«التأمينات الاجتماعية»: 3.9 مليون موظف مسجل في سوق العمل للربع الثالث 2023
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت الإحصاءات السجلية لنظامي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والخدمة المدنية، إن الإجمالي العام للموظفين السعوديين، (ذكوراً وإناثاً)، المسجلين في سوق العمل بلغ 3,921,321 موظفاً بنهاية الربع الثالث لعام 2023، يشكل الموظفون (الذكور) ما نسبته 60.1% من الإجمالي العام، بعدد بلغ 2,357,785 موظفاً، في حين كانت نسبة (الإناث) من الإجمالي العام 39.
وشكل العاملون السعوديون (الذكور والإناث) الخاضعون لنظام ولوائح التأمينات الاجتماعية النسبة الأعلى بـ 68.8% من الإجمالي العام، وبعدد بلغ 2,696,797 موظفاً، وقد سجل عدد (الذكور) 1,641,761 موظفاً، وسجل عدد (الإناث) 1,055,036 موظفة.
ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد السعوديين العاملين (الذكور والإناث) وفق نظام ولوائح الخدمة المدنية 1,224,524 موظفاً، وبنسبة شكلت 31.2% من الإجمالي العام. بلغ عدد (الذكور) فيها 716,024 موظفاً، فيما بلغ عدد (الإناث) 508,500 موظفة.
وأظهرت البيانات بحسب الفئات العمرية، أن الفئة العمرية للموظفين السعوديين ما بين (30 – 43) هي الأعلى من بين الفئات العمرية الأخرى، وبعدد بلغ 667,100 موظف، شكلت ما نسبته 17% من الإجمالي العام للموظفين (الذكور والإناث)، تلاها، الفئة العمرية (35 – 39) وبعدد بلغ 640,496 موظفاً، وبنسبة بلغت 16.3%. ثم الفئة العمرية ما بين (25 – 29)، وبعدد بلغ 629,475 موظفاً، وبنسبة بلغت 16%، ثم الفئة العمرية ما بين (40 – 44)، وبعدد بلغ 585,734 موظفاً، وبنسبة بلغت 14.9%.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية نظام التأمين العاملين في المملكة من الإجمالی العام الفئة العمریة
إقرأ أيضاً:
الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
تنجح الدراما الاجتماعية دائما في تقديم صورة قريبة من المجتمع، بشكلها الذي يدخل كل بيت، بالأسلوب في الطرح، والقصة التي تعرض الواقع، وبساطة أداء الممثلين، ولكن ما يشكل الفارق فقط هو عناصر الجذب في التصوير والإخراج، وسير الأحداث وصولا إلى الحبكة.
ولعل مسلسل "عابر سبيل" واحد من تلك الأعمال، التي قد جذبت المشاهد الخليجي لها منذ أول وهلة، لا سيما أنه يركز على قضايا فئة "ذوي الهمم"، حيث تأتي قصة المسلسل حول شاب من ذوي الهمم "أيوب" يؤدي دوره الممثل عبدالله بو شهري، يتزوج من امرأة من نفس الفئة تدعى "حبيبة" تؤدي دورها ليلى عبداللخ، ينجبان طفل سليم، ويدخلان في خضم مشاكل عديدة في المجتمع نتيجة نقص قدرتهما على التفكير، وحملهما شهادة معاملة طفل، ولكنهما أيضا يخوضان في الحياة الطبيعية التي يعيشها أفراد المجتمع، ليؤمنا لابنهما الحياة الكريمة.
أهم ما يركز عليه المسلسل هو وجود الصراع الدائم بين أفراد الأسرة الواحدة حين يدخل الطمع شريكا في حياتهم، وهو الدافع الأول لقتل الأخ لأخيه، بعد أن بدأ المشهد الأول في المسلسل بحرق "عابر" والذي يؤدي دوره عبدالمحسن النمر، لمصنع أخيه "جان" الذي يؤدي دوره أيضا عبدالله بو شهري، ووفاته في الحادثة تلك، مخلفا ابنه "أيوب" الذي يعيش برفقة والدته "صباح" التي تؤدي دورها الممثلة المصرية وفاء عامر، وزوج والدته الذي يؤدي دوره عبدالله ملك، وأبنائه "هند وأحمد".
