الدنمارك ترسل سفينة حربية للمشاركة في عملية "حارس الازدهار"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تعتزم الدنمارك إرسال سفينة حربية للمشاركة في العملية التي تقودها الولايات المتحدة لحماية التجارة في البحر الأحمر.
وقال وزيرالدفاع الدنماركي، يوم الجمعة، إن كوبنهاغن سترسل سفينة حربية في يناير 2024 للمشاركة في العملية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق من ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، ويأتي ذلك بحسب واشنطن في أعقاب الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن عدة متجهة إلى إسرائيل.
وتسببت هذه الهجمات في إرباك حركة التجارة العالمية وتعطيل طريق تجاري رئيسي يربط أوروبا وأميركا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس التي يمر منها نحو 12 بالمئة من حركة التجارة العالمية، كما أسفر عن ارتفاع تكاليف شحن الحاويات بشكل حاد مع سعي الشركات لشحن بضائعها عبر طرق بديلة أطول في كثير من الأحيان.
وحذّر خبراء شحن عالميين من أن هذا الارتباك قد يعم صداه في أنحاء العالم ما لم تتوفر السفن والحاويات والمعدات الأخرى اللازمة لتغيير مسار البضائع في المسارات والموانئ البديلة.
وكثّف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وهدّدوا باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، وحذروا شركات الشحن من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
وفي 19 نوفمبر الماضي، قرصنت مليشيات الحوثي سفينة "غالاكسي ليدر" وتم اعتقال طاقمها الدولي المكون من 25 فردا كرهائن، في جرائم بحرية دفعت واشنطن لتشكيل تحالف دولي بحري بقيادتها، ضمن مبادرة "حارس الازدهار"، وذلك لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة التجارة العالمية الحوثيون سفينة غالاكسي ليدر حارس الازدهار التحالف الأميركي الملاحة البحرية أمن الملاحة البحرية قطاع الملاحة البحرية حركة الملاحة البحرية حركة التجارة العالمية الحوثيون سفينة غالاكسي ليدر أزمة اليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العمليات في ميناء على البحر الأحمر في اليمن يستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو ربع طاقته، مضيفا أنه من غير المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي الهجمات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقد دفع هذا إسرائيل إلى قصف الموانئ ومنشآت الطاقة، بما في ذلك ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء عبر رابط فيديو، إن “تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، مهم للغاية”.
وقال إن أربعة من أصل خمسة قاطرات في الميناء ضرورية لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات غرقت، فيما تضررت القاطرة الخامسة، دون أن يوجه اللوم إلى أي طرف.
وأضاف أن “الطواقم المدنية التي تعمل على متن هذه السفن مترددة للغاية بكل وضوح. لقد انخفضت سعة الميناء إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيقتصرون على هجماتهم على السفن التجارية على السفن المرتبطة بإسرائيل ، شريطة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل.
وقال هارنيس “إننا نأمل أن يسود العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، ولكننا على الرغم من ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف أشكال التدهور”، مضيفا أن الوكالة لديها خطط طوارئ.