لبنان ٢٤:
2024-10-05@08:36:34 GMT

كلامٌ مهم.. ماذا كشف تقريرٌ بريطاني عن حزب الله؟

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

كلامٌ مهم.. ماذا كشف تقريرٌ بريطاني عن حزب الله؟

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إنّ "الهجمات التي يشنّها حزب الله ضد إسرائيل، تضع الأخيرة في حرب متعددة الجبهات".

وأشارت إلى أنّ "الهجمات التي يشنّها حزب الله دخلت المرحلة الأكثر كثافة من الحرب في غزة حتى الآن، إذ أطلق عشرات الصواريخ في الأيام الأخيرة"، لافتة إلى أن يقوم به الحزب يعتبر جزءاً من سلسلة هجمات تتعرض لها أهداف إسرائيلية وأميركية على 7 جبهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.



وأوضحت الصحيفة أنه بالتزامن مع التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، شنّت المقاومة الإسلامية في العراق، هجوماً بطائرة من دون طيار على القاعدة الجوية الأميركية في أربيل في كردستان العراق، مما أدى إلى إصابة 3 أفراد أميركيين.

مع هذا، فقد رأت "التايمز" أنّ "تصاعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان قد يتحوّل إلى حرب إقليمية أوسع".

وأمس الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ، إضافة إلى 10 مسيّرات في اتجاه الجليل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: الهجمات المروعة بين إسرائيل وإيران ووكلائها لن تجلب إلا المزيد من الموت والكوارث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الهجوم الصاروخى الباليستى الإيراني على إسرائيل الثلاثاء الماضي، كان تصعيدًا كبيرًا فى الصراع بين الدولتين، ووعدت إسرائيل بالرد، والذى قد يشمل ضربات مباشرة على طهران، مشيرة إلى أن المناوشات المروعة بين إسرائيل وإيران ووكلائها لن تجلب إلا المزيد من الموت والكوارث.

الصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
وقالت «الجارديان»: «إن الجبهة الأكثر نشاطًا فى الصراع بالمنطقة لا تزال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تغزو القوات الإسرائيلية جنوب لبنان». وجاء الهجوم الإيرانى فى أعقاب اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؛ والواقع أن الارتباط الوثيق بين إيران وحزب الله يعنى أنها منخرطة بشكل عميق فى نتائج الصراع فى لبنان.

فى الوقت نفسه؛ وبينما تقدم إسرائيل الغزو باعتباره عملية برية محدودة وقصيرة الأمد، فإنه يمثل تصعيدًا كبيرًا لصراعها مع حزب الله، فضلًا عن التزامها الضخم بالموارد العسكرية. وسوف يؤثر التشابك بين الجبهتين اللبنانية والإقليمية على أمن لبنان فى الأمد البعيد، ولكن أيضًا على أمن إسرائيل.

حزب الله يتعرض لحرب هجينة
ونوهت «الجارديان» إلى أن حزب الله لم يتعرض منذ تأسيسه لهجوم على مستويات متعددة فى مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن وبمثل هذه الخسائر الفادحة؛ ففى غضون أسبوعين، أخضعت إسرائيل المجموعة لحرب هجينة، ودمرت مواقعها العسكرية الرئيسية واغتالت كبار قادتها ونصر الله.

وتعهد حزب الله طوال الوقت بالبقاء متحديًا حتى مع تقليص قدراته الأمنية والتواصلية والعسكرية بشكل كبير. وقد أصرت إسرائيل فى تصريحاتها العامة على أنها ليست فى حالة حرب مع الشعب اللبناني؛ بل مع حزب الله فقط، إلا أن تصرفات إسرائيل تهدد بجر لبنان نحو حالة من عدم الاستقرار.

التوتر يسيطر على لبنان 
وأشارت «الجارديان» إلى أن لبنان يعيش حالة من التوتر الشديد؛ إذ يشعر بالقلق من أن اغتيال نصر الله قد يكون شرارة جديدة للصراع. وكانت التصريحات المدروسة التى أدلى بها خصومه السياسيون اللبنانيون بشأن نصر الله فى أعقاب اغتياله بمثابة محاولة لمنع الصدامات التى قد تتخذ طابعًا طائفيًا.

ولكن بعد ذلك جاء الغزو البرى الإسرائيلي، والذى يعمل فى الأمد القريب على حشد الشعب اللبنانى ضد إسرائيل. وذلك لأن الغزو بالقوات البرية يختلف تمام الاختلاف عن أشد الحملات الجوية كثافة. فهناك شيء غريزى فى هذا الغزو.

فبالنسبة للشعب اللبناني، فإن رؤية إسرائيل تتسلل إلى أرضه مرة أخرى جلبت معه الغضب واليأس اللذين كانا يأملان أن يكونا جزءًا من الماضى غير البعيد، عندما خاضت إسرائيل وحزب الله آخر حرب شاملة بينهما فى عام ٢٠٠٦.

