زلازل وحروب وكوارث طبيعية.. 2023 عام الأزمات الصعبة على المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن القيادة السياسية وجهت بدعم ومساعدة وإجلاء أبناء مصر المتواجدين في الدول التي شهدت أزمات من حروب وصراعات وكوارث طبيعية.
إجلاء الطلاب المصريين العالقين في مدينة ود مدني السودانية إعادة المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن
واعتبرت أن إعادة المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من المناطق المتضررة من الزلزال أو الإعصار أو النزاعات، وتلبية احتياجاتهم في ظل تلك التحديات، من أهم جهود هذا العام، لافته أن العام 2023 شهد تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات لصالح أبناء مصر المقيمين بمختلف دول العالم، وكان خير دليل على اهتمام ورعاية الدولة لهم في كل مكان وأيًا كانت الظروف الصعبة التي يتواجدون فيها.
وقوع الزلزال المدمر في شهر فبراير بتركيا
وذكرت بأن وزارة الهجرة تواصلت مع أبناء مصر بتركيا عقب وقوع الزلزال المدمر في شهر فبراير، واطمئنت على أحوال الطلاب المصريين المتواجدين بالجنوب من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي"، وتم التنسيق مع السفارة المصرية في أنقرة؛ لمساعدة من فقدوا أوراقهم الثبوتية من الطلاب الدارسين في تركيا، وذلك على غرار الاطمئنان على أحوال الجالية بالمغرب عقب الزلزال الذي ضرب مناطق من المملكة في سبتمبر الماضي.
إجلاء المصريين من السودان
وتابعت أن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية بإجلاء المصريين من السودان فور اندلاع الأزمة هناك في إبريل، بجانب انعقاد دائم للجنة إدارة الأزمات بوزارة الهجرة، واقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة في مصر لمن تضررت جامعاتهم حال رغبتهم في العودة، وعملت على إدماج الطلاب العائدين من دول النزاعات والكوارث الطبيعية في الجامعات المصرية ، علاوة على دعم جهود أجهزة الدولة في إعادة جثامين أبنائنا من ليبيا الذين راحوا ضحية الإعصار .
غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية
وأشارت، لـ “ أ ش أ ”، إلى أنه في شهر يونيو، وإثر غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة السواحل اليونانية، والذي كان قد انطلق من أمام السواحل الليبية صوب أوروبا، وعليه المئات من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة من بينهم مصريون، حيث تواصلت الوزارة مع سفارة مصر بأثينا و السلطات اليونانية المعنية، على مدار الساعة، للوقوف على عمليات البحث عن المفقودين وانتشال الجثامين؛ للتأكد من هوية وأعداد الضحايا من المصريين، كما تابعت وضع الناجين ممن تم التعرف على هويتهم لتقديم الخدمات اللازمة لهم.
يذكر أن عام 2023، قد تميز بتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بملف المصريين بالخارج، كما تميز بالعديد من المؤتمرات والمواقف التي سجلت في تاريخ عمل وزارة الهجرة، والتي تعد الجسر الرابط وحلقة الوصل بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة القيادة السياسية إجلاء المصريين من السودان السفيرة سها جندي
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا.. إجلاء عشرات الآلاف بعد سلسلة زلازل
تجري عمليات إجلاء في إثيوبيا، بعدما هزت سلسلة من الزلازل البلاد الواقعة في القرن الإفريقي، يومي أمس الجمعة، واليوم السبت، بما فيها زلزال بقوة 5.8 درجات.
وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف. وأوردت الحكومة في بيان أن "هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة"، مضيفة أنها أرسلت خبراء لتقييم الأضرار.
???????????????????????????????????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????????????????? ???????? ????????????????????????????????
Ethiopia experienced a series of earthquakes on Saturday, including a 5.8-magnitude tremor, which has caused widespread alarm and evacuations in the country’s remote northern regions.… pic.twitter.com/hvloH2e2Tf
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية، بأنه تم إجلاء 20573 شخصاً إلى مناطق أكثر أماناً في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألف شخص "معرضين للخطر"، وأوضحت اللجنة في بيان أن الخطط جارية لنقل أكثر من 8 آلاف شخص في أوروميا "خلال الأيام المقبلة".
وبلغت قوة آخر زلزال 4.7 درجات وقد وقع قبل الساعة 12:40 ظهراً، على مسافة نحو 33 كيلومتراً شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا، وفقاً للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وألحقت هذه الزلازل أضراراً بمنازل، وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد، قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق). وتوقفت فوهته عن إطلاق الدخان، لكن السكان القريبين غادروا منازلهم في حالة من الذعر.
وتعد الزلازل شائعة في إثيوبيا، بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم، ويقول خبراء إن الهزات والثورات البركانية ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.