوجي بين جيشَي جنوب إفريقيا وإسرائيل ما قبل تسعينيات القرن الماضي، معتبرًا أن “إعلان المقاطعة آنذاك عاد بالنفع على حركة التحرر”، ومتسائلًا عمّا إذا كان “العالم سيجد ذات الحكمة في مقاطعة إسرائيل”.
متى ينصف التاريخ نضال الفلسطينيين؟استشهد فاينستاين بتجربة مانديلا نفسه، قائلًا:
“مارغريت تاتشر ورونالد ريغان دعما نظام الفصل العنصري ورفضوا الاعتراف بشرعية نضال مانديلا. اليوم، التاريخ هو من أنصفه. والسؤال الأهم: متى سينصف العالم نضال الفلسطينيين؟”
وأضاف أن أصدقاءه الجنوبيين “لم يصدّقوا” كيف تُدان حركة مقاومة نقابية ديمقراطية، بينما تُغضّ الدول الغربية الطرف عن “انتهاكات جسيمة” ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين.
اليهودي الذي اختار فلسطينفي موقف لافت، قال فاينستاين:
“كوني يهوديًّا هو ما يدفعني للدفاع عن فلسطين. شعبنا تعرَّض للقمع والهولوكوست، ونحن ندرك معنى أن تكون ضحية. واجبنا الأخلاقي أن نقف ضد كل أشكال القمع. لن أكون حرًّا حتى يصبح الشعب الفلسطيني حرًّا.”
وأوضح أن هذا الموقف لا يتناقض مع تاريخ الشعب اليهودي بل يرتبط به: “إننا من أكبر الضحايا، ونعرف قيمة العدالة أكثر من غيرنا.”
تجربة فساد تجارة السلاحاختتم فاينستاين حديثه باستعراض رحلته المهنية التي بدأت عام 2001 عند تأليفه كتابه الأول عن فساد صفقة الأسلحة في جنوب إفريقيا.
تقول سيرته الذاتية إنه استقر لاحقًا في لندن ليصبح من أبرز المحققين في تجارة السلاح العالمية، وألف كتابًا يكشف عن “فساد مخيف في واحدة من أخطر الصناعات سرية في العالم”.