بدء أعمال رش مادة الMC لمشروع منحنيات العرقوب بمحافظة أبين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
عدن الغد:خاص
بدأت اليوم الفرق الفنية في مشروع صيانة منحنيات العرقوب في محافظة أبين الممول من صندوق صيانة الطرق والجسور ، أعمال رش مادة " الام سي " السابقة لأعمال السفلتة للطريق الحيوي الذي يجري صيانته لتوسيع منعطفاته تسهيلا للحركة المرورية..
اعمال واسعة تجري لإعادة تأهيله بعد معاناة طويلة لأهالي منطقة العرقوب في شقرة بابين ، فقد شهد خلال العام الحالي منذ بدء العمل فيه أعمال حفر وتوسعة وتمهيد متواصلة على طول الطريق .
وأوضح المهندس زكريا خالد مدير المشروع ان الأعمال متواصلة لتوسعة المنحنيات التي لطالما تسببت بالحوادث لصعوبة المرور عليها ،، مؤكدا أن الأعمال مستمرة بتوجيهات وزير الأشغال العامة المهندس سالم محمد الحريزي والمهندس معين الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي بالعاصمة عدن.
ويعد الخط الشرياني خط" العرقوب " المؤدي إلى محافظة عدن من الخطوط الرئيسية والمهمة التي جرى التدخل لصيانتها .
صادر عن : وحدة الاعلام بصندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي _ العاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكاظمي يعود إلى بغداد.. هل هي بداية لمشروع سياسي جديد؟
عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد بعد غياب دام أكثر من عامين ونصف، في مفاجأة سياسية كبيرة، ما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع عودته، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي.
وحطت طائرة خاصة في مطار بغداد الدولي، حيث وصل الكاظمي إلى منزله في منطقة الجادرية وسط العاصمة، وقد تزامنت عودته مع نشاط مكثف على الساحة السياسية، حيث بدأت أجندته بالازدحام باللقاءات مع شخصيات سياسية بارزة، منها مقتدى الصدر ومحمد الحلبوسي، كما بدأت بعض المنصات الإعلامية القريبة من الكاظمي في استعادة نشاطها بشكل لافت.
في حديث له مع إحدى المحطات التلفزيونية القريبة من فصائل الحشد الشعبي، صرح الكاظمي قائلاً إنه يريد "خدمة ناسنا"، في إشارة واضحة إلى نشاط سياسي مرتقب قد يرتبط بالانتخابات البرلمانية القادمة. هذا التصريح، إلى جانب زياراته للمسؤولين السياسيين، يفتح المجال للتكهنات حول مشروع سياسي جديد قد يسعى الكاظمي لقيادته في المرحلة المقبلة.
استقبل الكاظمي زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم الذي هنأه بالعودة إلى العراق، ما يشير إلى أن الكاظمي يحاول تجميع الدعم من مختلف الأطراف السياسية العراقية.
وعانى الكاظمي خلال فترة ولايته من تحديات كبيرة، منها محاولة اغتياله في 2020 عبر هجوم صاروخي على منزله، بالإضافة إلى اتهامات له بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وعلى الرغم من تلك التحديات، لم يتوقف الكاظمي عن مواصلة أنشطته السياسية، إذ كانت هناك إشارات إلى أنه لا يزال يحظى بدعم من بعض القوى المدنية والليبرالية في العراق، خاصةً بعد استقالة رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي.
من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين السياسيين، أن عودة الكاظمي قد تكون محاولة لتهدئة الوضع السياسي المتوتر في العراق، حيث قال الباحث غالب الدعمي، إنه قد يعمل على التوسط بين الفرقاء السياسيين.
وأضاف الدعمي أنه يعتقد أن الكاظمي، بفضل علاقاته مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يصبح مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء في المستقبل القريب.