الصراع بين أفراد العائلة قائم على رغبة حصول عابر على المال، متحججا بابن أخيه الذي يتكفل هو بتولي أمره، ويؤثر عليه للضغط على والدته لبيع بيت العائلة والذي يسعى لإثبات ملكيته لابن جان الوحيد، ومع الدخول في صراعات ورفع قضايا في المحكمة، إلا أنه يتبين أن صباح أخذت ملكية البيت و"الحوطة" لتثير جنون "عابر" ويبدأ يحيك الحيل للإيقاع بها.
الشكل الفني الكلاسيكي ..
العمل رغم أنه يضيع وسط زحمة الأعمال الدرامية في موسم رمضان، إلا أنه يستطيع من بداية حلقاته أن يثير المشاهد لمتابعته، لا سيما أن يحمل قالب الدراما في بداية الألفية، محافظا على الشكل الفني الكلاسيكي، فرغم أنه لا يحوي على قصة جديدة، إلا أنه يشدك للمتابعة، ويمتعك في تتبع سير الأحداث التي تتسارع بشكل منتظم وسليم، والامتاع الأكبر في العمل هو أداء النجوم، لا سيما الأداء المعتاد للممثل عبدالمحسن النمر، الذي يتقن أداء أدواره لاسيما اعتماده في بعض الأحيان على العفوية والارتجالية الواضحة، إضافة إلى اتقان أداء وفاء عامر لدورها رغم أنها تقدم شخصيتها لامرأة مصرية تعيش وسط مجتمع خليجي، وسندها الوحيد هو زوجها وابناؤها.
ويفتقد المشاهد الخليجي مؤخرا الأعمال الدرامية التي تعتمد على البساطة، والسلاسة في سير الأحداث، حيث أن العمل الدرامي الخليجي في المجمل أصبح يبحث في إمكانية الخروج عن المألوف - الفكرة خارج الصندوق كما يطلق عليها دائما- إلا أنها ليست مجدية دوما في تقديم مادة درامية سليمة للمجتمع الخليجي الذي يراعي كثيرا من المعايير في متابعة الأعمال الدرامية الاجتماعية.
كما أن اللافت في مسلسل "عابر سبيل" هو مقدرة عبدالله بو شهري على تقمص دور شخص من ذوي الهمم، ورغم أنه يقدم شخصية مركبة في العمل، ولكن "كاركتر" شخصية أيوب كانت الأنجح، بكل تعابير الوجه والجسد، وردات الفعل، وطبقات الصوت، وشكل "الكاركتر" الملفت للانتباه لا سيما لشخص مثل عبدالله بو شهري الذي طالما كان لا يخرج من إطار دور الرومنسي في معظم بطولة أعماله، إضافة إلى شخصية "حبيبة" التي تؤديها ليلى عبدالله أيضا بأسلوب جيد، وربما ساعدت في تعزيز شخصية "أيوب".
يمكن الإشادة في العمل بقصة المؤلف البحريني علي شمس، والذي سبق أن كتب أعمالا ناجحة كمسلسل "أم هارون"، و"مارغريت"، وشارك شجون الهاجري في كتابة مسلسل "عذاري"، إلى جانب أداء المخرج البحريني حسين الحليبي في سير العمل وتصاعد الأحداث برؤية إخراجية محكمة، رغم أنه قد يواجه في بعض الأحيان الشعور بملل في المشاهدة، وعدم الانتقال السليم بين المشاهد، إضافة إلى بعض المبالغات في ردات الفعل تجاه بعض المواقف.