“غزّاوي.. سردية الشقاء والأمل”.. إصدار جديد للكاتب جمال زقوت
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
رام الله ـ “راي اليوم”:
من المقرر أنّ يُطلق الكاتب والمؤلف، جمال زقوت، مساء يوم الإثنين المقبل في مركز القطان بمدينة ، كتابه الجديد بعنوان “غزّاوي..سردية الشقاء والامل”، حيث يُراجع هذه الكتاب الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، المسيرة الحافلة لحياة لاجئ ومناضل فلسطيني من جيل النكبة في مخيمات غزة والشتات.
وتجمع بين التجربة الشخصية الحميمة والمشهد العام، في إضاءة على تحولات المجتمع الغزّاوي في مراحل مفصلية أبرزها: الحياة اليومية في مخيم الشاطئ في الخمسينيات بعد النزوح؛ الحكم العسكري المصري في غزة في الحقبة الناصرية؛ بداية الاحتلال الإسرائيلي ويوميات المقاومة الباسلة والتي تُكشف بعض تفاصيلها لأول مرة؛كما يفرد الكاتب فصلاً مطولاً عن بدايات الانتفاضة الكبرى سنة 1987، وتشكيل قيادتها الوطنية الموحدة. كما تضيء هذه المذكرات على حياة المؤلف الدرامية في المخيم، وفي أثناء الدراسة والنضال في القاهرة وبلغاريا ولبنان ، ثم عودته إلى فلسطين ودوره في مرحلة إنشاء السلطة الفلسطينية. وعن سيرة شقيقه الشهيد بشير زقوت الذي استشهد خلال مواجهة الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978، والتي تعرف بمعركة الليطاني.
المؤلف جمال زقوت، هو سياسي وناشط فلسطيني ولد في مخيم الشاطئ بغزّة في كنف أسرة لجأت من بلدة إسدود جراء نكبة 1948. واعتُقل عدة مرات، وأبعدته سلطات الاحتلال، سنة 1988، إلى خارج فلسطين بتهمة المشاركة في تأسيس القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى. كما اعتُقلت زوجته، نائلة عايش، أكثر من مرة، وكذلك طفلهما الذي أمضى مع أمه ستة أشهر في المعتقل. عاد إلى القطاع سنة 1994، وشغل عدداً من المواقع السياسية .
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
في شوارع غزة ، حيث تختلط رائحة البحر بأنين الواقع ، يقف آلاف الشباب أمام مستقبل ضبابي ، تحجبه أزمة بطالة تعد من الأعلى في العالم ، حيث إن بطالة الشباب في قطاع غزة لم تعد مجرد رقم اقتصادي ، بل تحولت إلى معاناة إنسانية يومية تطال طموحات جيل كامل ، وتهدد استقراره النفسي والاجتماعي .
وأفادت التقارير الحديثة الصادرة عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن معدل البطالة في غزة بلغ نحو 79.1% في منتصف عام 2024، بعد حرب مدمرة أنهكت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية ، يُعد هذا المعدل من بين الأعلى عالميًا ، ويؤثر بشكل خاص على الشباب في الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا .
أحلام مؤجلة وطاقات مهدورة
رغم أن نسبة كبيرة من شباب غزة حاصلون على شهادات جامعية ، فإنهم يقضون سنوات طويلة دون الحصول على فرصة عمل ، وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 75% من خريجي الجامعات في غزة يعانون من البطالة ، وهو ما يُشعل شعورًا بالإحباط والعجز ، ويدفع بعضهم للهجرة أو التفكير في مغادرة البلاد بأي ثمن .
يقول محمد (24 عامًا) خريج هندسة مدنية ، وهو نازح في إحدى المخيمات : "منذ تخرجي قبل ثلاث سنوات، لم أجد فرصة عمل واحدة ، أعيش على المساعدات ، وأحلم فقط بأن أكون مفيدًا لنفسي ولعائلتي "
وتقول ريم (27 عامًا) ، خريجة لغة إنجليزية : "كنت متفوقة، ودرّست بعض الطلبة مقابل أجر زهيد ، لكن لا يوجد أمل بوظيفة رسمية ، ولا حتى مستقبل واضح "
والجدير بالذكر أن بطالة الشباب في غزة ليست مجرد أزمة اقتصادية ، بل جرح مفتوح في الجسد الفلسطيني ، جيل بأكمله يقف على الهامش ، بانتظار بارقة أمل تخرجه من دوامة اليأس إلى فسحة من الحياة الكريمة ، الدعم العاجل ، والتدخل الواعي ، هو ما يمكن أن ينقذ مستقبلاً كاملاً من الضياع .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أبواب مغلقة وأمعاء خاوية : إغلاق المعابر يُفاقم الجوع في غزة معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة الأكثر قراءة عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025