- مونديال السيدات: إنكلترا بطلة أوروبا تريد غزو العالم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مونديال السيدات إنكلترا بطلة أوروبا تريد غزو العالم، مانشستر بعد مرور عام على إحراز منتخب إنكلترا لقب كأس أوروبا 2022 وارتقائه إلى مصاف الأبطال القوميين، يضع نصب عينيه التتويج في كأس .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات: إنكلترا بطلة أوروبا تريد غزو العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مانشستر - بعد مرور عام على إحراز منتخب إنكلترا لقب كأس أوروبا 2022 وارتقائه إلى مصاف الأبطال القوميين، يضع نصب عينيه التتويج في كأس العالم للسيدات في كرة القدم المقررة في أستراليا ونيوزيلندا.
مع ذلك، فإن استعداد اللبؤات كان بعيداً عن الكمال في ظل إصابة أبزر اللاعبات وتراجع في المستوى ترك المدربة الهولندية سارينا فيغمان أمام كثير من التأمل، قبل مباراتها الافتتاحية في 22 تموز/يوليو الجاري.
وباستثناء مفاجأة ضخمة، يُتوقّع أن تتأهل إنكلترا إلى الدور الثاني، بعد وقوعها في مجموعة تضمّ هايتي، الصين والدنمارك.
لكن مسارها المحتمل في دور الـ16 قد يضعها أمام أستراليا المضيفة أو البطلة الأولمبية كندا، قبل أخرى مرتقبة ضد ألمانيا أو البرازيل في ربع النهائي.
انتهت سلسلة من 30 مباراة من دون خسارة لإنكلترا أمام أستراليا في نيسان/أبريل، وأخفقت سيدات فيغمان في التغلب على البرتغال (0-0) في المباراة الإعدادية الوحيدة.
بعد إنجاز الفوز في أوّل بطولة كبرى أمام مدرجات ممتلئة في ملعب ويمبلي، أصبحت لوسي برونز (برشلونة الإسباني) والمهاجمة أليسيا روسّو (أرسنال) بمثابة بطلات قوميات وتتصدّر صورهن لوحات الإعلانات وأغلفة المجلات قبل بداية كأس العالم.
لكن إنكلترا تخوض النهائيات العالمية بغياب قائدتها ليا وليامسون وهدافة كأس أوروبا 2022 بيث ميد، لمعاناتهما من اصابة في الرباط الصليبي للركبة.
كما تُفتقد خبرة إيلين وايت وجيل سكوت بعد اعتزالهما اثر كأس أوروبا.
قالت فيغمان بعد التعادل ضد البرتغال "أعتقد ان الفريق تغيّر، لذا هناك دينامية مختلفة الآن. لدينا أشخاص آخرون بمزايا مختلفة. هذه حالة جديدة".
- 2023 سلبي -
لكن الوجه الجديد لإنكلترا لم يظهر ابتسامته حتى الآن. لم يحقق أي فوز من اللعب المفتوح في 2023، بعد التغلب على البرازيل بركلات الترجيح للفوز بأوّل "فيناليسيما" بالتاريخ، في مواجهة بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية في نيسان/أبريل.
يتعيّن على فيغمان اتخاذ قرارات كبرى. تألقت روسو كبديلة لوايت الصيف الماضي، فسجلت أربعة أهداف بعد دخولها احتياطية.
لكنها تراجعت خلف رايتشل دايلي (أستون فيلا) وبيثاني إنغلاند (توتنهام) في ترتيب هدافات الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، وجلست بديلة لدايلي ضد البرتغال.
في الوسط، لم تستقرّ فيغمان على الزجّ بالزئبقية لورين جيمس، شقيقة ريس جيمس ظهير أيمن تشلسي، كلاعبة في مركز الجناح أو صناعة اللعب.
وفي خط الدفاع، حملت ميلي برايت شارة القائدة من وليامسون، لكنها لم تلعب منذ آذار/مارس لخضوعها لجراحة بركبتها.
رغم الشكوك، لن ترضى الانكليزيات بأقل من العودة مظفرات بالكأس إلى لندن.
قالت برونز المنتشية بلقبها الرابع في دوري بطلات أوروبا، وذلك بعد موسم اول مع برشلونة "قد تكون الامور تغيّرت من الخارج، لكن بالنسبة لنا فإن توقعات كل بطولة مشابهة، لأننا نبحث دوماً عن الذهب".
أضافت "أعتقد ان هذا هو الهدف من البطولات، هناك بعض الفرق التي تحارب للظهور في أدوار متقدّمة ورفع اللقب.. بطبيعة الحال فإن إسمنا على تلك اللائحة. على غرار الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، أستراليا. بعض المنتخبات تضم لاعبات موهوبات ونحن من بينها".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس موندیال السیدات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. تاريخ ظهور القطط المنزلية في العالم بدأ من تونس
لطالما اعتقد الباحثون أن القطط المنزلية شقت طريقها إلى أوروبا بهدوء، متتبعة خطى المزارعين الأوائل في العصر الحجري الحديث، إذ انجذبت إلى وفرة القوارض حول مخازن الحبوب.
