تحقيقات واقعة مقتل مسن بالمرج.. فتاة ليل وراء إنهاء حياة الضحية لسرقة هاتفه
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تواصل تحقيقات النيابة العامة ، في واقعة العثور على جثة مسن مقتول داخل مسكنه بمنطقة المرج، عن أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة ليل في العقد الثالث من العمر، وأنها تواجدت في منزل الضحية بعد أن اتفقا معها القتيل على ممارسة الرذيلة معها نزير مقابل مادى، وأنها فور دخولها لمنزل القتيل انتظرت حتى تتمكن من الانقضاض عليه وازهاق روحه بقصد سرقة ما بحوزته من مبالغ مالية ومدخرات لعملها مسبقا أن المجنى عليه ميسور الحال.
التحقيقات في واقعة مقتل مسن بالمرج ..فتاة ليل وراء إنهاء حياة الضحية لسرقة هاتفه
وتبين أيضا من خلال تحقيقات النيابة، أن المجنى عليه لديه علاقات نسائية مشبوهة، حيث أن اعتاد على استقبال مثل هذه النساء في منزله لممارسة الفحشاء معهن، حيث قام المسن القتيل يوم الواقعة باصطحاب المتهمة بعد أن اتفق معها على الذهاب معه إلى منزله لممارسة الرذيلة، على الفور وافقت الفتاة القاتلة على الذهاب معه بعد أن اختمرت في رأسها فكرة التخلص منه وسرقته لعملها مسبقا أن الضحية ميسور الحال ولديه مبالغ مالية يدخرها في منزله.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة توجهت مع المجنى عليه إلى منزله بعد أن اتفقت معه على المبلغ المالي الذى ستتقاضاه منه نظير ممارسة الرذيلة معه، وبعد أن دخلت مسكن الضحية انتظرت حتى قام بخلع ملابسه، وأثناء ذلك استغلت انشغال المسن القتيل بوضع ملابسه في الدولاب فقامت بخنقه بقطعة قماش "طرحة رأس" كانت بحوزتها، حتى سقط على الأرض مفارقا الحياة، ثم وضعت قطعة قماش آخرى في فمه، واستولت على مبلغ ألف جنيه وهاتف القتيل المحمول وفرت هاربه من منزل المسن.
البداية كانت بكشف نجل المجنى عليه؛ ا مقتل والده داخل مسكنه في منطقة المرج، وتبين من التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة في العقد الثالث من العمر، كانت اتفق معها المسن القتيل على الذهاب معه إلى مسكنه لممارسة الفحشاء مع بعضهما بمقابل مادى، فقامت بخنقه وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزة الضحية.
وكانت النيابة أمرت بتوقيع الكشف الطبي على المجنى عليه وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة الحقيقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكشف الطبى منطقة المرج تحقيقات النيابة العامة المجنى علیه بعد أن
إقرأ أيضاً:
مقتل صاحب واقعة حرق المصحف الشريف|وتصوير الجريمة على مواقع التواصل (تفاصيل صادمة)
عثرت الشرطة السويدية، على جثة اللاجئ العراقي سلوان موميكا، صاحب واقعة حرق المصحف الشريف عام 2023، مقتولًا بالرصاص في شقة تقع جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفاة الفنان مصطفى الصغير بطل مسلسل "سلسال الدم".. تفاصيل العثور على جثة صاحب واقعة حرق المصحف مقتولا بالرصاصبدأت القصة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد سماع صوت إطلاق نار في هوفخو في منطقة سودرتاليا، وعند وصول الشرطة وجدت العراقي سلوان موميكا الذي أقدم على حرق المصحف وتدنيسه، مصابًا بالرصاص وجرى نقله إلى المستشفى.
ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله، لتعلن الشرطة مقتله وتفتح تحقيق في جريمة قتل لمعرفة الجاني وملابسات الواقعة.
المحكمة تلغي حكمها ضد سلوان موميكا صاحب واقعة حرق المصحف بتهمة التحريض على الكراهية بعد وفاتهفي الوقت نفسه، كان من المفترض أن تصدر محكمة في ستوكهولم حكمها اليوم على العراقي سلوان موميكا البالغ من العمر 38 عامًا، في الشكوى المرفوعه ضده بتهمة التحريض على الكراهية، ولكنها أرجأت قرارها بسبب وفاته.
أنباء عن تصوير جريمة قتل صاحب واقعة حرق المصحف بالصوت والصورة على مواقع التواصل الإجتماعيوبحسب وسائل إعلامية، يزعم البعض إن جريمة قتل العراقي سلوان موميكا تم توثيقها بالصوت والصورة من خلال بث فيديو بث مباشر كان قد ظهر فيه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي عند إطلاق النار عليه، ليتبين إن هناك مسلحًا اقتحم شقة موميكا وأطلق عليه النار.
حرق المصحف الشريف على يد لاجيء عراقيتعود واقعة حرق اللاجئ العراقي سلوان موميكا للمصحف الشريف لصيف 2023، حينما قام بعدة مظاهرات حرق خلالها نسخ من المصحف، ما أثار موجة غضب واسعة في العالم العربي والغربي.
تعرض موميكا للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وفي فبراير 2024، وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيله من البلاد.
موميكا صاحب واقعة حرق المصحف يغادر من السويد إلى النرويج طلبًا للجوء فيهاوفي مارس 2023، غادر موميكا السويد إلى النرويج طلبًا للجوء فيها، ما تسبب في توتر العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وذلك بعدما أجازت الشرطة إقامة تلك التحركات التي تخللها حرق للمصحف.
على الجانب الآخر، هاجم متظاهرون في العراق، السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأضرموا النار فيها في المرة الثانية، كما أمرت الحكومة العراقية بطرد السفيرة السويدية، بينما قامت دول أخرى باستدعاء سفراء ستوكهولم لديها للاحتجاج.
وفي أغسطس 2024، رفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى، وحذرت من زيادة التهديدات ضد السويديين داخليًا وخارجيًا.