إسرائيل تسعى لكسر روح حزب الله
إن إسرائيل ربما تهدف من خلال غزوها البرى إلى كسر روح حزب الله، لكنها فى واقع الأمر تكسر الروح اللبنانية؛ فحتى أشد معارضى حزب الله عنادًا فى لبنان يرفضون فكرة «التحرر» من حزب الله، كما تزعم إسرائيل على أيدى الغزاة. والواقع أن الإذلال والغضب بين سكان لبنان لا يشكلان طريقًا للسلام مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه فى الأمد المتوسط والبعيد، هناك خطر أن يلقى التاريخ بظلاله القاتمة، لقد أدت غزوات إسرائيل السابقة، وخاصة فى عامى ١٩٨٢ و٢٠٠٦، إلى إحداث شرخ بين الطوائف اللبنانية؛ ما أدى إلى تأجيج التوترات الطائفية والسياسية.

ونوهت «الجارديان» إلى أن زعماء لبنان، الذين كانوا يحاولون إخماد الحرائق بعد مقتل نصر الله، يواجهون الآن احتمال اندلاع موجة أخرى من الصراع الأهلى مع نزوح مليون شخص، معظمهم من الطائفة الشيعية الجنوبية، إلى مناطق يسكنها مجتمعات أخرى.

وأضافت «الجارديان» أنه رغم أن الناس العاديين والمجتمع المدنى يكثفون جهود الإغاثة، فإن حجم الأزمة الإنسانية غير مسبوق، فى حين عجزت الدولة اللبنانية عن تقديم حتى الخدمات الأساسية للنازحين.

وكلما طال أمد الحملة العسكرية الإسرائيلية، تزايدت احتمالات تفاقم التوتر الطائفى مع اقتراب فصل الشتاء، ونضوب الموارد، وتزايد غضب الناس ويأسهم.

كما يجد لبنان نفسه مرة أخرى ساحة لعب للجهات الفاعلة الإقليمية. وهذا يجلب معه سببًا محتملًا آخر لعدم الاستقرار، ومع تصعيد إسرائيل وإيران لمواجهتهما العسكرية المباشرة، يصبح خطر الحرب الإقليمية أعظم من أى وقت مضى.

ومع اعتبار إيران لحزب الله خط المواجهة الأول فى دفاعها عن نفسها، فقد ينتهى الأمر بلبنان إلى القتال من أجل نفسه ومن أجل إيران.

لقد تأثر لبنان دومًا بالتطورات الإقليمية فى الشرق الأوسط. ولكن فى ظل هذا المزيج المعقد من التحديات، أصبح استقرار البلاد مهددًا بشدة. فالعقبات الاقتصادية تتداخل مع التوترات الطائفية المحتملة، ويتشابك الأمن الوطنى مع الأمن الإقليمي، ومع رفض إسرائيل وحزب الله التراجع، يتم صب المزيد من الزيت على النار كل يوم.

الفقر والغضب الكارثة الأكبر
وقالت الصحيفة البريطانية: «قد تتصور إسرائيل أن سحق حزب الله عسكريًا هو السبيل لضمان الأمن فى منطقتها الشمالية، ولكن الأزمة فى لبنان تثير مخاوف بشأن الاستقرار هناك على المدى الطويل؛ فالفقر والغضب يشكلان دومًا وصفة للكارثة فى أى دولة».

وأكدت «الجاديان»، بأن عدم الاستقرار الداخلى فى لبنان لن يبشر بالخير بالنسبة للأمن القومى الإسرائيلي، خاصة أن حزب الله لن يختفى حتى لو تغلبت عليه إسرائيل عسكريًا.

وإذا وضعنا فى الاعتبار أن حزب الله استخدم باستمرار إطار «المقاومة» ضد إسرائيل كواحدة من أدوات تأكيد القوة داخل لبنان. وإذا كان هذا الصراع قد أظهر أى شيء، فهو أن الأمن الداخلى والأمن الإقليمى متشابكان.
 

مقالات مشابهة

  • بعد لبنان..إسرائيل تضيق الخناق على حزب الله في سوريا
  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات "دون نتائج"
  • «الجارديان»: الهجمات المروعة بين إسرائيل وإيران ووكلائها لن تجلب إلا المزيد من الموت والكوارث
  • تقرير: إسرائيل دمرت 50 في المائة من ترسانة حزب الله
  • حزب الله يكشف عن خسائر قوات الاحتلال جراء الهجمات الأخيرة على الأراضي اللبنانية
  • بعد الهجمات على إسرائيل.. إيران تُعلن موقفها من حرب أوسع في المنطقة
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)
  • تقرير لـThe Hill يتحدث عن 5 نتائج لاغتيال إسرائيل لنصرالله.. ما هي؟