غير أن دراستين حديثتين، اعتمدتا على بيانات جينية وأثرية موسّعة، تقلبان هذا التصور رأسا على عقب، مشيرتين إلى أن القطط لم تصل إلى أوروبا إلا في مراحل لاحقة، وأنها لم تأتِ من مناطق الشرق الأوسط كما كان يُظن، بل من تونس في شمال أفريقيا.
وقد قاد هاتين الدراستين فريقان من جامعتي تور فيرغاتا في روما وإكسيتر البريطانية، بالتعاون مع عشرات المؤسسات البحثية، وخلصا إلى أن ظهور القطط المنزلية الأليفة في أوروبا لم يحدث إلا بعد مرور آلاف السنين على قيام الزراعة، وأن عوامل دينية وثقافية ربما لعبت دورا حاسما في انتشارها.
حلّل فريق جامعة تور فيرغاتا، بالتعاون مع 42 مؤسسة بحثية، 70 جينوما قديما، و17 جينوما حديثا، إضافة إلى بقايا قطط مؤرخة بالكربون المشع من 97 موقعا أثريا في أوروبا والأناضول. والجينوم هو مجموعة التعليمات الوراثية الكاملة التي تحملها خلايا الكائن الحي، وتحدد صفاته ووظائفه البيولوجية.
وأظهرت نتائج التحليل وجود موجتين واضحتين من التوسع: أولاهما في القرن الثاني قبل الميلاد، نُقلت خلالها قطط برية من شمال غرب أفريقيا إلى جزيرة سردينيا، في حين شهدت الثانية، التي وقعت خلال العصر الروماني الإمبراطوري بداية القرن الميلادي الأول حتى القرن الخامس، جلب قطط ذات صفات وراثية تُشبه السلالات المنزلية الحديثة إلى أنحاء مختلفة من أوروبا، وكلها تعود بأصولها إلى تونس.
وفي دراسة مشابهة، فحص فريق جامعة إكسيتر أكثر من 2400 عظمة قطط أثرية من 206 مواقع متنوعة، وكشف عن أدلة تؤكد وجود القطط المنزلية في أوروبا منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، أي قبل ازدهار النفوذ الروماني بقرون.
إعلانكما بيّنت التحليلات الجينية وجود سلالات قطط في بريطانيا تعود إلى العصر الحديدي، مما يدعم فرضية الانتقال على شكل موجات متفرقة شملت العصور الرومانية المتأخرة، ثم الفايكنغ، مع التأكيد أيضا أن تونس كانت مركزا محوريا في نشأة القطط المستأنسة.
ما بين الرمزية الدينية والرغبة البشريةبعكس النظرة التقليدية التي اختزلت استئناس القطط في علاقتها التكافلية بالإنسان كوسيلة لمكافحة القوارض، تسلط الدراستان الضوء على أبعاد دينية وثقافية كانت حاسمة في تعزيز مكانة القطط وانتقالها عبر الحضارات.
ففي مصر القديمة، حظيت القطط بمكانة مقدسة وارتبطت بالإلهة الأسطورة "باستيت"، وبالتالي كانت تُحنط القطط كذلك رفقة الملوك. وفي الحضارتين اليونانية والرومانية، ارتبطت القطط بالأسطورتين "أرتميس" و"ديانا"، بينما ظهرت في الأساطير الإسكندنافية كحيوانات ترافق الأسطورة "فريا"، وهو ما يعزز فرضية أن المعتقدات لعبت دورا في انتشار القطط كان أكثر من مجرد المنفعة.
وتظهر نتائج الدراستين أيضا أن القطط المنزلية الوافدة اصطدمت بيئيا وجينيا بالقطط البرية المحلية، مما أدى إلى تراجع أعداد الأخيرة منذ الألفية الأولى للميلاد. وتشير الأدلة إلى حصول اختلاط وراثي وتنافس بيئي، وربما انتقال للأمراض، ساهم في تقلص أعداد القطط البرية التي كانت تعيش في القارة منذ آلاف السنين.
ومن أبرز ما تكشفه هذه النتائج، هو نقض الرواية التقليدية التي كانت تفترض وجود القطط في مستوطنات العصر الحجري الحديث، حيث أثبتت الدراسات أن الاعتماد على الحمض النووي الميتوكونديري وحده قد يكون مضللا، نظرا لتشابه الصفات الجينية بين القطط البرية والمنزلية. أما التحليل الأعمق للحمض النووي، فقد كشف عن مسارات أوسع وأكثر تعقيدا، كان للثقافة والتجارة والدين فيها دور أساسي.
وتشير هاتان الدراستان إلى الغاية التي دفعت الإنسان إلى استئناس القط لم تكن لغرض الحماية من القوارض والحيوانات الصغيرة الضارة بالمحاصيل، بل يبدو أن القطط انتقلت إلى أوروبا في موجات لاحقة مدفوعة بالمعتقدات والطقوس الدينية، وبواسطة الطرق التجارية والإمبراطوريات القديمة.
إعلانومن تونس إلى سفن الفايكنغ، يظهر أن مسيرة القط المنزلي المستأنس نحو العالم لم تكن عبثية، بل خريطة ثقافية ممتدة، رسمتها الرموز والأساطير القديمة.