أعلنت الدنمارك رسميًا قرارها بإرسال فرقاطة للانضمام إلى تحالف حارس الزدهار، الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، ردًا على التحديات المتصاعدة التي تشكلها جماعة الحوثي المتمركزة في اليمن.

ويهدف التحالف، الذي تم تشكيله ردا على الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، إلى حماية السفن التي تبحر في البحر الأحمر.

وأعلن الحوثيون عن نيتهم استهداف أي سفن يرون أنها مرتبطة أو مشغلة أو مملوكة أو ترفع علم أو مرتبطة بالسفر من وإلى إسرائيل.

وأعرب وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن عن قلقه العميق بشأن الوضع الذي يتكشف في البحر الأحمر، مشيرًا إلى الهجمات غير المبررة ضد السفن المدنية كدافع أساسي لتورط الدنمارك.

وشدد الوزير بولسن، في بيان رسمي، على ضرورة معالجة التهديدات الخطيرة التي تواجهها السفن التي تعبر الممر المائي الاستراتيجي.

ومن المتوقع أن تبدأ الفرقاطة الدنماركية، المقرر انضمامها إلى التحالف، عملياتها في البحر الأحمر بحلول نهاية يناير، ويتوقف قرار تحكها على موافقة البرلمان الدنماركي، وهي خطوة من غير المتوقع أن تواجه عقبات كبيرة.

ويؤكد القرار، التزام الدنمارك بجهود الأمن البحري الدولي وموقفها الاستباقي في الاستجابة للتحديات الإقليمية، بعد أن أصبح البحر الأحمر نقطة محورية للتوتر الجيوسياسي، حيث تتنافس جهات فاعلة مختلفة على النفوذ والسيطرة في الممر المائي ذي الأهمية الاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين

دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.

وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.

ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.

وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".

أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.

وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.

مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.

وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".

مقالات مشابهة

  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • “لينكولن” تفشل في ترميم قوة الردع الأمريكي واستعادة ثقة الفرقاطات الغربية
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • أول دولة خليجية عظمى تقترح إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر