قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحوار الوطني أصبح جسرا للتواصل بين كل الأحزاب والقوى السياسية والتيارات المختلفة، والذين جعلوا مصلحة مصر فوق كل اعتبار، وعرضوا في جلسات الحوار الوطني جميع الأفكار والمقترحات؛ لأجل الوطن، لذلك أصبح حوارا وطنيا حقيقيا.

وأضاف "الحبال" في بيان له اليوم الجمعة، أنه مع جدية الحوار؛ بنيت الثقة بشأنه في الشارع، وترجمت هذه الثقة من خلال وعي المصريين ومشاركتهم بقوة في الانتخابات الرئاسية.


وأوضح المهندس تامر الحبال، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال الحوار الوطني، يؤكد حرص الدولة على الحوار لأنه أصبح لغة الجمهورية الجديدة التي تتبنى الحوار المبني على التعددية وتنوع الآراء، وتستمع للمعارض والمؤيد وتحترم الآراء المختلفة وتضعها في الحسبان وتعمل على تنفيذ التوصيات المقترحة من كافة المشاركين في جلسات الحوار الوطني.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن جلسات الحوار الوطني تناولت في محاورها المختلفة عددا كبيرا من الموضوعات وجلس الجميع على مائدة الحوار يتحدثون عن المشكلات وطرق حلها ووضع التوصيات بشأنها، وكان هناك اهتمام من القيادة السياسية بهذه التوصيات والعمل على تنفيذه.

ولفت إلى ملف الصناعة من أهم الملفات في الحوار الوطني، حيث أن رجال الصناعة لديهم أفكار كثيرة من أجل الصناعة الوطنية، ومن أجل النهوض بالقطاع الصناعي والذي يعد قاطرة التنمية، وعند عرضها والاستماع للصناع سوف تؤتي أكلها.

وشدد الحبال على ضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر في الحوار الوطني على مشكلات رجال الصناعة والمستثمرين والمشاكل الخاصة بالمصدرين والملفات الضريبية التي تعوق الاستثمار، ومشكلة الحوافز للمستثمرين لجذب العديد منها.

وطالب الحبال بضرورة زيادة التوعية بشأن القطاع الصناعي ودراسة التجارب الناجحة في دول العالم المتقدم في ملفي الصناعة والتجارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

« الدين لله والوطن للجميع».. مائدة إفطار للمسلمين من داخل الكنيسة الإنجيلية بالمنيا

في لافتة تعكس قيم المحبة والسلام، نظمت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، إفطارًا جماعيًا هو التاسع من نوعه، جمع بين المسلمين والأقباط في أجواء رمضانية دافئة.

رسالة محبة وتآخي

أكد القس مدحت سامى، راعي الكنيسة، أن هذا الإفطار يمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن الكنيسة تسعى جاهدة لترسيخ قيم التسامح والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.

وأضاف راعى الكنيسة أن هذه المبادرة تعكس روح المحبة التي تجمع بين المسلمين والأقباط في المنيا، وتؤكد على أهمية التعايش المشترك في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

شهد الإفطار مشاركة واسعة من أهالي المنطقة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تعزز الروابط الإنسانية وتجسد معاني الوحدة الوطنية. وأكد الحضور أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز السلام المجتمعي وتقوية العلاقات بين أبناء الوطن الواحد.

تواصل الكنيسة الإنجيلية المشيخية بملوي تنظيم مثل هذه الفعاليات الاجتماعية والدينية التي تساهم في تعزيز قيم المحبة والتسامح بين جميع أطياف المجتمع.

مقالات مشابهة

  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • مفتي الجمهورية: الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية
  • القاسم الظافر يكتب: لوحة سريالية
  • «المشاط»: فجوة التمويل المناخي تتسع وتتطلب استثمارات إضافية بـ366 مليار دولار بالبلدان النامية
  • أمانة الأشخاص ذوي الإعاقة بمستقبل وطن توزع شنط الخير بالإسكندرية
  • « الدين لله والوطن للجميع».. مائدة إفطار للمسلمين من داخل الكنيسة الإنجيلية بالمنيا
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس باحتفالية يوم الشهيد تعكس رؤيته لمواجهة التحديات