وصول أكبر قافلة مساعدات من «بيت الزكاة والصدقات» المصري للعريش تمهيدا لدخولها غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وصلت القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات المصري، مساء أمس الخميس، إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء تمهيدا لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح، مكونة من 50 شاحنة تحمل على متنها ما يقارب 1000 طن مستلزمات طبية ومواد غذائية ومياه نقية ومستلزمات معيشية، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب، بتوجيهات الإمام الأكبر أ.
ومن المقرر أن تدخل القافلة، خلال الأيام القادمة، معبر رفح تمهيدا لدخولها إلى الأراضي الفلسطينية، في إطار مشاركة دولية كبيرة، حيث شارك في تجهيزها وفودا من ٧٠ دولة، تلبية لنداء شيخ الأزهر، والذي ناشد الجميع بمواصلة وتكثيف الدعم لأهالي قطاع غزة ضمن حملة "أغيثو غزة".
وكان قطاع غزة قد استقبل، منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع، ثلاثة قوافل لبيت الزكاة والصدقات في حملته «أغيثوا غزة» برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، التي وجَّه بها فضيلة الإمام، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 125 شاحنة، بإجمالي نحو 2000 طن مساعدات إغاثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية العريش بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات المصري غزة قافلة مساعدات قطاع غزة الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين: الإمام الطيب رمز إسلامي عالمي وقائد للفكر الوسطي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بمشيخة الأزهر، المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
ورحَّب شيخ الأزهر بالقاضي محمد عبد السَّلام في بيته -الأزهر الشريف- مشيرًا إلى أنه ابن الأزهر، وعَمِلَ في الأزهر في وقتٍ شديد الخطورة، وأخلصَ لدينه ووطنه وللمؤسَّسة، واليوم يستقبله الأزهر بكل حب وتقدير، مؤكدًا فضيلته أنَّ جهوده المخلصة في خدمة الأزهر إقليميا وعالميا لم تتوقَّف يومًا منذ عمله مستشارًا للأزهر حتى يومنا هذا؛ من خلال العديد من المواقع والمبادرات العالميَّة المثمرة.
من جانبه في بداية اللقاء، أعرب المستشار محمد عبد السلام، عن خالص تقديرِه وتقدير مجلس حكماء المسلمين لجهود سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مشيدًا بجهود سيادته ومواقفه في دعم قضايا الأمَّة، وبخاصَّة موقف سيادته والدولة المصرية المشرف من القضية الفلسطينيَّة، ورفض تهجير أهلنا في قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، مؤكدًا أنَّ هذا الموقف المصري المشرِّف يدعو للفخر والاعتزاز، وأنَّ وطننا الغالي مصر في حاجة دائمًا لتكاتف جميع أبنائه واصطفافهم من أجل نهضته وتقدُّمه والحفاظ على أمنه واستقراره.
وعبَّر المستشار محمد عبد السَّلام عن تشرُّفِه وسعادته بزيارة مشيخة الأزهر الشريف، مستذكرًا الأعوام العشر التي قضاها مستشارًا لشيخ الأزهر، مصرِّحًا "لقد لازمتُ أستاذي وشيخي الإمام الطيب لأكثر من ١٠ أعوام خلال عملي مستشارًا لفضيلته، تعلَّمت من حكمته الكثير، وما رأيت أخلصَ من الإمام الطيب في خدمة الإسلام والوطن والإنسانيَّة وحبه للسلام ونصرته للحق، ولم أجد أحرصَ منه على هذه المؤسسة العريقة التي اختصَّها المولى عز وجل بصون الشريعة وحفظ اللغة، والتَّاريخ خير شاهد على ما قدَّمه الإمام الطيب -هذا الرمز الإسلامي- في دعم قضايا الإسلام والمسلمين، وخدمة وطننا الغالي مصر، وتفانيه في نشر قِيَم السَّلام والأخوة والتعايش، وقد شَهِدَ الأزهر في عهد فضيلته تطورًا غير مسبوق في تاريخه، وريادةً عالميةً في نشر رسالة الإسلام السَّمحة وفكره الوسطي المستنير، وأصبحت مواقفه من مختلف القضايا محطَّ أنظار واهتمام العالم كله".
وأوضح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنَّ إعلان فضيلة الإمام الأكبر احتضان مصر للنسخة الثَّانية من مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، المقرَّر انعقاده في الأزهر الشريف العام المقبل، يأتي انطلاقًا من دور مصر الرِّيادي ومكانتها العالمية ومواقفها التَّاريخية في لمِّ شمل الأمة وتوحيد صفِّها، كما وجَّه فضيلة الإمام الأكبر بأهمية بدء عمل رابطة الحوار الإسلامي للتحضير لهذا المؤتمر المهم، خاصَّة بعد النجاح الكبير الذي حققتْه النسخة الأولى من المؤتمر، الَّتي انعقدت في مملكة البحرين الشهر الجاري.