شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة مظاهرة حاشدة تنديدًا بالمجازر الوحشية، التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، للشهر الثالث على التوالي.

 

واحتشد المتظاهرون في شارع جمال وسط مدينة تعز عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين.

 

وردد المشاركون هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي، الذي دمر احياء سكنية بأكملها مستهدفًا المستشفيات والمدارس ودور العبادة.

 

واستهجن المتظاهرون استمرار الصمت والخذلان العربي تجاه حصار قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة قيادات الاحتلال على الجرائم المستمرة أمام مرأى العالم.

 

وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي واحرار العالم بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل والتدخل الدولي لحماية الشعب الفلسطيني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة

مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خسائر جيش الاحتلال خلال حربه على القطاع والتي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، منذ انطلاقها من 7 أكتوبر 2023، ووصلت تكلفتها إلى نحو 150 مليار شيكل، ما يعادل 42.2 مليار دولار.

خسائر ضخمة لجيش الاحتلال

وكشف موقع «كالكاليست» الاقتصادي العبري، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون بداية النهاية لوقف الحرب التي تعتبر الأطول والأصعب في تاريخ دولة الاحتلال، حيث وصلت التكلفة الإجمالية المبدئية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاقها في 7 أكتوبر 2023 إلى حوالي 150 مليار شيكل، وهذا المبلغ خاص بالمؤسسة العسكرية فقط.

ووفقاً للتقرير، أسفرت الحرب عن مقتل 840 جندياً إسرائيلياً وإصابة ما يقارب 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات شهري يقدر بـ1000 جريح، في الوقت الذي يواجه جيش لاختلال نقص حاد في الجنود في مثابل زيادة هائلة في حجم نشاط الجيش، بينما يستمر «الحريديم» اليهود المتشددين في التهرب من الخدمة العسكرية.

رواتب الجنود البند الأكثر استنزافا لخزينة الجيش

وفي بداية العدوان على غزة، تم تجنيد أكثر من 220 جنديا احتياطيا، والذين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة لـ3 و4 جولات، وهو ما تسبب في آثار اقتصادية هائلة ستسمر على المدي البعيد حسب الصحيفة العبرية.

ومع استمرار الحرب، انخفض عدد جنود الاحتياط إلى حوالي ربع العدد الأصلي الذي تم استدعاؤه عند بداية العمليات العسكرية، ما يشكل تحدياً إضافياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار النشاط العسكري المكثف.

وأوضح التقرير، أن من أصل التكلفة الإجمالية للحرب التي وصلت لـ150 مليار شيكل، تم تخصص حوالي 44 مليار شيكل لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.

وأشار التقرير إلى أن رواتب الاحتياط كانت البند الأكثر تكلفة، متفوقة على الإنفاق على الأسلحة وتشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات، ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل، يشمل المنح والمكافآت.

مليار شيكل لاعتراض الصواريخ

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال دفع نحو مليار شيكل لاعتراض صواريخ المقاومة والهجوم المتكرر على الأراضي المحتلة، موضحه أنه يستخدم منظومات دفاع هي الأغلى في العالم، فمثلا صاروخ آرو 3 الذي يقدر سعره ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، والذي تم استخدامه بشكل موسع لاعتراض الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.

وفضلا عن التكلفة التي تحملها الجيش خلال الحرب، فإن جيش الاحتلال تعاقد مع وزارة الدفاع الألمانية في صفقة ضخمة قيمتها 14 مليار شيكل لتوريد صواريخ آرو 3، فضلا عن تعاقد وزارة جيش الاحتلال الخميس الماضي لطلب طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الجديدية، بقيمة 5.2 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني واصابة اخرين برصاص العدو وسط مدينة رفح
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويطلق القذائف على شاطئ مدينة غزة
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا ويصيب آخر وسط رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رفح جنوبي غزة
  • مسيرة حاشدة لمؤسسة عتاب الثقافية ببورتسودان تنديداً بالعقوبات الأمريكية
  • انتشال جثامين 39 شهيدا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة