الدنمارك تقرر إرسال فرقاطة لتحالف حارس الازدهار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت الدنمارك رسميًا قرارها بإرسال فرقاطة للانضمام إلى تحالف حارس الزدهار، الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، ردًا على التحديات المتصاعدة التي تشكلها جماعة الحوثي المتمركزة في اليمن.
ويهدف التحالف، الذي تم تشكيله ردا على الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، إلى حماية السفن التي تبحر في البحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون عن نيتهم استهداف أي سفن يرون أنها مرتبطة أو مشغلة أو مملوكة أو ترفع علم أو مرتبطة بالسفر من وإلى إسرائيل.
وأعرب وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن عن قلقه العميق بشأن الوضع الذي يتكشف في البحر الأحمر، مشيرًا إلى الهجمات غير المبررة ضد السفن المدنية كدافع أساسي لتورط الدنمارك.
وشدد الوزير بولسن، في بيان رسمي، على ضرورة معالجة التهديدات الخطيرة التي تواجهها السفن التي تعبر الممر المائي الاستراتيجي.
ومن المتوقع أن تبدأ الفرقاطة الدنماركية، المقرر انضمامها إلى التحالف، عملياتها في البحر الأحمر بحلول نهاية يناير، ويتوقف قرار تحكها على موافقة البرلمان الدنماركي، وهي خطوة من غير المتوقع أن تواجه عقبات كبيرة.
ويؤكد القرار، التزام الدنمارك بجهود الأمن البحري الدولي وموقفها الاستباقي في الاستجابة للتحديات الإقليمية، بعد أن أصبح البحر الأحمر نقطة محورية للتوتر الجيوسياسي، حيث تتنافس جهات فاعلة مختلفة على النفوذ والسيطرة في الممر المائي ذي الأهمية الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.