الصين تُعين وزيرا جديدا للدفاع.. من هو؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بعد اختفاء من سبقه منذ أربعة أشهر، أعلنت الصين عن تعيين دونغ جيون وزيرا جديدا للدفاع اليوم الجمعة.
ويأتي هذا في إطار جهود الرئيس شي جين بينغ لتعزيز الجيش ضمن مساعيه لجعل الصين قوة عالمية مهيمنة، وهو هدف أثار قلق العديد من الدول المجاورة.
أخبار متعلقة أوكرانيا تطلق 3 صواريخ أمريكية على بيلجورودأوكرانيا: مقتل وإصابة أكثر من 148 شخصًا في أكبر هجوم روسي منذ بدء الحربوزير الدفاع الصيني الجديدويبلغ دونغ من العمر (62 عاما) وتولى مؤخرا قائد البحرية بجيش التحرير الشعبي، لكنه سيحل محل لي شانغ فو، الذي تولى منصب وزير الدفاع في مارس الماضي، لكنه لم يظهر في العلن منذ 25 أغسطس.
ودور وزير الدفاع الصيني يتلخص في أن يكون واجهة لجيش التحرير الشعبي في تعامله مع وسائل الإعلام ومع الجيوش الأخرى.
كما أن الوزارة ليس لها دور كبير في تحديد سياسة الدفاع أو إدارة الجيش، إذ تقع هذه المسؤوليات ضمن اختصاص اللجنة العسكرية المركزية، وهي مجموعة من النخبة تحت قيادة شي.
تهم فساد تلاحق الوزير السابقويخضع "لي" يخضع للتحقيق بتهمة فساد متعلقة بشراء وتطوير المعدات، ولم توضح بكين سبب اختفاء "لي" لكنها سحبت منه لقبه كوزير للدفاع وعضو بمجلس الدولة في أكتوبر.
التعامل مع الجيش الأمريكي يعد أحد أهم أدوار وزير الدفاع الصيني، بهدف تقليل مخاطر نشوب صراع يتعلق بتايوان وبحر الصين الجنوبي، وهما بؤرتا توتر شهدتا احتكاكا متزايدا في السنوات القليلة الماضية.
التعامل مع الجانب الأمريكيومع ذلك، وخلال فترة ولايته القصيرة كوزير، لم يلتق لي بنظيره الأمريكي وزير الدفاع لويد أوستن.
وكانت الوزارة قد أوضحت أنه سيتعين على واشنطن أولا رفع العقوبات التي فرضتها على "لي" في عام 2018 بسبب دوره في شراء طائرات ومعدات روسية.
ولن يواجه "دونغ" مثل هذه القيود لأنه من غير المعروف خضوعه لعقوبات أمريكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بكين الصين الجيش الصيني وزير الدفاع الصيني وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الجيش ليس لديه سبب للبقاء في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتفظ بالجنود في غزة "بدافع الرغبة في البقاء هناك".
وجاءت المحادثة قبل ساعات من سريان إقالته مساء الخميس وتصويت الكنيست بالموافقة على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا جديدًا للدفاع.
ووفقًا لتقرير على القناة 12 العبرية قال جالانت، الذي أُقيل فجأة من منصبه، للعائلات إن نتنياهو هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وأنه "حاول وفشل" في التأثير على رئيس الوزراء بشأن هذه المسألة.
وأضاف جالانت "لقد اتفق معي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورئيس الأركان وأعتقد رئيس الموساد"، موضحًا أنه أخبر نتنياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى اتفاق في يوليو، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع حول معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن إنه ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي كانا متشككين في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع.
وقال أيضًا إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت "فكرة غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود".
أما عن "اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح جالانت لعائلات الرهائن أنه يعتقد أن "حكم إسرائيل لغزة سيكون أمرًا سيئًا"، وأن إسرائيل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "لا هي حماس ولا إسرائيل، وإلا فسوف ندفع ثمنًا باهظًا".